رئيس ديوان المظالم يلتقي بالمستفيدين أثناء زيارة المحكمة الإدارية بالأحساء
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
التقى رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد بن محمد اليوسف، أثناء زيارته المحكمة الإدارية بالأحساء اليوم، بالمستفيدين الذين تقدموا بطلب لقائه عبر بوابة ديوان المظالم الرقمية، واستمع إلى مطالبهم ووجّه بسرعة العمل بما يلزم حسب الأنظمة ووفق الاختصاص.
وكان رئيس ديوان المظالم قد زار في جولة تفقدية المحكمة الإدارية بالأحساء، واطّلع على سير العمل في المحكمة ومؤشراته وآليات تطبيق الإجراءات القضائية وتقديم الخدمات للمستفيدين.
وقد التقى الدكتور اليوسف أثناء الزيارة برئيس وقضاة المحكمة الإدارية بالأحساء، وقدّم لهم الشكر على ما يقومون به من جهود في العملية القضائية والحث على بذل المزيد من الجهد في سبيل سير العمل وتجويده واستدامة الإنجاز، في ظل ما يوفره ديوان المظالم من خدمات بتقنيات متطورة بدعم القيادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجراءات القضائية المحكمة الادارية القضاء الإداري رئيس ديوان المظالم دیوان المظالم
إقرأ أيضاً:
سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
صراحة نيوز _د. حمزة الشيخ حسين
في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.
وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.
إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.
ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.
لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..