"تحرشت بـ أختي".. ماذا قالت المتهمة بالتعدي على طالبة التجمع أثناء التحقيقات؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت جهات التحقيق المختصة، التحقيق في واقعة الاعتداء على الطالبة «كرمة أحمد» البالغة من العمر 13 عامًا، داخل مدرسة دولية في منطقة التجمع الخامس، من قبل 3 طالبات.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال إحدى الطالبات المتهمة في الواقعة، والتي روت تفاصيل الواقعة قائله:" اللي صور الفيديو التقط نهاية الشجار وعقب تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أنا المجرمة دون الوقوع على حقيقة الأمر وبقيت مطاردة من كل الناس عبر الإنترنت، أو الحياة العادية وتحولت حياتنا لجحيم، بل إن الأمر امتد إلى عائلتي التي أصبحت محبوسة ونالها حد كبير من الإيذاء النفسي، مستطردة: " عمي مات بجلطة بسببي، وأنا عايزة أموت نفسي، مستقبلي ضاع وكان فاضلي شهرين وأتخرج".
وتابعت:" المجني عليها، ليست ضحية، بل قامت بالتعدي عليا بالضرب مثل ضربتها لكنها ضربتني من الأول، ما أسفر عن إصابتي بـ ارتجاج في المخ وكدمات في وشي وشعري، كل ده بسببها، وسبب الواقعة أنها قامت بالتحرش بأختي ومسكتها من حتة حساسة وما صدر مني كان دفاعا عن أختي الصغيرة".
وكشفت التحريات الأولية لرجال مباحث القاهرة بواقعة مشاجرة بين طالبات داخل مدرسة دولية بمنطقة التجمع الخامس، أن السبب خلاف على المرور بممر المدرسة.
وأضافت التحريات، أن الطالبة المجني عليها كانت تسير بالأمام وخلفها طالبة أخرى وطلبت الأخيرة من الأولى الإسراع بالمشي وفتح الطريق، ونشبت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة استعانت فيها الطالبة الثانية بشقيقتها وتعدوا على الأولى بالضرب المبرح.
وتلقت مديرية أمن القاهرة بلاغًا من أسرة الطالبة، والتي أفادت بتعرض ابنتهم للضرب على يد زميلتيها مما أدى إلى إصابتها ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، حيث بدأت في سماع أقوال الشهود وإجراء التحريات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات المدارس فيديو لمشاجرة وتعدى طالبتين على طالبة أصغر منهم سنا وسبها بألفاظ نابية، ثم ضربتها بقوة على رأسها ووجها حتى سالت الدماء منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهات التحقيق المختصة مدرسة دولية منطقة التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
حريق وتماثيل مدمرة.. ماذا جرى في مبنى الكابيتول؟
اقتحم رجل مبنى الكابيتول في ولاية واشنطن، وحطم بابا زجاجيا، وأضرم النار في سجادة وعلم، وأسقط تمثالين نصفيين لجورج واشنطن ومارتن لوثر كينج جونيور، قبل أن تلقي شرطة الولاية القبض عليه.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن، كريس لوفتيس، إن الرجل، الذي لديه سجل من المشكلات النفسية، أُودع سجن مقاطعة ثورستون بتهم الاشتباه في السطو من الدرجة الأولى، والحرق العمد من الدرجة الأولى، والتخريب المتعمد من الدرجة الأولى.
وأضاف لوفتيس، في رسالة بريد إلكتروني لوكالة أنباء "أسوشيتد برس": "تصرفات المشتبه به في مبنى الكابيتول كانت متعمدة للغاية، لكنها تبدو صادرة عن شخص يمر بأزمة صحية نفسية من نوع ما".
وأوضح أن المشتبه به أوقف سيارته في حديقة الزهور أمام مبنى الهيئة التشريعية مساء الأحد، ولاحظه أحد موظفي إدارة الخدمات العامة، وهي الجهة المسؤولة عن الإشراف على مجمّع الكابيتول، فأبلغ شرطة الولاية.
وأشار لوفتيس إلى أن المشتبه به كان يحمل مطرقتين، ودخل عبر نافذة مكتب في الطابق الأرضي، ثم صعد إلى الطابق العلوي حيث ألحق أضراراً بعدد من المقتنيات أثناء تجواله في المبنى.
وقال نائب حاكم الولاية، ديني هيك، إن الأعلام الموضوعة على جانبي القبة أُسقطت، وأُحرق أحدها، مضيفاً: "لقد كسر باباً زجاجياً ودخل إلى قاعة الاستقبال الرسمية، حيث أضرم النار في عدة أشياء، من بينها السجادة الأصلية التي تعد كنزاً لا يقدر بثمن".