فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وعدد من القيادات العسكرية، في خطوة تُضاف إلى سلسلة من الضغوط الدولية على الأطراف المتورطة في تصعيد الصراع السوداني

التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن

“سامع في عقوبات ستفرض على قيادات الجيش، نحن، أي عقوبات لخدمة البلد، نرحب بيها”. بهذه العبارات استبق قائد الجيش عبد الفتاح البرهان العقوبات الأمريكية التي فرضت عليه عشية يوم خطابه.

وقال مصدر عسكري لـ”التغيير”: “صدرت العقوبات كما توقعنا”، وفي إفادات سابقة قطع المصدر الذي فضل حجب اسمه اقتراب صدور عقوبات على البرهان.

وقال في مقابلة حديثة مع “التغيير” إن العقوبات لن تتوقف عند قائد الجيش فقط بل ستمتد لأغلب أعضاء المجلس العسكري مضيفًا: “الفريق ياسر العطا هو الأقرب للعقوبات بعد البرهان”.

 ياسر العطا هو الأقرب للعقوبات بعد البرهان

مصدر عسكري

وأصدرت الخارجية الأمريكية عقوبات على قائد الجيش بعد أسبوع واحد من صدور عقوبات على قائد الدعم السريع بموجب أمر تنفيذي على أشخاص يزعزعون استقرار السودان ويقوضون الانتقال الديمقراطي.

وقال البيان إن القوات المسلحة السودانية بقيادة البرهان ارتكبت هجمات مميتة على المدنيين، بما في ذلك غارات جوية ضد البنية التحتية المحمية؛ بما في ذلك المدارس والأسواق والمستشفيات.

من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان: “واصل أفراد القوات المسلحة السودانية بقيادة البرهان ارتكاب فظائع خصوصًا عبر استهداف مدنيين وبنية تحتية مدنية وإعدام مدنيين”.

وأضاف “القوات السودانية المسلحة انتهكت القانون الإنساني الدولي واستخدمت التجويع تكتيك حرب وعرقلت جهود السلام”.

وأشار بلينكن إلى أن “هذه العقوبات مجتمعة تؤكد وجهة نظر الولايات المتحدة بأن أيا من الرجلين لا يصلح لحكم سودان مسالم في المستقبل”.

إلى جانب البرهان، فرضت عقوبات على أحمد عبد الله، وهو مواطن سوداني أوكراني، ومسؤول في نظام الصناعات الدفاعية الذراع الأساسي لمشتريات القوات المسلحة السودانية.

كما فُرضت عقوبات على شركة بورتكس للتجارة المحدودة التي يسيطر عليها عبد الله الأوكراني.

احتجاج حكومي

الخارجية السودانية التي كانت قد رحبت بالعقوبات المفروضة على حميدتي وتهم الإبادة الجماعية وصفت العقوبات على البرهان بأنها تفتقر لأبسط أسس العدالة والموضوعية.

وقالت في بيان لها إنه من الغريب أن يأتي هذا القرار المشبوه بعد توصل الإدارة الأمريكية لأن الدعم السريع ارتكب جرائم إبادة جماعية في السودان. ووصفت الخارجية الإدارة الأمريكية بالتخبط وضعف حس العدالة.

من جهته وصف نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار العقوبات الأمريكية بـ”الكيدية” التي تستهدف وحدة السودان.

وقال عقار الذي كان يقاتل ضد نظام الإنقاذ وجاءت به ثورة ديسمبر إلى الحكم عبر اتفاق سلام جوبا، قال إن القرارات الأمريكية ليست جديدةً على السودان، وعايشها منذ عام 1999، ولم تفلح في تفكيك وانهيار الدولة السودانية، بل زادت من اللحمة الوطنية والتماسك الشعبي والتفافه حول قيادته.

نسخة البشير الثانية

“البرهان تربية البشير، ومدرسته، ونسخة منه” هذا ما قاله الخبير العسكري في وصفه لقائد الجيش وتوقعاته لطريقة تعامله مع العقوبات الأمريكية قاطعا بأنه سيتعامل معها باستخفاف ويسخر منها في محاولة استثمارها سياسيًا ومعنويًا.

وقال الخبير العسكري في مقابلة مع “التغيير” إن البرهان سيسعى لصنع شعبية جماهيرية مقلدًا ما فعله البشير بعد أن صدرت في حقه مذكرة إيقاف من المحكمة الجنائية.

وقطع الخبير العسكري بأن خسائر البرهان ستكون أكبر من سابقه لارتباطها بتهم خطيرة تتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية في حرب 15 أبريل “لا أتوقع أن يتوقف الأمر عند حد فرض العقوبات الشخصية وحظر حسابات غير موجودة أساسًا.

تأخر الإمداد العسكري

وأعرب الخبير العسكري عن توقعه بأن تؤثر العقوبات على عبد الله الأوكراني المسؤول عن استيراد الأسلحة بصورة أكبر في رفع تكاليف السلاح لجهة أنهم سيسعون لإتمام الصفقات عبر طرق أخرى مما يجعل الأموال تمر بقنوات مختلفة “للسمسرة”.

وأوضح الخبير: “هذا سيزيد التكاليف ويؤخر زمن التوصيل” وقطع الخبير بأن كل ذلك سيؤثر على الإمداد العسكري”.

من جهة ثانية أكد الخبير العسكري بأن المجموعة المحيطة بالبرهان ستستغل ثغرة التعامل خارج القنوات الرسمية للفساد المالي مشبها الوضع بما حدث في عهد “البشير”.وتابع: “كان هناك من لا يرغب في أن يتم رفع العقوبات من بينهم البشير نفسه”.

وحول موقف الإسلاميين؛ قطع الخبير العسكري في إفادات لـ”التغيير” بأنهم سيزيدون دعمهم للبرهان كاشفًا عن عمليات تفويج لمستنفرين تتم من دولة مصر للشباب النازحين ولطلاب الشهادة السودانية للمشاركة في العمليات العسكرية. “الكيزان الآن في مرحلة قطف الثمار”.

العقوبات التي أصدرتها إدارة بايدن قبل أيام قليلة من مغادرة البيت الأبيض وصفها القيادي بالمؤتمر السوداني مهدي رابح بـ”الخطوة الرمزية” قاطعًا بعدم تأثيرها على مجريات الحرب. ولفت رابح بأن الحرب تعتبر وجودية بالنسبة للإسلاميين المعزولين والمحاصرين جماهيريًا معربًا عن خوفه من أن تثري العقوبات سرديتهم المرتبطة بالمظلومية والاستهداف الأمريكي لجهة أنهم يمثلون الإسلام!

وقال القيادي بالمؤتمر السوداني في مقابلة مع “التغيير” إن إيقاف الحرب وعلاقتها بالعقوبات لابد من النظر إليها من منظور مختلف يستند على تعريف طرفي الحرب بأنهما في الأصل جهة واحدة تمثل “كارتيل” حدثت بداخله مشكلة يدفع ثمنها المدنيون.

وطالب رابح بأن يتم حصار طرفي الحرب ليس فقط عبر العقوبات ولكن تقديمهم لمحاكمات دولية ومعنوية تشمل كل من يساهم في إشعال الحرب وبث خطاب الكراهية.وأضاف: “هذه هي الطريقة الوحيدة، محاصرتهم اقتصاديًا وقانونيًا وأخلاقيًا”.

العقوبات لا تكفي؛ يجب محاكمات دولية ومعنوية ومحاصرة الذهب الداعم للطرفين

مهدي رابح

وقال رابح إن هناك دولًا إقليمية تغذي الصراع بالسلاح والقوة العسكرية المباشرة إلى جانب استخدام الطرفين لمورد الذهب المهرب.

وأوضح: “دولة جارة حجم إنتاجها من الذهب لا يتعدى مليار دولار أعلنت العام الماضي عن أن صادر الذهب بلغ 9 مليار دولار”.

ووصف رابح الذهب بالمورد الاقتصادي المركزي الذي لابد من محاصرته قبل أن تتمدد الحرب وتذهب لمستويات أبشع نفقد معها الأمل باستعادة السودان الموحد.

الوسومالعقوبات الأمريكية على البرهان الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: العقوبات الأمريكية على البرهان الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع العقوبات الأمریکیة الخبیر العسکری عقوبات على قائد الجیش

إقرأ أيضاً:

الكرملين: التغيير في الإستراتيجية الأمنية الأمريكية يتماشى مع الرؤية الروسية

عواصم "وكالات ": أثنت موسكو اليوم الأحد على إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة، معتبرة أن التعديلات التي تعكس سياسة الرئيس دونالد ترامب "تتماشى إلى حد بعيد" مع رؤية روسيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مقابلة بثتها محطة "روسيا" الرسمية اليوم الأحد، إن الإدارة الأمريكية الحالية "مختلفة بشكل جوهري عن الإدارات السابقة".

وقال معلقا على الإستراتيجية الجديدة إن "التعديلات التي نراها... تتماشى إلى حد بعيد مع رؤيتنا".

وتابع "الرئيس ترامب قوي حاليا على صعيد مواقف السياسة الداخلية، وهذا يعطيه فرصة لتعديل المفهوم ليناسب رؤيته".

وأعرب عن أمله في أن تشكل الإستراتيجية "ضمانة متواضعة بأننا سنتمكن من مواصلة عملنا المشترك بصورة بناءة لإيجاد تسوية سلمية في أوكرانيا".

