الرياض

علق الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير اسم خليج المكسيك إلى الخليج الأمريكي، مؤكدًا بأن الفكرة مستحيلة ثقافيًا وتاريخيًا.

وأوضح المسند عبر حسابه بمنصة «إكس»، أن تسمية المعالم الجغرافية تستند إلى عوامل تاريخية وثقافية مرتبطة بالشعوب والمناطق المحيطة، ولا يمكن تغييرها بقرارات فردية أو رؤى عابرة.

وأضاف: “جغرافيًا تعود تسمية المعالم الجغرافية فوق اليابس وفوق الماء إلى عوامل متعددة ومنها، الأصول التاريخية والجغرافية، حيث تعتمد أسماء البحار والمحيطات والخلجان غالبًا على الشعوب التي اكتشفتها أو سكنت بالقرب منها،
وقد ترتبط الأسماء بأحداث تاريخية أو اكتشافات جغرافية، كما هو الحال مع المحيط الأطلسي الذي يرتبط بأسطورة أطلانتس في الثقافة الإغريقية” .

وتابع : “اللغة والشعب المجاور، في كثير من الأحيان، تعكس الأسماء الكلمات أو العبارات المستخدمة في اللغات المحلية للسكان الأصليين على سبيل المثال، الخليج العربي وبحر العرب، يرتبطان بأرض العرب، خليج عدن، مرتبط بموقع مدينة عدن التاريخية، خليج البنغال، يرتبط بمنطقة البنغال وسكانها”.

وأضاف : “الأوصاف الطبيعية، تعتمد بعض الأسماء على خصائص جغرافية أو طبيعية للمنطقة،البحر الأحمر، اسمه مستمد من نوع من الشعب المرجانية التي تُظهر لونًا أحمر، الاستكشاف والاستعمار، بحر بيرينغ، نسبة إلى المستكشف الدنماركي فيتوس بيرينغ” .

واختتم المسند تغريدته، قائلاً : “التسمية في العصر الحديث، يتم اعتماد الأسماء رسميًا عبر هيئات دولية مثل المنظمة الهيدروغرافية الدولية (IHO) لضمان توحيد المصطلحات على الخرائط البحرية” .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_XzN1vAfWKOTh1yaH_360p.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الخليج الأمريكي الدكتور عبدالله المسند خليج المكسيك دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

انهيار حفار ضخم في خليج السويس

القاهرة

كشفت وزارة البترول المصرية تفاصيل حادث انهيار لأحد الحفارات البحرية الضخمة بمياه خليج السويس بمحافظة البحر الأحمر.

وكانت وزارة البترول أعلنت أنها تلقت بلاغًا بوقوع حادث انهيار لأحد الحفارات البحرية المتقادمة المتوقفة عن العمل بمنطقة انتظار رأس غارب بخليج السويس، مضيفة أن الحفار يتبع شركة خاصة غير مسجلة حالياً ضمن الشركات العاملة بقطاع البترول المصري، ولا تنفذ أية أنشطة تشغيلية داخل مصر.

وذكرت الوزارة أن الحفار يتمركز بمنطقة الانتظار برأس غارب، بمحاذاة موقع الشركة العامة للبترول، حيث ظل متوقفاً عن العمل منذ عدة سنوات، وتم الحجز عليه سابقاً لصالح أحد البنوك.

وأشارت التحقيقات إلى أن انهيار الحفار يُرجح أنه ناتج عن تآكل الأعمدة الداعمة له بفعل الصدأ الناتج عن تقادمه وتعرضها الطويل للعوامل الجوية.

وقالت الوزارة إن الحادث لم يسفر عن أية خسائر بشرية أو تسربات لمواد بترولية، نظراً لأن الحفار خارج نطاق التشغيل منذ فترة طويلة مشيرة إلى نتائج المسح البيئي الذي أُجري صباح اليوم الخميس أظهرت استقرار الوضع البيئي بالمنطقة وعدم وجود أية آثار تلوث أو مخاطر على البيئة المحيطة.

وتابعت الوزارة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال التحقيق في ملابسات الواقعة، مع التواصل مع الجهات المعنية للتحري حول الوضع القانوني للشركة المالكة للحفار.

مقالات مشابهة

  • النصر يتجه لتغيير 3 لاعبين أجانب فقط
  • المسند يكشف سر الهالة المضيئة خلف الصواريخ فرط الصوت الإيرانية.. فيديو
  • انهيار حفار ضخم في خليج السويس
  • المسند يفسر سبب قِصر ظل اللاعبين في مباراة الهلال وريال مدريد .. فيديو
  • حول التعيينات المالية.. ياسين وقعقور: هل هناك آلية معتمدة لاختيار الأسماء؟
  • 91 اسماً محظوراً على المؤسسات الأهلية والصناديق العائلية
  • المسند يوضح المقصود بجملة: لا حر إلا بعد انصراف
  • محمد شردي: الصراع الإيراني الإسرائيلي معركة إعلامية وسياسية تهدف لتغيير النظام الإيراني
  • طائرة ركاب سعودية تضطر لتغيير مسارها بعد تلقيها تهديد بوجود قنبلة
  • “‌أكسيوس”: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأسبوع