عاجل.. ترامب وبايدن يتوجهان إلى الكابيتول لبدء مراسم التنصيب
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
توجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب برفقة جو بايدن المنتهية ولايته اليوم إلى مبنى الكابيتول لبدء مراسم التنصيب، وفقًا لقناة العربية.
وقد وصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل حفل التنصيب منذ قليل مساء اليوم الأثنين.
ووقع ترامب اليوم عددا من الأوامر التنفيذية لإعادة رسم سياسات الهجرة إلى الولايات المتحدة.
ووجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التهنئة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب بتوليه منصبه رئيسًا للولايات المتحدة، مؤكدًا أنه منفتح على الحوار بشأن الصراع في أوكرانيا.
وأضاف بوتين: "روسيا تفترض أن الحوار مع الولايات المتحدة سيتم على أساس المساواة والاحترام المتبادل".
أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، إصدار عفوا عن عدد من الأشخاص، تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وعفا بايدن عن الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي قامت بالتحقيق في هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول؛ في استخدام استثنائي للسلطة الرئاسية، في مواجهة "الانتقام" المحتمل من جانب ترامب، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وتعليقا على قراره، قال بايدن إنهم "لا يستحقون أن يكونوا أهدافا لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية".
وتابع، في بيان: "أؤمن بسيادة القانون، وأنا متفائل بأن قوة مؤسساتنا القانونية ستسود في النهاية على السياسة".
ليردف: "لكن هذه ظروف استثنائية، ولا يمكنني بضمير مرتاح ألا أفعل شيئا".
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقيع أمر تنفيذي بشأن نشر قوات على الحدود عقب تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، حسبما ذكرت شبكة وقناة “ العربية ” في نبأ عاجل.
في وقت سابق، قالت شبكة فوكس نيوز، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الأمريكية، وأكدت الشبكة أن ترامب سيوقع أكثر من 200 إجراء تنفيذي فى يوم التنصيب.
أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، إصدار عفوا عن عدد من الأشخاص، تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وعفا بايدن عن الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي قامت بالتحقيق في هجوم السادس من يناير على مبنى الكابيتول؛ في استخدام استثنائي للسلطة الرئاسية، في مواجهة "الانتقام" المحتمل من جانب ترامب، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وتعليقا على قراره، قال بايدن إنهم "لا يستحقون أن يكونوا أهدافا لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية".
وتابع، في بيان: "أؤمن بسيادة القانون، وأنا متفائل بأن قوة مؤسساتنا القانونية ستسود في النهاية على السياسة".
ليردف: "لكن هذه ظروف استثنائية، ولا يمكنني بضمير مرتاح ألا أفعل شيئا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ترامب البيت الأبيض حفل التنصيب المنتخب دونالد ترامب الرئیس الأمریکی الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
إغلاق مشدد واستنفار أمني في واشنطن استعدادا لاحتفال الجيش الأميركي
واشنطن- تعيش العاصمة الأميركية واشنطن منذ أيام على وقع تحضيرات مكثفة لإحياء الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي، المقررة تنظيمها، السبت، وسط استنفار أمني غير مسبوق شمل إغلاق عشرات الشوارع والجسور الحيوية ونصب حواجز أمنية ضخمة امتدت على مساحات شاسعة وسط المدينة.
ويُنتظر تنظيم استعراض عسكري شامل يُتوقع أن تشارك فيه وحدات من مختلف فروع الجيش الأميركي، إلى جانب مركبات قتالية وعروض جوية، في مشهد هو الأضخم من نوعه منذ عقود بحسب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وبدت عدد من شوارع واشنطن الكبرى، التي تعج عادة بالسيارات، مهجورة إلا من عناصر الشرطة وأسوار سوداء ضخمة تحجب الرؤية، وتمتد لمسافات طويلة في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول. كما تنتشر لافتات "الطريق مغلق" و"ممنوع الدخول" عند كل تقاطع، وتتوزع عربات الأمن على أطراف الساحات العامة، ما سبّب ارتباكا في حركة النقل داخل المدينة ومحيطها.
