فرنسا تدعو إسرائيل وحماس لاحترام وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إسرائيل وحركة حماس/ إلى احترام اتفاق وصفه بــ "الهش" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي دخل حيز التنفيذ أمس/الأحد/.
وقال بارو، في تصريحات صحفية، اليوم/الاثنين/، "هذا اتفاق هش وأدعو حماس وإسرائيل إلى احترام بنوده هذا هو الشرط لوقف دائم للأعمال العدائية، ولفتح مسار جديد في غزة/مسار إنساني/، ولإعادة الإعمار، ومسار سياسي".
وبعد عودة ثلاث محتجزات إسرائيليات أفرجت عنهن حماس أمس في إطار الهدنة مع إسرائيل، ذكر بارو أن فرنسا مازالت ليس لديها أي أنباء عن الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين في غزة عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي، ولا عن حالتهما الصحية أو ظروف احتجازهما، معربا عن تضامنه مع عائلتيهما.
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا أول أمس /السبت/ مع عائلتي الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين في غزة، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس /الأحد/ وأكد ماكرون تعبئة جميع أجهزة الدولة للعمل على إطلاق سراحهما منذ 7 أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الوسطاء وإسرائيل، مشيرا إلى أنهما من ضمن من سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وبدأ صباح أمس سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يوما.
وسلّمت حركة حماس ثلاث إسرائيليات كنّ محتجزات في قطاع غزة إلى إسرائيل التي بدورها أفرجت عن أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الأولى والتي ضمت 69 امرأة و21 شابا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إسرائيل حركة حماس وقف إطلاق النار في قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل
دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، بما في ذلك الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض "عقوبات معوقة" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، وسط تصاعد الرعب بسبب تجويع غزة.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، تل أبيب بشن "حملة وحشية" وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبت بوقف إطلاق نار دائم في رسالة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينها الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام؛ والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة، أعلى وسام ثقافي في إسرائيل.
ومن بين الموقعين الآخرين الرسام ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جائزة؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهرون شبتاي؛ ومصممة الرقصات إينبال بينتو.
وتكتسب الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل وكسرها للمحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم".
وينعكس الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار الحرب الإسرائيلية في غزة بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وداخل الشتات اليهودي العالمي الأوسع - وسط صور الأطفال الفلسطينيين الهزيلين والتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجائعين في مراكز توزيع الغذاء.
ونشرت الرسالة في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت 21 شهرا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وفي يوم الاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، هما منظمة "بتسيلم" و"منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل"، تقارير تتهم فيها، للمرة الأولى، إسرائيل بتنفيذ سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، منتهكة بذلك أحد المحرمات الأخرى.
وقالت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية "مذنبة" في انتشار المجاعة في غزة.
وأضافت "لا ينبغي لأحد ألا يتأثر من الجوع المستشري الذي يعاني منه آلاف الغزيين. ولا ينبغي لأحد أن يقضي جلّ وقته في الجدل حول تعريفات تقنية للجوع المتفشي".
وأشارت إلى أن الوضع مأساوي في غزة، بل ومُهلك، مشددة على أنه "لا ينبغي لنا أن نقبل الحجج القائلة بأن حماس هي السبب الرئيسي في جوع الكثير من سكان غزة أو على وشك الموت جوعًا، وأن الدولة اليهودية ليست مسؤولة أيضًا عن هذه الكارثة الإنسانية".
وأضافت "يجب أن تبدأ الاستجابة الأخلاقية الأساسية بقلوبٍ مُتألمة في مواجهة مأساة إنسانية واسعة النطاق كهذه".