ونشرت الإستراتيجية الجديدة في وقت كان مسؤولون أوكرانيون يجرون مفاوضات في فلوريدا مع موفدين من إدارة ترامب حول خطة واشنطن لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات في أوكرانيا.

ولم تسفر ثلاثة أيام من المحادثات عن أي تقدم يذكر.

وتدعو وثيقة الأمن القومي التي تحدد رؤية ترامب للعالم والقائمة على شعار "أمريكا أولا"، إلى التركيز على الهيمنة في أمريكا اللاتينية ومكافحة الهجرة، في تحوّل حاد عن الدعوات الأمريكية المزمنة لإعادة التركيز على آسيا، رغم أنها ما زالت تعتبر الصين أبرز قوة منافسة لها.

وانتقدت الاستراتيجية أيضا بشدّة الحلفاء الأوروبيين مؤكدة أن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي بما فيها تلك المتعلّقة بالهجرة.

وفي قطيعة مع عقود من المساعي الرامية إلى الانفراد بموقع القوة العظمى، تؤكد الاستراتيجية أن "الولايات المتحدة ترفض أن تنتهج بنفسها المبدأ المشؤوم للهيمنة على العالم".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستمنع قوى أخرى من الهيمنة أيضا لكنها أضافت أن "ذلك لا يعني هدر الدماء والأموال للحد من نفوذ جميع قوى العالم العظمى والمتوسطة".

بالمقابل ، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إنه يرى تطورات إيجابية في الإنفاق الدفاعي لألمانيا وأشاد بالحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لزيادة ميزانياتهم العسكرية.

وفي حديثه في منتدى ريجان للدفاع الوطني في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، رحب هيجسيث باتفاق الناتو على تعزيز النفقات الدفاعية بشكل كبير. وقال: "الحلفاء النموذجيون الذين يتقدمون مثل إسرائيل وكوريا الجنوبية وبولندا وألمانيا بشكل متزايد ودول البلطيق وغيرها سيحظون بتقديرنا الخاص".

وأضاف أن الولايات المتحدة تتوقع مساهمات مماثلة من الحلفاء الآخرين، وأن أولئك الذين يفشلون في الوفاء بالتزاماتهم قد يواجهون عواقب.

وحدد اتفاق الناتو في يونيو الماضي، الذي تأثر بحرب روسيا ضد أوكرانيا والضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هدفا يتمثل في أن تنفق الدول الأعضاء ما لا يقل عن 5ر3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بالإضافة إلى 1.5% إضافية على المشاريع المتعلقة بالدفاع مثل البنية التحتية.

وبحلول عام 2035، من المتوقع أن يصل الإنفاق إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي - وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة. وتهدف ألمانيا إلى رفع إنفاقها الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام .2029

المبعوث الأمريكي: اتفاق السلام في أوكرانيا قريب جدا

وفي سياق متصل، قال كيث كيلوج المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك "قريب جدا" ويعتمد الآن على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين وهما مستقبل منطقة دونباس ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وتمثل الحرب في أوكرانيا الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنها أشعلت أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.

وقال كيلوج، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في يناير ي، في منتدى ريجان للدفاع الوطني إن الجهود المبذولة لحل الصراع في "الأمتار العشرة النهائية" والتي وصفها بأنها دائما الأصعب.

وأضاف كيلوج أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول ومستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا، والتي تقع حاليا تحت السيطرة الروسية.

وأضاف كيلوج "إذا حللنا هاتين المسألتين، أعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام... كدنا نصل إلى النهاية".

وتابع قائلا "اقتربنا حقا".

وأشار كيلوج إلى أن روسيا وأوكرانيا تكبدتا معا أكثر من مليونين من القتلى والمصابين منذ بدء الحرب. ولا تكشف روسيا ولا أوكرانيا عن تقديرات موثوقة لخسائرهما.

وتقول موسكو إن تقديرات الغرب وأوكرانيا لخسائرها مبالغ فيها. وتقول كييف أيضا إن موسكو تبالغ في تقديرات الخسائر الأوكرانية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس السبت إنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة و"جوهرية" مع المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، وصهر ترامب، جاريد كوشنر.

وذكر الكرملين يوم الجمعة أنه يتوقع أن يتولى كوشنر العمل الرئيسي في صياغة اتفاق محتمل.

وفي شأن آخر، أعلن رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان، أنه سيرسل وفدا من رجال الأعمال إلى روسيا خلال الأيام المقبلة للتحضير لمرحلة ما بعد الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال تجمع انتخابي قبل أشهر قليلة من الانتخابات البرلمانية في بلاده.

