رئيس جهاز العاشر من رمضان يتفقد المناطق الصناعية والميناء الجاف ويتابع مشروعات التطوير
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، عددًا من المناطق الصناعية الحيوية بالمدينة، لمتابعة سير العمل في مشروعات التطوير والوقوف على أحدث المستجدات المتعلقة بالمرافق والطرق والخدمات، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بمتابعة تنفيذ المشروعات القومية على أرض الواقع.
استهل رئيس الجهاز جولته بتفقد المنطقة الصناعية الثقيلة، حيث تابع تنفيذ أعمال البنية التحتية والتطوير، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية والجودة العالية لضمان تهيئة بيئة عمل متكاملة تدعم توسع الأنشطة الصناعية وتواكب خطط التنمية المستدامة.
كما تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى المنطقة الصناعية B2، حيث استعرض معدلات الإنجاز في المشروعات التنموية والخدمية، مؤكدًا أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنجاز المشروعات وفقًا لأعلى معايير الجودة، بما يسهم في تحسين مناخ الاستثمار وتهيئة بيئة عمل جاذبة للمستثمرين والعاملين في القطاع الصناعي.
واختتم رئيس الجهاز جولته بتفقد منطقة الميناء الجاف، التي تُعد أحد المشروعات الاستراتيجية لدعم حركة التجارة الداخلية والخارجية وتعزيز الخدمات اللوجستية، حيث وجّه بضرورة الإسراع في إزالة أي معوقات قد تواجه تنفيذ المشروع، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة العاشر من رمضان كمركز صناعي ولوجستي متكامل.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذه الجولات التفقدية تأتي في إطار حرص جهاز المدينة على متابعة تنفيذ المشروعات القومية، ودعم مناخ الاستثمار الصناعي، وتطوير البنية التحتية وفقًا لأحدث المعايير، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وترسيخ مكانة العاشر من رمضان كواحدة من أهم المراكز الصناعية واللوجستية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية العاشر من رمضان رئيس جهاز العاشر من رمضان المزيد العاشر من رمضان تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، خلال كلمته أمام منتدى سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الدولة المصرية تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، إيمانًا بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح أن تمكين المرأة لم يعد مجرد خطوة نحو العدالة الاجتماعية، بل أصبح ضرورة اقتصادية تسهم نتائجها في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو والازدهار.
وأشار بدر إلى أن الدولة تعمل على إزالة كل العقبات التي تعيق المشاركة الاقتصادية الكاملة للمرأة، وهو ما انعكس في التقدم الملحوظ الذي تحققه المصريات في ريادة الأعمال وتولي المناصب القيادية بالقطاعين العام والخاص.
وأضاف أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية منحت اهتمامًا خاصًا لتعزيز مشاركة المرأة في العمل المناخي، حيث خصصت فئة مستقلة للمشروعات المعنية بتمكين المرأة، وهي الفئة التي مثّلت نحو 20% من إجمالي المتقدمين للدورة الأولى من المبادرة.
وتعمل المبادرة عبر ست فئات رئيسية تشمل: المشروعات الكبيرة، المتوسطة، الصغيرة وخاصة المرتبطة بـ"حياة كريمة"، المشروعات الناشئة، مشروعات المرأة، والمشروعات غير الهادفة للربح.
وأوضح بدر أن الدورة الأولى للمبادرة حققت صدى واسعًا في جميع المحافظات، وحظيت بإشادات محلية ودولية، نظرًا لدورها في دعم الحلول الذكية المبتكرة في مجالات المناخ والبيئة. ولم يقتصر الدعم على الجوائز المالية والتكريم على المستويين المحلي والوطني، بل امتد لتوفير منصات لعرض تلك المشروعات أمام شركاء من القطاع الخاص والجهات الدولية لزيادة فرص التمويل وتطوير الأفكار، وهو ما ساعد العديد من المشروعات في بناء شراكات ناجحة.
ونظرًا للأثر التنموي البارز لمشروعات السيدات، أكد بدر أن المبادرة تحرص في كل دورة على زيادة مشاركة المرأة في مختلف المحافظات، بهدف توسيع قاعدة المستفيدات وتعزيز دورهن في مواجهة تحديات التغير المناخي التي تعد مصر من أكثر الدول تأثرًا بها، خاصة فيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي.
كما تنظم المبادرة العديد من برامج التدريب وبناء القدرات حضوريًا وافتراضيًا في مجالات ريادة الأعمال والاستدامة، لتمكين المواطنين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات خضراء قابلة للتنفيذ.
واختتم السفير هشام بدر بالإشارة إلى أن إشراك السيدات يُعد عنصرًا محوريًا في إنتاج حلول مبتكرة تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا تطلعه للتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لفتح آفاق أوسع أمام المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العمل المناخي خلال السنوات المقبلة.