يترأس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الإثنين، اجتماعا رفيع المستوى لمجلس الأمن الأممي حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية.

ويُنتظر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إحاطة المجلس.

هذا وحل أمس الأحد، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بمدينة نيويورك الأمريكية، بتكليف من رئيس الجمهورية

وسيشرف الوزير، على مجموعة من الاجتماعات والأنشطة التي تندرج في إطار رئاسة الجزائر الدورية لمجلس الأمن الأممي، خلال شهر جانفي الحالي.

وبهذه المناسبة، سيترأس السيّد وزير الدولة الاجتماعات رفيعة المستوى التي بادرت الجزائر ببرمجتها على مستوى مجلس الأمن. بغية تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تشغل العالم العربي والقارة الإفريقية. وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية ومكافحة ظاهرة الإرهاب في إفريقيا. وكذا التعاون بين منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

وخلال تواجده بنيويورك، سيجري وزير الدولة محادثات مع المسؤولين الأمميين، وعلى رأسهم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

كما سيلتقي بعدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة المدعوة للمشاركة في أشغال الاجتماعات سالفة الذكر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر الدولة

إقرأ أيضاً:

مندوب إيران في الأمم المتحدة: لن نتردّد في الدفاع عن سيادتنا وشعبنا

الثورة نت/..

أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، اليوم الثلاثاء، أن الجمهورية الإسلامية لن تتردّد لحظة في الدفاع عن سيادتها، وسلامة أراضيها، وشعبها.

وحذّر إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، خُصصت لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، من استمرار الاعتداءات “الإسرائيلية” ضد إيران، مؤكداً أن إيران لم تكن البادئة في أي حرب، وأن ردّها الأخير كان دفاعيًا، محدودًا، ورادعًا، حسب وكالة “تسنيم” للأنباء.

ووصف الاعتداء الأخير للكيان الصهيوني على إيران بأنه انتهاكٌ صارخ لميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ القانون الدولي.

وأضاف: “هذه الهجمات الإرهابية المتكررة استهدفت البنى التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإذا استمرت، فقد تؤدي إلى عواقب كارثية”.

وأوضح أن إيران، استنادًا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، استخدمت حقها الأصيل في الدفاع المشروع.

وتابع: “ردّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان دفاعيًا بحتًا، ومحدودًا، ومتناسبًا، واستهدف فقط الأهداف العسكرية والاقتصادية ذات الصلة بالعدوان”.

وشدّد إيرواني على أن إيران لم تكن البادئة بالحرب، بل إن الكيان الصهيوني هو من بدأ هذا المسار بضوءٍ أخضر من أمريكا.

وأردف: “الادعاء (الإسرائيلي) بالدفاع الوقائي لا يستند إلى أي أساس قانوني، وإذا ما تمّ تطبيع هذا الخطاب، فسيُقوّض أحد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وهو حظر استخدام القوة”.

وانتقد السياسات المزدوجة لبعض الدول الغربية، كأمريكا وبريطانيا وفرنسا، قائلاً: “التجارب المريرة في غزة ولبنان وسوريا واليمن أثبتت مرة أخرى أن مجلس الأمن فشل في أداء أبسط مهامه، ولم يتمكن من كبح المعتدي”.

وحذر إيرواني قائلاً: “إذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراءً حاسمًا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بكل حزم الدفاع عن شعبها وأرضها. هذا ليس فقط حقنا، بل هو مسؤوليتنا”.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب..محافظ الدقهلية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي
  • وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي يزور الدقهلية .. تفاصيل
  • اقتصادية قناة السويس تستقبل وفدًا بريطانيًا رفيع المستوى لتعزيز الاستثمار
  • الدبيبة يترأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس
  • مندوب إيران في الأمم المتحدة: لن نتردّد في الدفاع عن سيادتنا وشعبنا
  • وزير الداخلية يترأس اجتماعا لمناقشة الوضع الأمني
  • صدور بيان عن الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يعلن عن اغتيال رفيع المستوى
  • إيران لمجلس الأمن: استهداف إسرائيل دفاع عن النفس