رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد احتفالية إدارة المطبعة المركزية
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
شهد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، احتفالية إدارة المطبعة المركزية التي أقيمت بحضور الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حلمي المشرف على المطبعة المركزية، وطروب طلبة أمين الجامعة، وعبد الرازق حسين أمين الجامعة المساعد، والعاملين.
أشاد رئيس الجامعة بجهود العاملين بالمطبعة المركزية فى تلبية احتياجات الكليات من أوراق الإجابة خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول، وأهمية جهود الجهاز الإداري بالجامعة فى إنجاز مختلف المهام وطرح حلول غير تقليدية وتوزيع المهام والأدوار بأعلى مستويات الجودة.
وثمن الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جهود إدارة المطبعة والأداء المتميز على مدار العام الدراسي، ووجه الدكتور أحمد حلمى الشكر لرئيس الجامعة، لحضوره هذه الاحتفالية ودعمه لجهود العاملين وتحفيزه للجهود المبذولة.
وأكدت طروب طلبة أمين الجامعة أن رئيس الجامعة يولى اهتماما كبيرًا للجهاز الإداري ويحرص على توجيه كافة سبل الدعم للعاملين، كما قام رئيس الجامعة بتفقد أقسام المطبعة المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفال جامعة جنوب الوادي محافظة قنا رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: ندعم جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة إعمارها
قال محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة؛ ليس مجرد محطة زمنية، ولكنها كانت نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار، لافتا إلى أن الذكرى الثلاثين تأتي؛ في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصاداتنا الوطنية ولا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها.
جاء ذلك، خلال استعراض الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، كلمة رئيس البرلمان العربي، في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت.
وتابع: أثبتت خبرات السنوات الماضية أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارا؛ بل هو ضرورة لا غنى عنها، تحتم علينا الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة، فالمنطقة تحتاج اليوم إلى مشروعات تنموية كبرى، وإلى آفاق أرحب للاستثمار المتبادل؛ لتعزيز التجارة وتعزيز القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإمداد والتوريد بين جانبي المتوسط، فليكون الاقتصاد المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار والضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال: إن اهتمامنا بالبعد الاقتصادي- رغم أهميته القصوى- لا يمكن أن يشغلنا عن الأبعاد السياسية والأمنية، فالتنمية لا تزدهر إلا في بيئة مستقرة، ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي، وفي هذا السياق تحديدا لا يمكن أن نغفل قضيتنا الأولى والمركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي.
واستطرد: لذلك يؤكد البرلمان العربي أهمية دعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار، كما يطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته في إجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية.