لبنان ٢٤:
2025-08-02@20:59:05 GMT

عن أي فصل بين النيابة والوزارة يتحدثون؟

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

الغريب العجيب والشيء ونقيضه هو ما يتميز به لبنان من بين كل الدول والامم في تركيب سلطاته التي غيّر اتفاق الطائف في آلياتها وصلاحياتها ولكنه لم يغير العادات في تركيبها والاساليب رغم ان اللبناني هو نظام جمهوري برلماني ديموقراطي يفترض ان يكون هناك فعلا فصل بين السلطات من دون اسقاط توازنها وتعاونها. والنص واضح في الدستور ويشدد على مبدأ "الفصل بين السلطات وتوازنها وتعاونها".

والمقصود هنا فقط السلطة التنفيذية ( مجلس الوزراء) والسلطة التشريعية (مجلس النواب) والسلطة القضائية (مجلس القضاء الاعلى).
هذا الغريب العجيب يتحدث عنه سياسيون "طائفيون"(نسبة الى اتفاق الطائف)لمناسبة الحديث عن الفصل بين النيابة والوزارة في تشكيل حكومة الرئيس المكلف القاضي نواف سلام. وطبعا المقصود بهذا "الفصل" الاتيان بوزراء من غير النواب.  
عند تشكيل الحكومات، يقول هؤلاء السياسيون، لا تراعى كل هذه مبادىء الفصل بين السلطات وانما تراعى فقط المحاصصات في اختيار الوزراء والحقائب الوزارية التي تسند اليهم وتوزيعها على الكتل النيابية والسياسية، وكذلك المحاصصات في التعيينات في المواقع القضائية والادارية وغيرها من المواقع الحساسة.
ـ اولا السلطة التشريعية التي تضم نوابا يمثلون "الامة اللبنانية" حسب التعبير الدستوري الوارد في  نص اليمين الذي يحلف به رئيس الجمهورية امام النواب بعد انتخابه. صلاحيتها الاساسية هي اولا التشريع في كل ما يخدم الشعب والدولة من خلال سن القوانين والتشريعات اللازمة لهذا الغرض، وصلاحيتها ثانيا مراقبة اعمال السلطة التنفيذية التي تحكم على اساس الثقة التي يمنحها اياها المجلس النيابي بعد مناقشتها في برنامجها (البيان الوزاري)، حتى اذا اخطأت او فشلت ينزع منها الثقة ويسقطها، ولكن نادرا ما اسقطت المجلس النيابية حكومات ونزعت منها الثقة منذ الاستقلال وحتى اليوم. 
لماذا؟ لانه لا يمكن لمجلس نيابي أن يسقط حكومة هو ممثل فيها بكل كتله او على الاقل بغالبيتها، وكيف لمجلس ان يحاسب نفسه ويسقط حكومة ما كانت لتحكم من دون الثقة التي يمنحها اياها في جلسة تسمى "جلسة الثقة"، والتقة المقصودة هنا هي الثقة ببرنامجها الذي يناقشه المجلس ويصوت على هذه الثقة به بأكثرية الحاضرين في الجلسة سواء كانوا يشكلون اكثرية مطلقة او مرموقة او موصوفة او ما دون. والاعتقاد ان هذه المسألة تشكل ثغرة في الدستور يفترض ان تعالج بحيث ينبغي على الحكومة ان تنال تأييد الاكثرية المطلقة على الاقل حتى تتمكن من الحكم.
ولكن حتى يتمكن المجلس النيابي من مراقبة عمل الحكومات وادائها لكي يثني عليها او ينزع التقة منها، ينبغي اعتماد الفصل الفعلي بين وظيفتي النيابة والوزارة، بحيث يتحرر المجلس من التغاضي عن اسقاط الحكومة لانه ممثل فيها، وذلك بالاخذ مثلا بالنظام الفرنسي الذي يفصل عمليا بين النيابة والوزارة خلافا للدستور اللبناني المأخوذ اساسا من  دستور الدولة الفرنسية التي كنت منتدبة للبنان قبل استقلاله عن الانتداب الفرنسي عام 1943. ففرنسا طورت دساتيرها وصارت في الجمهورية الخامسة او السادسة أو أكثر، فيما لبنان لايزال في الجمهورية الثانية، أو الاولى، حيث النقاش في هذا الامر من ان بدأ العمل بـ"دستور الطائف" لم يرسِ لبنان بعد على اي من هاتين الجمهوريتين فـ"الميثاقيون"(نسبة الى ميثاق 1943) ما زالوا يعتبرون ان لبنان ما زال في "الجمهورية الاولى" فيما "الطائفيون"( نسبة الى اتفاق الطائف) او "الوثاقيون"(نسبة الى وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف) يعتبرون ان لبنان دخل في "الجمهورية الثانية" بعد "الطائف".    
على ان الفرنسيين يقيمون فصل محكما بين النيابة والوزارة، فالنائب في الجمعية الوطنية الفرنسية اذا اختير وزيرا يستقيل من عضويته النيابية ليحل مكانه "نائب الظل"، اي المرشح الذي يكون نافسه في دائرته الانتخابية ونال أصواتا ادنى منه في الانتخابات النيابية. في حين أن النائب في لبنان اذا اختير وزيرا يبقى نائبا ولا يتغير في الامر شيء سوى راتبه الشهري بحيث يتقاضى راتب الوزير ويتوقف راتبه النيابي، وعندما يخرج من الوزارة يعود الى عمله النيابي الذي لم يخرج منه اصلا.  اما الوزير الفرنسي اذا خرج من الحكومة فيعود الى بيته ويمكن ان بفكر في الترشح للنيابة في دورة انتخابية لاحقة.
