بن غفير يغادر رسميا حكومة نتنياهو.. جمع مقتنياته (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن استقالة وزير ما يسمى بـ"الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير، دخلت حيز التنفيذ رسميا صباح اليوم الثلاثاء.
ونشرت حسابات عبرية، صورة بن غفير وهو يجمع مقتنياته من مكتب الوزارة، قبل أن يغادرها، بعد تقديمه استقالته قبل أيام، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وصفقة تبادل الأسرى.
وغادر مع بن غفير وزراء حزبه "العظمة اليهودية"، وهم عيمحاي إلياهو وزير التراث الذي دعا لقصف غزة بقنبلة نووية، ويتسحاق فاسرلوف وزير التراث والنقب.
ونشر حزب بن غفير الأحد الماضي، بيانا قال فيه إن الاستقالات جاءت بسبب اتفاق الاستسلام الذي أبرمه نتنياهو مع حماس.
ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "تنازل عن إنجازات الجيش في الحرب، وانسحاب من قطاع غزة ووقف للقتال".
وحاول بن غفير إقناع وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة إلى جانبه في حال تمرير الصفقة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها ضمن التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت (المجلس الوزاري المصغر) الجمعة وفجر السبت.
وعقب استقالة "القوة اليهودية" فقدت الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، 6 مقاعد في الكنيست (البرلمان)، لكن ذلك غير كاف لإسقاطها.
ويتكون الائتلاف الحكومي حاليًا من 68 مقعدًا من أحزاب اليمين واليمين المتشدد والأحزاب الحريدية (المتدينون)، ومع انسحاب حزب بن غفير، يتبقى للائتلاف 62 مقعدًا، ما يكفيه للبقاء.
وفجر السبت، صدّقت حكومة الاحتلال، على الصفقة مع حماس بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.
איתמר בן גביר, בסיכום וגם אורז את חפציו.
מה דעתכם על המהלך????? pic.twitter.com/Kvefh5IBGn — מה חדש. What's new❓ (@Gloz111) January 21, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية بن غفير غزة نتنياهو الاحتلال غزة نتنياهو الاحتلال بن غفير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مركز: حكومة نتنياهو تعاملت مع اتفاق غزة كخيار اضطراري فرض عليها
غزة - صفا
قال المركز الفلسطيني للدراسات السياسية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعاملت مع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره خيارًا اضطراريًا فُرض عليها تحت ضغط المقاومة وصمودها، إلى جانب الضغوط الدولية المتزايدة والانتقادات الحقوقية المتصاعدة.
جاء ذلك في ورقة تقدير موقف أصدرها الأحد بعنوان "القراءة الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة: سيناريوهات وتحديات"، تناولت فيها المواقف الإسرائيلية الرسمية والإعلامية والعسكرية من الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في أكتوبر 2025، والذي تُعدّ حركة حماس طرفًا أساسيًا فيه.
وتأتي هذه الورقة في سياق متابعة المركز المستمرة للتحولات الإسرائيلية منذ اندلاع حرب "طوفان الأقصى"، وتهدف إلى تفكيك الخطاب الإسرائيلي حيال الاتفاق الأخير، واستشراف مآلاته على الساحة الإسرائيلية الداخلية وعلى مستقبل العلاقة مع قطاع غزة.
وأشارت الورقة إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ترى في الاتفاق مرحلة مؤقتة لإعادة تنظيم صفوفها، بينما ينظر إليه المستوى السياسي، بقيادة بنيامين نتنياهو، كفرصة لتجنب الانهيار الداخلي وإعادة توجيه النقاش العام نحو ملفات تبقيه في السلطة.
وعرضت الورقة بالتفصيل الخلافات الإسرائيلية المتصاعدة بين المؤسستين السياسية والعسكرية، والانقسام الحاد داخل الائتلاف الحكومي حول مستقبل الحرب، ومصير ملف الأسرى والصفقة التي رافقت الاتفاق.
ورصدت اتجاهات الإعلام العبري في تبرير القبول بالاتفاق من خلال التركيز على "استعادة الردع" أو "إعادة الانتشار التكتيكي"، مقابل أصوات نقدية ترى في الاتفاق اعترافًا بفشل الأهداف المعلنة للحرب.
وتناولت الورقة أيضًا السيناريوهات المحتملة لمسار الميدان والعلاقات الإقليمية في ضوء الاتفاق، مع تحليل لمواقف واشنطن والقاهرة وتل أبيب من ترتيبات "اليوم التالي للحرب"، وما إذا كانت حكومة الاحتلال قادرة على فرض مقاربة جديدة في غزة تتجاوز واقع المقاومة أو تتعايش معه ضمن صيغة هدنة طويلة الأمد.
وخلصت الورقة إلى أن الكيان الإسرائيلي يواجه أزمة تصور استراتيجي عميقة بعد أكثر من عامين من الحرب، إذ يجد نفسها أمام معادلة معقدة بين الرغبة في استعادة الردع العسكري وبين الاعتراف الواقعي بقدرة المقاومة على فرض معادلات جديدة. ودعت الورقة في توصياتها إلى ضرورة استثمار حالة الارتباك الإسرائيلي سياسيًا وإعلاميًا، وتوحيد الموقف الفلسطيني في ضوء التحولات الجديدة التي أفرزها الاتفاق.
ويأتي هذا الإصدار ضمن سلسلة من الدراسات التحليلية الدورية التي يُصدرها المركز الفلسطيني للدراسات السياسية لمتابعة المواقف الدولية والإقليمية والإسرائيلية من الحرب على غزة، وتوفير قراءات استراتيجية معمقة تدعم صُنّاع القرار والباحثين والإعلاميين الفلسطينيين في فهم التوجهات المستقبلية لما بعد الحرب.