الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة صعبة ومعقدة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الأحد من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد حرب مدمرة انطلقت قبل أكثر من 15 شهرا.
وكتب تيدروس على منصة "إكس": "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية "تدعو جميع الأطراف إلى احترام التزامها التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ومواصلة العمل من أجل تحقيق سلام دائم".
وقدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لقصف إسرائيلي لا هوادة فيه منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيا، مضيفة أن 38 % فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل.
وقالت المنظمة إنّها ستنفذ مع شركائها خطة مدّتها 60 يوما تركّز على علاج الصدمات والرعاية الطارئة والخدمات الصحية الأولية وصحة الأطفال والأمراض غير المعدية والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية وإعادة التأهيل والصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية قطاع غزة غزة المزيد بناء النظام الصحی فی الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.