ولذلك وطالما ان ليس هناك أي فصل فعلي بين النيابة والوزارة في لبنان، لا يمكن للسلطة الرقابية على الحكومة ان تستقيم، علما انها  لا يمكن ان تستقيم ايضاً ان تركت للكتل النيابية حرية ان تسمي شخصيات غير نيابية لتمثيلها في الحكومة لأن الامر سيكون مؤداه انها لن تحاسب حكومة ممثلة فيها من خلال هذه الشخصيات.
مواصفات النائب
وفي السلطة التشريعية ايضا، يقول الدستور ان كل لبناني في الحادي والعشرين من العمر وغير مرتكب اي جنحة شائنة يحق له الترشح للنيابة على قاعدة ان الدستور لا يفرق بين اللبنانيين كمواطنين، ولكن هذا الدستور لم يفرض او يحدد مؤهلات العلمية والمواصفات التي يفترض توافرها في المرشحين ( وهذه من التغرات في الطائف)، فأي مرشح حتى ولو كان أميا يمكنه ان يصبح نائبا اذا نال عدد الاصوات التي تمكنه من الفوز. وفي هذه الحال كيف لهذا النائب ان يشرع طالما انه لا يفقه شيئا في القانون والتشريع؟ ولذلك لا يمكن اعتبار ان كل اعضاء المجلس النيابي الحالي وفي المجلس السابقة اساتذة في التشريع، بل ان بينهما ما لاينبغي ان يكون نائيا لانه لا يتمتع بالمواصفات المطلوبة، كما ان بين النواب من يحملون جنسيات أحرى الى جانب الجنسية اللبنانية، فيما يجب ان يلزمه القانون بالجنسية الوطنية وان يتخلى عن الجنسية الاجنبية كشرط لقبول ترشيحه، فحاملو الجنسيات المزدوجة وحتى المثلثة اذا اجتمعوا على بعضهم من شأنهم ان يشكلوا "كتلا نيابية" في المجلس تمثل الدول التي يحملون جنسيتها، فهل يجوز ان يكون مجلس النواب اللبناني مجلسا لشعوب اخرى غير الشعب اللبناني؟ وهل ان هؤلاء مطلوب منه سن تشريعات او التصويت على مشاريع القوانين وتقديم اقتراحات القوانين التي تخدم مصالح الدول التي يحملون جنسياتها بعيدا عما يخدم مصلحة لبنان؟
ولذلك، يقول السياسيون انفسهم، قد يكون من الاصلاحات المطلوبة تشكيل هيئة قانونية متخصصة لدرس طلبات الترشيح وتحديد مدى ملاءمتها مع المؤهلات والمواصفات المطلوي توافرها بمن سيكون نائبا يمثل الشعب في البرلمان.فلبنان ليس افضل من بقية الدول ولا سيما الدول الغربية منها التي تحدد المواصفات والمعايير الواجب توافرها في المرشحين للعمل النيابي وحتى في المواقع الأخرى في تلك الدول.
الحكومة وحصة الرئيس؟
ثانيا، السلطة التنفيذية، منذ التوصل الى اتفاق الطائف الذي صار دستور البلاد تتكرر والاخطاء والارتكابات الدستورية في الحقبة السورية سابقا وبعدها والى اليوم. واولى هذه الاخطاء وافدحها هو اخراج رئيس الجمهورية من موقعه الحَكَم بين المؤسسات وكـ"رئيس للدولة ورمز وحدة الوطن" الى موقع الطرف في اللعبة السياسية الداخلية من خلال اعطائه "حصة وزارية" للحكومة كانت سبب فشل عهود بعض الرؤساء السابقين،لان الاخرين اعتبروهم فريقا في السياسة وراحوا يصوبون عليهم ويورطوهم في النزاعات والخلافات السياسية الداخلية، فيما دور الرئيس هو ان يكون الجامع والراعي الصالح للدستور والقوانين والمؤسسات والموجه والخالي من اي مصلحة خاصة او سياسية. ويبدو ان الرئيس جوزف عون متنبه لهذا الامر منذ البداية من خلال ما قاله في خطاب القسم وتشديده على دور رئيس الجمهورية الحكم بين الجميع، ولن يتورط في اخذ حصة وزارية،ولكن  سيكون له رأي في مواصفات الوزراء الذين سيعينون في مختلف الوزارات انطلاقا من الحرص على تأليف حكومة يمكنها ان تنجح في المهمات الكبيرة التي تنتظرها، وهي مهمات كابد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طويلا في تحملها، واستطاع تمكين البلاد من عبور مرحلة صعبة والحفاظ على وحدتها.
السلطة القضائية
ـ ثالثا، السلطة القضائية: يقضي اتفاق الطائف والدستور الذي انبثق منها باقامة السلطة القضائية المستقلة عن اي تدخلات سياسية وغيرها، بما يجعل القضاء منزها عن اي مؤثرات او تأثيرات تجعله قضاء غير عادل او فاسد، واول خطوة لاقامة مثل هذه السلطة ولتحقيق استقلالية القضاء هي ان تكون لها الصلاحية المطلقة في تكوين بينانها بنفسها بعيدا من السلطة التنفيذية او اي سلطة بديلة، اذا لا يعقل ان يكون القضاء مستقلا ورئيس مجلس القضاء وغيره من المواقع القضائية يتم بقرارت تتخذها السلطة التنفيذية اي السلطة السياسية، ناهيك عن التدخلات في تعيين قضاة المحاكم والنيابات العامة وغيرهأ. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: السلطة التنفیذیة السلطة القضائیة المجلس النیابی اتفاق الطائف نسبة الى من خلال فصل بین ان یکون لا یمکن

إقرأ أيضاً:

عون يعبّد طريق جلسة الحكومة.. هل يتلقّف حزب الله خطابه إيجابًا؟

لم يكن خطاب رئيس الجمهورية جوزاف عون في مناسبة عيد الجيش مجرّد مناسبة تقليدية، بل بدا أشبه بـ"بيان رئاسي" صريح، أو حتى "خطاب قسم ثانٍ"، كما وصفه كثيرون، رسم خلاله معالم المرحلة المقبلة، محددًا موقع الدولة ودورها، وموجّهًا رسائل واضحة إلى الداخل والخارج، في وقت تتّجه الأنظار إلى "حزب الله" تحديدًا لرصد كيفية تلقّفه هذا الموقف الرئاسي، وما إذا كان سيُبدي تجاوبًا أم يعمد إلى رفع السقف مجددًا.
 
فخلال زيارته إلى وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش، اختار عون أن يكون صريحًا ومباشرًا، فكشف للمرة الأولى عن مضمون الورقة الأميركية، والتعديلات "الجوهرية" التي أدخلها الجانب اللبناني عليها، والتي سيُطرح مضمونها على مجلس الوزراء الثلاثاء وفق الأصول، من أجل تحديد المراحل الزمنية لتنفيذها، واضعًا بذلك حدًّا للتكهّنات الكثيرة التي أبقت الورقة والردود عليها أسيرة "التسريبات" الصحافية غير الرسمية.
  