وقال أوربان أمام نحو ألف شخص تجمعوا في صالة رياضية في كيشكيميت بوسط المجر إن الوفد سيركز على التعاون الاقتصادي، ويأتي في إطار الرغبة في "التفكير من الآن في عالم ما بعد الحرب وما بعد العقوبات".

وأكد أوربان وهو زعيم أوروبي مقرب من كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أنه يُجري مناقشات مع الأمريكيين والروس، لافتا إلى أنه "لا يستطيع الكشف عن كل التفاصيل".

وأضاف "علينا أن نستبق الأحداث، لأنه إذا وفقنا الله وانتهت الحرب من دون أن ننجر إليها، وإذا نجح الرئيس الأميركي في إعادة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي ورُفعت العقوبات، فسنجد أنفسنا في وضع اقتصادي مختلف تماما".

وأفادت وسائل إعلام مجرية بأن شركة النفط والغاز المجرية "مول" تدرس الاستحواذ على مصاف ومحطات خدمة في أوروبا تابعة لمجموعتي "لوك أويل" و"غازبروم" الروسيتين الخاضعتين لعقوبات أمريكية، بالإضافة إلى حصص في منشآت إنتاج في كازاخستان وأذربيجان، وهي مواضيع نُوقشت خلال اجتماع أوربان وترامب في واشنطن مطلع نوفمبر.

في نهاية نوفمبر زار أوربان موسكو حيث وعد بوتين بمواصلة استيراد المحروقات الروسية التي ما زالت المجر تعتمد عليها، متحديا الاتحاد الأوروبي مجددا في هذه القضية.

ولم يسعَ الزعيم المجري إلى تنويع واردات بلاده منذ بدء الحرب الروسية في اوكرانيا بخلاف العديد من جيرانه الأوروبيين.

وفي نوفمبر، أعلن أوربان أنه طعن أمام محكمة العدل الأوروبية في موافقة غالبية دول التكتل في أكتوبر على مبدأ حظر واردات الغاز الطبيعي الروسي بحلول نهاية عام 2027.

هجوم روسي على مدينة كريمنشوك الأوكرانية

وعلى الارض، قال فيتالي ماليتسكي، رئيس بلدية كريمنشوك اليوم الأحد إن القوات الروسية شنت غارة جوية خلال الليل على البنية التحتية في المدينة الواقعة في وسط أوكرانيا.

تقع مدينة كريمنشوك على نهر دنيبرو، وهي مركز صناعي رئيسي وموطن لواحدة من أكبر مصافي النفط في أوكرانيا. وتعرضت المدينة مرارا لقصف صاروخي روسي، بما في ذلك غارة في عام 2022 على مركز تسوق مزدحم أسفرت عن مقتل 21 شخصا على الأقل.

وقال ماليتسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن تفاصيل تداعيات الضربة نشرت اليوم الأحد بعد أن تم الانتهاء من تقييم الأضرار. وأضاف أن خدمات المدينة تعمل على إعادة الكهرباء والمياه والتدفئة في المناطق التي تعطلت فيها الإمدادات.

وكثفت روسيا ضرباتها بعيدة المدى على البنية التحتية للكهرباء والتدفئة والمياه في أوكرانيا قبل حلول فصل الشتاء، في مسعى منها لاستنزاف الروح المعنوية العامة وتعطيل الصناعة بعد أن شهدت مواسم البرد السابقة في الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات انقطاعا في التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد وتطبيق قطع دوري للكهرباء.

ولم يتسن لرويترز التحقق من تقرير ماليتسكي على نحو مستقل. وحذرت القوات الجوية الأوكرانية عدة مرات خلال الليل عبر رسائلها على تطبيق تيليجرام من أن المدينة تتعرض لتهديد من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية.

مقالات مشابهة

  • الكونغرس يتحرك نحو إلغاء عقوبات قيصر عن سوريا
  • فشل خطة السلام الأمريكية فى أوكرانيا
  • البشير: الموازنة لا تعكس طموحات الأردنيين
  • مستشار سابق لترامب: العقوبات الأمريكية على موسكو عمقت التحالف الروسي الصيني
  • على ماذا يعوّل .. لماذا يصر الجيش السوداني على الحسم العسكري
  • مقترحات لتشديد عقوبات الغش في الامتحانات
  • الكرملين: التغيير في الإستراتيجية الأمنية الأمريكية يتماشى مع الرؤية الروسية
  • هل تُسهم الدبلوماسية الأمريكية في نزع فتيل الحرب في لبنان؟
  • تعديل جديد.. تعرف على حالات الوفاة المستحقة للتقاعد العسكري
  • اليوم .. الحكم في عدم دستورية عقوبات جرائم السب والقذف بطريق النشر