إعلام إسرائيلي: استقالة بن جفير ووزراء حزبه من الحكومة دخلت حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن استقالة بن جفير ووزراء حزبه من الحكومة دخلت حيز التنفيذ.
ووجه وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي سموتريتش الشكر إلي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على قراره إلغاء عقوبات إدارة بايدن ضد مستوطنين ونشطاء يمينيين.
وقال وزير المالية الإسرائيلي الإسرائيلي: عقوبات إدارة بايدن على مستوطنين كانت تدخلا صارخا في شؤوننا الداخلية أضر بالديمقراطية وبعلاقات الدولتين.
ومن جانبه ؛ صرح رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة: إلغاء ترامب العقوبات على المستوطنين فرصة تاريخية لحكومتنا لتحقيق إنجازات عظيمة سواء في الضفة أو إسرائيل.
وذكر رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة في تصريحات له : إلغاء ترمب العقوبات الفاضحة على المستوطنين رسالة سياسية بأن واشنطن عادت لتكون صديقة لنا.
وفي وقت سابق؛ أعلن الرئيس الأمريكي ترامب إلغاء العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على بعض المستوطنين في الضفة الغربية، وسبقه وزير الحرب الإسرائيلي كاتس بإلغاء الاعتقالات الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بن جفير القاهرة الإخبارية إعلام إسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
بطاركة الكنائس بالقدس يدينون اعتداءات المستوطنين على بلدة الطيبة
القدس المحتلة - صفا أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس المحتلة عن بالغ قلقهم وإدانتهم الشديدة للاعتداءات المتكررة التي تستهدف بلدة الطيبة، إحدى أقدم البلدات المسيحية في الضفة الغربية. وطالب البطاركة في بيان يوم الثلاثاء، حكومة الاختلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ومحاسبة الجناة ووقف سياسة الإفلات من العقاب. وأوضحوا أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف من قبل مستوطنين ضد سكان بلدة الطيبة، شملت حرق مركبات، وكتابة شعارات كراهية على الجدران، واقتحامات متعمدة لبلدة مسالمة، يُراد من خلالها بث الرعب وتقويض نمط الحياة اليومية لأهلها. وأشار البطاركة إلى أن مستوطنين مسلحين وملثمين، بعضهم يمتطي الخيول، جابوا شوارع البلدة في اعتداء سافر على قدسية الحياة العامة، وتمادى العدوان حتى طال الكنيسة التاريخية في الطيبة، التي تُعد من الشواهد الحيّة على الحضور المسيحي العريق في الأرض المقدسة. وانتقد البيان التصريحات الرسمية الصادرة عن سلطات الاحتلال التي قللت من حجم الاعتداءات، واختزلتها في "أضرار مادية بسيطة". واعتبر ذلك تشويهًا متعمّدًا للحقيقة، وتغافلًا عن خروقات ممنهجة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية، وحماية التراث الثقافي. ولفت إلى أن الهجمات الأخيرة جاءت في أعقاب زيارات تضامنية لبلدة الطيبة من قبل بعثات دبلوماسية، ورافقها تصعيد في الحملات التضليلية من جماعات استيطانية تهدف إلى تشويه صورة الضحايا، والنيل من شرعية التضامن الدولي معهم، في محاولة لصرف الأنظار عن الاعتداءات الممنهجة وغير القانونية. وحذّر بطاركة القدس من مناخ الإفلات من العقاب الذي يسود الضفة، مؤكدين أن غياب المساءلة لا يهدد الحضور المسيحي فحسب، بل يقوّض القيم الأخلاقية والإنسانية التي تشكّل حجر الأساس لأي سلام عادل ومستدام. وطالب بطاركة ورؤساء الكنائس حكومة الاحتلال بمحاسبة الجناة دون تأخير، وتوفير حماية فعالة ومستدامة لسكان الطيبة وسائر المجتمعات المهددة في الضفة، والوفاء بالتزاماتها الدولية، وضمان المساواة أمام القانون دون تمييز.