ولم يقتصر خطاب الرئيس عون على هذا الجانب، بل عاد وأكّد ما يعتبره "ثوابت وطنية"، موجّهًا دعوة غير مباشرة إلى "حزب الله" وبيئته الحاضنة، مفادها أنّ الرهان يجب أن يكون على الدولة اللبنانية وحدها، "وإلا سقطت تضحياتكم هدرًا، وسقطت معها الدولة أو ما تبقّى منها"، كما قال. فكيف سيتعامل "حزب الله" مع هذا الخطاب، وهل يتلقّفه بإيجابية، علمًا أن أمينه العام الشيخ نعيم قاسم كان قد سبقه إلى إطلاق موقف اعتبر فيه أيّ دعوة لتسليم السلاح "خدمة للمشروع الإسرائيلي"؟
 
"خطاب قسَم ثانٍ"
 
يصحّ وصف خطاب رئيس الجمهورية في مناسبة عيد الجيش بأنّه "خطاب قسم ثانٍ"، إذ كرّر من خلاله، بشكل أو بآخر، المبادئ والثوابت التي وردت في خطاب القسم الذي ألقاه في مجلس النواب عند انتخابه مطلع العام، وفي مقدّمها مبدأ حصر السلاح بيد الدولة. وقد أرفق هذه الثوابت بملفات أخرى قال إنّ الحكومة الحالية أعطتها أولويتها ترجمة لتعهّداتها، من بينها إعادة بناء ثقة المواطنين بالقضاء، وتعزيز الأمن، وضمان حقوق المودعين، وإعادة هيكلة الإدارة، فضلاً عن إعادة إدماج لبنان في محيطه العربي والمجتمع الدولي.
 
لكن، وعلى الرغم من شمولية الطرح، فإنّ الملفّ الأساسيّ الذي شكّل محور الخطاب كان بلا شكّ ملفّ السلاح وضرورة حصره بيد الدولة. وهو بند سبق أن ورد في خطاب القسم، ونال يومها تصفيق نواب حزب الله، شأنهم شأن سائر النواب، إلا أنّ الرئيس عون أضاف إليه هذه المرة ما يمكن وصفه بـ"أدوات تنفيذية"، مستندًا في ذلك إلى روحية الورقة الأميركية، والتعديلات اللبنانية التي تتلاقى في جوهرها مع الضمانات التي يطالب بها الحزب، بل وربما تتجاوزها في بعض جوانبها من حيث تقديم ضمانات أمنية وسياسية لم تُطرح سابقًا بشكل علني.
 
وبهذا المعنى، يمكن فهم خطاب الرئيس من زاويتين متكاملتين: الأولى، أنه يسعى إلى "تعبيد الطريق" أمام انعقاد جلسة الحكومة يوم الثلاثاء، متجاوزًا حملات "التهويل الإعلامي" التي سبقتها، ومحاولًا نزع "صاعق التفجير" منها؛ والثانية، أنه يحاول في الوقت ذاته طمأنة "حزب الله" إلى مضمون الطرح الحكومي المرتقب، بالتوازي مع دعوته إلى عدم "المغامرة بمشروع بناء الدولة"، وعدم تقديم ذرائع مجانية لعدوان لا يزال يتربّص بالبلاد، على حدّ تعبيره.
  
كيف يقرأ "حزب الله" الخطاب؟
 
للوهلة الأولى، قد يُقرأ في كلام رئيس الجمهورية تباينٌ واضح مع موقف "حزب الله"، الذي رفع السقف قبل ساعات قليلة على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، ما دفع البعض إلى اعتبار خطاب الرئيس بمثابة "تصعيد في مقابل التصعيد"، نتيجة إصراره على المضيّ في مسار سحب السلاح، في حين كان الشيخ قاسم واضحًا برفضه أيّ نقاش في هذا الموضوع حاليًا، على الأقلّ قبل أن تطبّق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بصورة كاملة.
 