وبحسب بيانات الشرطة، امتدت التحضيرات لتشمل نشر السلطات أكثر من 18 ميلا من الحواجز المعدنية لتطويق محيط احتفالات الجيش الأميركي، وإقامة 175 نقطة تفتيش إلكترونية للتحكم في حركة الدخول إلى المنطقة الأمنية. كما أغلقت بشكل كامل جسورا حيوية تربط العاصمة واشنطن بولاية فرجينيا في إجراءات استثنائية بدأت منذ صباح أمس الخميس وتستمر حتى فجر الإثنين المقبل.
ويأتي الاحتفال العسكري الضخم في لحظة سياسية شديدة التوتر داخل الولايات المتحدة، حيث يتزامن مع الذكرى الـ78 لميلاد الرئيس دونالد ترامب، الذي يسعى من خلال المناسبة إلى "إبراز قوة الدولة وهيبتها". لكن هذه الرسالة لا تلقى الترحيب ذاته لدى جميع الأميركيين، خاصة أولئك المتضررين من تقليص الإنفاق الفدرالي وارتفاع تكاليف المعيشة.
في هذا السياق، عبّر عدد من سكان العاصمة عن انزعاجهم من الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضت عليهم قيودا على التنقل والحركة، فيما وصف آخرون ما يحدث بأنه "تبذير غير مبرر" للمال العام في وقت تتزايد فيه نسب الفقر حتى داخل أوساط العاملين في القطاع الحكومي.
وتقول فانيسا، موظفة في مؤسسة حكومية بواشنطن، إنها اضطرت للعمل من المنزل هذا الأسبوع لأن كل الطرق المؤدية إلى مكتبها مغلقة، وانتقدت تنظيم الاحتفال في حديث للجزيرة نت قائلة "لا أرى أي فائدة من هذا العرض العسكري، الجيش لم يطلب هذا، ترامب يريد فقط أن يستعملهم كأداة فرجة لإرضاء غروره".
إعلانمن جانبه، وصف أليكس، وهو من المحاربين القدامى ويعيش في ضواحي العاصمة واشنطن، الاحتفال بـ"التبذير غير المبرر لأموال دافعي الضرائب"، وقال في تصريح للجزيرة نت إن "ترامب يناقض نفسه عندما ينتهج سياسة تقليص حادة في ميزانية أهم الوكالات الفدرالية ويلحق أضرارا بفئات عريضة من المجتمع الأميركي، وفي الوقت نفسه ينظّم احتفالا سخيفا للاحتفال بعيد ميلاده".
ورغم أن السلطات لم تُعلن رسميا عن التكلفة الإجمالية للحدث، فإن تقديرات غير رسمية تحدثت عن ملايين الدولارات أنفقت على البنية الأمنية، وتحويلات المرور، والنقل اللوجستي للعربات العسكرية.
ولا تخل المناسبة من مؤشرات توتر، خاصة في ظل تصاعد الأحداث في ولايات أخرى مثل كاليفورنيا التي تعيش على وقع احتجاجات واسعة منذ أيام. وقد حذّر ترامب من "رد قوي" في حال حاول محتجون تعطيل مجريات الحفل، مؤكدا أن "القوة ستكون حاضرة لمنع أي تجاوزات".
في المقابل، دعت منظمات مدنية إلى تنظيم احتجاجات متزامنة تحت شعار "لا ملوك في أميركا"، وتخطط لأكثر من ألفي موقع احتجاج عبر الولايات الأميركية، بهدف التعبير عن ما تصفه بـ"النزعة الاستبدادية المتزايدة" لإدارة ترامب.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولي أمن في العاصمة، أن السلطات تراقب عن كثب الدعوات إلى احتجاجات "نو كينغز"، مؤكدة أنها وضعت خططا للتعامل مع أي تجمعات سلمية ضمن الإطار القانوني.