"الإرشاد الزراعي" يدعو مربي الماشية لتطبيق تدابير وقائية خلال الشتاء
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
دعا الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة مربي الماشية إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية حيواناتهم من التأثيرات الضارة للرياح الباردة ومياه الأمطار التي تزداد خلال فصل الشتاء.
وأوصى الإرشاد الزراعي بضرورة استخدام مواد عازلة في الحظائر لضمان توفير بيئة دافئة وآمنة، بما يسهم في الوقاية من أمراض البرد التي قد تؤثر على صحة الماشية وإنتاجيتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الإرشاد الزراعي" يدعو مربي الماشية لتطبيق تدابير وقائية خلال الشتاء
وأكدت الوزارة على أهمية اختيار مواد عزل فعّالة تغطي الجدران والأسقف، بالإضافة إلى صيانة الحظائر بشكل دوري لضمان عدم وجود فجوات قد تسمح بدخول الهواء البارد.
كما شددت على أهمية الحفاظ على نظافة الحظائر وجفافها لتجنب تكون الرطوبة التي تسهم في تفاقم الأمراض التنفسية بين الماشية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الإرشاد الزراعي" يدعو مربي الماشية لتطبيق تدابير وقائية خلال الشتاء
في إطار تعزيز جهود الوقاية، أوصى الإرشاد الزراعي بتوفير مصادر تهوية مناسبة داخل الحظائر لضمان تدفق الهواء النقي دون التعرض للبرد الشديد، مع التركيز على تقديم الأعلاف الغنية بالطاقة التي تساعد الحيوانات على مواجهة انخفاض درجات الحرارة.
ويأتي هذا التوجيه ضمن خطة الوزارة لدعم المربين وتحسين ظروف تربية الماشية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الإنتاج الحيواني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة فصل الشتاء أمراض البرد صحة الماشية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 أمراض تنفسية الإرشاد الزراعی تدابیر وقائیة مربی الماشیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
الخبر: 262 مسلماً جديداً خلال 3 أشهر.. و"التقنية" تستقطب 204 منهم
كشفت جمعية «هداية» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخبر، عن تحقيق قفزة نوعية في مؤشراتها الدعوية بتسجيل اعتناق 262 شخصاً للإسلام خلال الـ 90 يوماً الماضية، في وقت توجت فيه هذه الجهود بإعلان إسلام مدير إقليمي صيني الجنسية لإحدى الشركات الكبرى، متأثراً بالنموذج الأخلاقي للمجتمع السعودي، مما يعكس تصاعداً في تأثير الخطاب الدعوي بشقيه الميداني والرقمي.
وتأتي هذه الإحصائية المرتفعة التي رصدتها الجمعية خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة، لتؤكد فاعلية الاستراتيجيات الدعوية الحديثة، حيث استحوذت «الدعوة الإلكترونية» على النصيب الأكبر من حالات الهداية الجديدة بواقع 204 أشخاص من جنسيات ودول مختلفة حول العالم، مما يبرز نجاح الجمعية في استثمار الفضاء الرقمي لتجاوز الحدود الجغرافية ونشر رسالة الإسلام السمحة عالمياً.
أخبار متعلقة فرص تطبيقية وورش نوعية.. "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساءتأهيل 550 ممارساً برخصة "مكافحة العدوى" في القطيف إسلام مدير "صيني"
وفي سياق القصص الملهمة التي تضمنتها هذه الإحصائية، برزت قصة المدير الإقليمي الصيني «توم بي»، الذي اختار الإسلام ديناً ومنهجاً للحياة بعد رحلة تأمل عميقة، لم تكن وليدة الكتب والمحاضرات، بل نتاج معايشة يومية للواقع ولمسات إنسانية وجدها في بيئة العمل والحياة العامة بالمنطقة الشرقية.
وأرجع المسلم الصيني الجديد قراره المصيري إلى ما لمسه من أخلاق رفيعة لدى السعوديين، تمثلت في حسن التعامل، والاحترام المتبادل، والصدق اللافت في المعاملات، مشيراً إلى أن هذه القيم كانت بمثابة «رسائل صامتة» قوية دفعته للبحث عن المنبع الديني الذي يغذي هذه السلوكيات الحضارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المدير الإقليمي الصيني «توم بي»، الذي اختار الإسلام ديناً
وأوضح «توم» أن أكثر ما أسر قلبه وسرّع من خطوة دخوله في الإسلام هو البساطة والعفوية في التعامل، وروح المبادرة للمساعدة، وكرم الضيافة والترحيب الذي حظي به من الموظفين وعامة المواطنين، مؤكداً أن هذه الممارسات اليومية جسدت أمامه حقيقة الإسلام كدين رحمة وإنسانية قبل أن يكون نصوصاً وشعائر.
من جهتها، اعتبرت جمعية «هداية» أن الجمع بين الأرقام المتصاعدة وقصة المدير الصيني يقدم برهاناً عملياً على تكامل وسائل الدعوة، فبينما تفتح التقنية آفاقاً عالمية للدعوة الإلكترونية، يظل «سلوك المسلم» والقدوة الحسنة الوسيلة الأقوى والأكثر تأثيراً على أرض الواقع، والقادرة على جذب النخب والكفاءات من مختلف الثقافات.