لكن، أبعد من هذا التباين الظاهري، ثمة من يتحدث عن تقاطعات جدية بين موقفي الرئيس والحزب، إذ لم يكتفِ عون بالدعوة إلى "حصر السلاح"، بل عرض ما يشبه "خريطة طريق" تتقاطع مع مطالب "حزب الله" نفسها، خصوصًا أنّ بند سحب السلاح لا يحتل المرتبة الأولى فيها، بل يأتي ثالثًا، بعد وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية، وانسحاب قوات الاحتلال إلى خلف الحدود المعترف بها دوليًا، مع تأكيده على تنفيذ متوازٍ ومتزامن لهذه البنود.
 
وكان لافتًا قول رئيس الجمهورية إنّ البنود المطروحة "لا يمكن لأيّ لبناني صادق ومخلص إلا أن يتبنّاها، لأنها تقطع الطريق على إسرائيل في مواصلة عدوانها". وفي هذا الإطار، يتحدّث العارفون عن وجود "إيجابية مبدئية" لدى "حزب الله" تجاه هذا الطرح، باعتباره يتقاطع مع رؤيته من حيث المبدأ، ولو أنّ الخلاف قد يظهر على مستوى التفاصيل أو الآليات، ما يطرح مجددًا احتمال أن تكمن "الشيطنة" في تفاصيل التطبيق.
 
