الدفاع المدني: انتشال 79 شهيدا في اليوم الأول لاتفاق التهدئة من مدينة رفح
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
غزة – أعلن الدفاع المدني الفلسطيني امس الأحد، انتشال 79 جثمانا منها 21 لمجهولي الهوية، من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في اليوم الأول من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأشار الدفاع المدني إلى أنه جرى “نقل 14 إصابة إلى مستشفيات خان يونس، عقب خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار. وبالإضافة إلى ذلك، تم تعطيل 12 جسما مشبوها من مخلفات الاحتلال وفتح 8 طرق رئيسية في مدينة رفح”.
وقال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي صباح امس الأحد، إن المدينة تظهر بمشهد مأساوي من جراء الدمار والخراب، وتحولت إلى ركام وأطلال بفعل الحرب الإسرائيلية.
وأضاف الصوفي في مؤتمر صحفي عقده في رفح، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ صباح الأحد، أن “العدوان الإسرائيلي الذي استمر نحو 9 شهور على المدينة، أدى إلى محو 90% من التجمعات السكنية في عدة أحياء منها”.
وأشار إلى أن “التقديرات الأولية تشير إلى أن 30 مقرا للبلدية دُمِّرَت بالكامل، إضافة لتدمير 15 بئر مياه، ما أدى إلى تعطيل الحياة بالمدينة”، موضحا أن “العدوان الإسرائيلي تسبب بخروج 9 مراكز طبية عن الخدمة منها 4 مستشفيات رئيسية”.
وتعرضت مدينة رفح لهجوم إسرائيلي واسع على مدار 9 شهور ماضية، شن خلالها الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا وأحدث تدميرا طال البنى التحتية والمباني والمستشفيات، وذلك تزامنا مع احتلال معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات الإنسانية، إضافة لمنع سفر المصابين والمرضى لتلقي العلاج بالخارج.
وأعلنت بلدية رفح، أنها تستعد لتنفيذ خطة متدرجة لإعادة فتح شوارع مدينة رفح تتضمن إزالة الركام والمخلفات التي تركها الهجوم وتأهيل الطرق لضمان استئناف الحياة الطبيعية وحركة المرور بأمان.
ودعا رئيس البلدية الأهالي إلى التريث وعدم الاستعجال في العودة إلى المناطق الخطرة، مؤكدا على ضرورة إفساح المجال أمام طواقم الطوارئ والفرق المختصة للعمل على إزالة الألغام والمخاطر الأخرى.
وأشار إلى أن البلدية ستبذل كل جهد ممكن لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في أسرع وقت، مضيفا أن طواقم البلدية ستعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الخدمات الأساسية وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، صباح امس الأحد، وسط أجواء من الفرحة العارمة التي سادت في أنحاء القطاع، وذلك بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار مدینة رفح إلى أن
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
صراحة نيوز ـ تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.
وفي مذكرة، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.
ويطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.
كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.
وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء “هذا كذب وافتراء”.
ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة في ما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.
ودعت الجمعية العامة في أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار