هشام قاسم: أنا أنضف من السيسي وأجهزته وسأبقي محبوسا ولن أدفع الكفالة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن الناشر والرئيس السابق للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان هشام قاسم، أن نيابة السيدة زينب بمحكمة زينهم، أخلت سبيله بكفالة بعد بلاغ قدمه ضده وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبوعيطة اتهمه فيه بالسب والقذف والتحريض ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد قاسم أنه قرر عدم سداد مبالغ الكفالة البالغ 5 آلاف جنيه، والبقاء محبوسا لأنه "انضف من عبدالفتاح السيسي (الرئيس المصري)، وكل رجالته واجهزته.
وفي وقت سابق أعلن سياسيون وحقوقيون مصريون إخلاء سبيل قاسم، بكفالة مالية على خلفية بلاغ أبوعيطة مشيرين إلى أن قاسم يرفض دفع مبلغ الكفالة.
اقرأ أيضاً
تصريحات هشام قاسم لـ"الخليج الجديد" حول ترشح السيسي للانتخابات تثير تفاعلا واسعا
وقالت رئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل إن النيابة قررت إخلاء سبيل قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر بكفالة 5آلاف جنيه في القضية ٥٠٠٧ لسنة ٢٠٢٣ إداري السيدة زينب.
إخلاء سبيل #هشام_قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر الحر بكفالة ٥٠٠٠ جنيه في القضية ٥٠٠٧ لسنة ٢٠٢٣ إداري السيدة زينب .
— Gameela Ismail (@GameelaIsmail) August 20, 2023
وأفاد الحقوقي جمال عيد إن التحقيق مع قاسم على خلفية بلاغ سب وقذف من قبل أبوعيطة، مشيرا إلى أن النيابة استخدمت تعمد ازعاج الغير بواسطة الاتصالات.
وأضاف أن النيابة قررت الإفراج عن قاسم بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه، مشيرا إلى الأخير يرفض دفعها لأنها اتهم أبوعيطة في المقابل بسبه من خلال اتهامه بالعمالة.
انتهي التحقيق مع هشام قاسم ،بلاغ سب وقذف من كمال ابو عيطه ، محضر رقم 5007 لسنة 2023 ، والنيابة استخدمت تعمد ازعاج الغير بواسطة الاتصالات ،،
في انتظار القرار ،
نحن في صف هشام قاسم. نحن في صف حرية التعبير.
القرار، كفالة خمسة آلاف جنيه،
هشام قاسم يرفض دفعها، لاسيما أنه اتهم أبو عيطة بالمقابل.
هنشوف اللي هيحصل
ندعم هشام قاسم.
وفي تصريحات لموقع الحرية (مستقل) الأحد، أكد أبوعيطة تقدمه ببلاغ لمباحث الإنترنت، ضد قاسم، مشيرا إلى أن المحضر تم إحالته لنيابة السيده زينب.
وأضاف وزير القوى العاملة الأسبق أن النيابة استدعته لاستكمال التحقيق في الاتهامات التي وججها لقاسم.ويعود الخلاف بين أبوعيطة وقاسم إلى توجيه الأول اتهامات بالعمالة، فرد الثاني بنشر اتهامات عدد من القضايا الفساد التي تورط فيها الأول خلال ترأسه لوزارة القوى العاملة.
عن المناضل كمال ابوعيطة pic.twitter.com/7cYJgdtChi
— Hisham Kassem (@hishamkassem) July 29, 2023اقرأ أيضاً
هشام قاسم لـ"الخليج الجديد": لن يترشح السيسي للانتخابات ما لم تُحل أزمة الاقتصاد (فيديو)
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي كفالة
إقرأ أيضاً:
صنعاء: القصة الكاملة لقضية الدكتور مجلي وبكاءه بحرقة على نجله!
المقطع الذي بثّته قناة الحدث لاقى رواجاً واسعاً في صفحات وحسابات معادية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداوله مرفقاً بمنشورات وأخبار موجّهة حاولت تحويل التعاطف الإنساني مع والد الضحية إلى حملة اتهامات مباشرة ضد الدولة في صنعاء، مدّعيةً أن الجهات الرسمية تتستر على الجناة وتحميهم.
كما عملت بعض الحسابات الوهمية والذباب الإلكتروني على الترويج بأن مرتكبي الجريمة ينتمون إلى الأنصار، ضمن حملة إعلامية تستهدف النيل من الدولة وقياداتها ومؤسساتها الأمنية.
اللافت أن بعض الناشطين والمستخدمين في مواقع التواصل تسرّعوا في تداول المقطع وإرفاقه بعبارات الشجب والتنديد، ومطالبات للأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة وإنصاف الضحية، دون الرجوع إلى الجهات المختصة أو التحقق من ملابسات القضية.
وبصراحة، وبعد مشاهدتي للمقطع وتأثري الشديد بموقف الأب المكلوم، شعرت بألم كبير وتعاطف إنساني مع معاناته.
غير أني تذكّرت طبيعة المرحلة التي نمر بها، والتي تشهد تضخيماً إعلامياً واسعاً وحملات معلوماتية ممنهجة تستهدف تشويه صورة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية.
لذلك، فضّلت عدم التفاعل مع القضية إلا بعد التحقق من تفاصيلها من مصادرها الرسمية. وعند تواصلي مع الإخوة في وزارة الداخلية، تبيّن أن قسم الرصد في الوزارة كان قد اطّلع على المقطع وتواصل مع صاحب الفيديو، الدكتور عبدالرحمن مجلي، لاستيضاح حقيقة ما ورد فيه.
وقد أفاد الدكتور مجلي بأن الحادثة وقعت يوم الخميس الموافق 13/02/2025م، وأسفرت عن مقتل نجله محمد (19 عاماً) – وهو طالب – على يد مجموعة مكوّنة من (12) شخصاً، إضافةً إلى تعرض منزله للسرقة والحريق.
وأكد أنه تم إبلاغ قسم السنينة بالواقعة، حيث تم ضبط ثمانية من المتهمين وتحويلهم إلى النيابة، فيما لم يتم بعد ضبط باقي المتورطين. إلا أنه ومن خلال البحث والتدقيق في البلاغات المرفوعة، لم يتم العثور على أي بلاغ يتعلق بمقتل نجل الدكتور مجلي، والبلاغ المقيد لدى الأجهزة الأمنية كان مقدماً من زوجة الدكتور مجلي حول واقعة السرقة والحريق الذي تعرض له منزلها، دون أي إشارة إلى جريمة قتل أو قائمة متهمين بها، خلافًا لما ورد في حديث الزوج.
وخلال المتابعة والتدقيق، تم الاطلاع على البلاغ المقدم من زوجة الدكتور مجلي إلى الجهات الأمنية، حيث أفادت الزوجة (ن. ي. ع) في بلاغها بتاريخ 11/03/2025م بأن شخصاً مجهولاً قام بإحراق وسرقة منزلها الكائن في حي السنينة – حارة سام – بعد أن قام بكسر قفل الباب والدخول أثناء تواجدها مع زوجها في المستشفى الألماني السعودي بجوار نجلهما (محمد) الذي كان يرقد في العناية المركزة في حالة غيبوبة إثر تعرضه لحادث سير بدراجته النارية قبل شهر من حادثة السرقة.
وذكرت الزوجة أن الجاني قام بإحراق إحدى الغرف بكامل أثاثها وسرقة مبالغ مالية ومقتنيات، منها: •مبلغ (200,000 ريال يمني) •مبلغ (500 ريال سعودي) •خاتم ذهب يزن نحو (6 جرامات) وقدّرت الزوجة قيمة المسروقات بحوالي 500,000 ريال يمني، فيما بلغت الأضرار الناتجة عن الحريق ما يقارب 300,000 ريال يمني.
الأجهزة الأمنية انتقلت فور تلقي البلاغ إلى موقع الحادثة، وتم إخماد الحريق من قبل المواطنين قبل وصولها، كما حضرت الأدلة الجنائية لمعاينة المكان، وتم جمع التسجيلات من كاميرات المراقبة في المنطقة، حيث أظهرت دخول ثلاثة أشخاص إلى العمارة قبل وقوع الحريق.
وفي محضر أقوال الزوجة، أفادت بوجود شكوك حول ثلاثة من أصدقاء ابنها، وهم: 1.طه 2.حسين 3.أسامة وذكرت أنهم من جيرانهم في الحي، وكانوا على علاقة قريبة بابنها، وأنها تعتقد أن أحدهم يمتلك نسخة من مفاتيح الشقة، خاصة أنهم كانوا مع ابنها أثناء الحادث المروري وسلموها مفاتيح الدراجة فقط، فيما لم يُعثر على مفاتيح الشقة.
بناءً على ذلك، وجهت الأجهزة الأمنية بسرعة استكمال الإجراءات والتحري لضبط الجناة.
وبعد المتابعة، تم التوصل إلى أحد المشتبهين ويدعى (ط. م. ي) – يبلغ من العمر (16 عاماً) – من سكان الحي ذاته، وهو أحد المقربين من نجل الدكتور مجلي الذين وردت أسماؤهم في بلاغ الزوجة. وبعد استكمال الإجراءات، أُحيل ملف القضية إلى النيابة العامة – غرب الأمانة تحت رقم 714 بتاريخ 24/03/2025م.
خلاصة المتابعة والتحليل الأمني
1.نجل الدكتور مجلي كان في حالة غيبوبة بسبب حادث مروري بدراجته النارية قبل واقعة السرقة بشهر.
2.لا يوجد أي بلاغ بواقعة قتل كما يدّعي الدكتور مجلي، ولا قائمة متهمين بجريمة قتل ولم يذكر في الفيديو الذي سجله كيف وأين تم قتل ولده؟
3.هناك تناقض واضح بين أقوال الزوج وأقوال الزوجة بشأن تفاصيل الحادثة.
4.بلاغ الزوجة يشير إلى أن الواقعة جنائية بحتة وليست ذات طابع سياسي أو أمني ولا يوجد أي تستر على متهمين أو جناة.
5.الزوجة اتهمت ثلاثة من أصدقاء ابنها الجيران، بينما الزوج تحدث عن (12) شخصاً قاموا بقتل ولده وسرقة وإحراق منزله.
6.الزوجة أفادت في بلاغها أن المتهم قام بكسر باب الشقة، وفي محضر أقوالها أوضحت شكوكها حول أصدقاء نجلها واشتبهت بأن مفاتيح المنزل كانت بحوزتهم.
7.الأجهزة الأمنية باشرت مهامها فور تلقي البلاغ، وقامت بالتحري وجمع الأدلة وضبط أحد المتهمين.
8.القضية أُحيلت إلى النيابة العامة قبل تسعة أشهر، وهي منظورة أمام القضاء حالياً.