يمكن القول، في الخلاصة، إنّ رئيس الجمهورية قدّم في خطابه خريطة طريق واضحة، تضع حصر السلاح بيد الدولة كهدف نهائي، ولكن ضمن مسار موازٍ يتضمّن وقف العدوان الإسرائيلي، وتحرير الأسرى، وصولًا إلى تنظيم مؤتمر دولي للجهات المانحة لإعادة إعمار لبنان خلال الخريف المقبل، وغير ذلك من الخطوات المرتبطة بالحل السياسي الشامل.
فهل ثمة إمكانية للتوصل إلى"خط وسط" بين رؤيته وموقف "حزب الله"؟ وهل يلتقط الحزب اللحظة، ويحوّل خطاب الرئيس إلى "مخرج ملائم"، أم أن الخلاف على "الطريقة والتوقيت" سيبقى عائقًا أمام إعادة تثبيت معادلة الدولة أولًا؟ المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماذا قالت مصادر مقربة من "حزب الله" عن خطاب الرئيس عون؟ Lebanon 24 ماذا قالت مصادر مقربة من "حزب الله" عن خطاب الرئيس عون؟ 02/08/2025 11:01:39 02/08/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ما جديد جلسة الحكومة بشأن "سلاح حزب الله"؟ Lebanon 24 ما جديد جلسة الحكومة بشأن "سلاح حزب الله"؟ 02/08/2025 11:01:39 02/08/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة محاسبة الحكومة الثلاثاء تتحول لمساءلة "حزب الله" Lebanon 24 جلسة محاسبة الحكومة الثلاثاء تتحول لمساءلة "حزب الله" 02/08/2025 11:01:39 02/08/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 نجاة عون: تسليم سلاح "حزب الله" الطريق الوحيد للخروج من دوّامة الاعتداءات Lebanon 24 نجاة عون: تسليم سلاح "حزب الله" الطريق الوحيد للخروج من دوّامة الاعتداءات 02/08/2025 11:01:39 02/08/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً تقرير لـ"Bloomberg": المحور المعادي للولايات المتحدة لم يمت Lebanon 24 تقرير لـ"Bloomberg": المحور المعادي للولايات المتحدة لم يمت 10:30 | 2025-08-02 02/08/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن جلسة الثلاثاء.. هذا ما قاله وزير الزراعة Lebanon 24 عن جلسة الثلاثاء.. هذا ما قاله وزير الزراعة 10:51 | 2025-08-02 02/08/2025 10:51:10 Lebanon 24 Lebanon 24 عشية ذكرى 4 آب.. وزير العدل: نؤكد التزام العدالة والمحاسبة واستقلالية القضاء Lebanon 24 عشية ذكرى 4 آب.. وزير العدل: نؤكد التزام العدالة والمحاسبة واستقلالية القضاء 10:38 | 2025-08-02 02/08/2025 10:38:06 Lebanon 24 Lebanon 24 حريق كاد يدمر الثروة الحرجية في الشوف.. وعناصر الدفاع المدني كانت بالمرصاد Lebanon 24 حريق كاد يدمر الثروة الحرجية في الشوف.. وعناصر الدفاع المدني كانت بالمرصاد 10:31 | 2025-08-02 02/08/2025 10:31:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هل لبنان على موعد مع موجة حر غير مسبوقة في الأيام المقبلة؟ Lebanon 24 هل لبنان على موعد مع موجة حر غير مسبوقة في الأيام المقبلة؟ 10:30 | 2025-08-02 02/08/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خبر جديد عن الـ100 دولار القديمة.. ما هو؟ Lebanon 24 خبر جديد عن الـ100 دولار القديمة.. ما هو؟ 22:21 | 2025-08-01 01/08/2025 10:21:07 Lebanon 24 Lebanon 24 سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو) Lebanon 24 سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو) 13:56 | 2025-08-01 01/08/2025 01:56:11 Lebanon 24 Lebanon 24 نادين الراسي: لهذا السبب لم أٌقدّم التعازي بوفاة زياد الرحباني Lebanon 24 نادين الراسي: لهذا السبب لم أٌقدّم التعازي بوفاة زياد الرحباني 16:35 | 2025-08-01 01/08/2025 04:35:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استعدوا لأقسى موجة لاهبة ستضرب لبنان قريبا.. هذا ما كشفه الأب خنيصر Lebanon 24 استعدوا لأقسى موجة لاهبة ستضرب لبنان قريبا.. هذا ما كشفه الأب خنيصر 11:41 | 2025-08-01 01/08/2025 11:41:48 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل لبنانيّ: "فيه ناس ما بتعرف اني ابن ابراهيم مرعشلي" Lebanon 24 ممثل لبنانيّ: "فيه ناس ما بتعرف اني ابن ابراهيم مرعشلي" 17:27 | 2025-08-01 01/08/2025 05:27:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 10:30 | 2025-08-02 تقرير لـ"Bloomberg": المحور المعادي للولايات المتحدة لم يمت 10:51 | 2025-08-02 عن جلسة الثلاثاء.. هذا ما قاله وزير الزراعة 10:38 | 2025-08-02 عشية ذكرى 4 آب.. وزير العدل: نؤكد التزام العدالة والمحاسبة واستقلالية القضاء 10:31 | 2025-08-02 حريق كاد يدمر الثروة الحرجية في الشوف.. وعناصر الدفاع المدني كانت بالمرصاد 10:30 | 2025-08-02 هل لبنان على موعد مع موجة حر غير مسبوقة في الأيام المقبلة؟ 10:21 | 2025-08-02 مارون الحلو: دورنا دعم رئيس الجمهورية وسيد بكركي فيديو "هاي شو الصورة؟".. شاهدوا ماذا حصل مع كاظم الساهر في حفله على مسرح إهدنيات (فيديو) Lebanon 24 "هاي شو الصورة؟".. شاهدوا ماذا حصل مع كاظم الساهر في حفله على مسرح إهدنيات (فيديو) 09:30 | 2025-08-02 02/08/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 02/08/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 02/08/2025 11:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • موسى عن تظاهرة تل أبيب: يتحدثون عن المقاومة ويلتقطون الصور مع المحتل
  • سليمان: على الحكومة أن تتجه إلى حصر السلاح
  • عون يعبّد طريق جلسة الحكومة.. هل يتلقّف حزب الله خطابه إيجابًا؟
  • الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
  • ‎اجتماع الحكومة ليس الخطوة الاخيرة
  • قبلان: لا يملك أحد شرعية نزع القوة الدفاعية التي تحمي لبنان
  • برّي: هذا ما أكّده لي رئيس الحكومة
  • تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟
  • فتاة تروي لحظات الرعب التي عاشتها مع سقوط لعبة 360 في منتزة الجبل الأخضر بالطائف.. فيديو
  • إتصالات لاتخاذ قرار حكومي بشأن حصرية السلاح وفق روحية الطائف.. والعقدة في مهل التسليم