كاتب سياسي: ترامب سيستخدم الجيش لمكافحة أزمة العصابات الحدودية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال باري دوناديو، الكاتب والمحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه تاريخ طويل في إصدار الأوامر التنفيذية بهدف تأمين الحدود الأمريكية وحماية المواطنين.
وأشار "دوناديو"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، إلى أنه يتوقع أن يُصدر ترامب أوامر تنفيذية للتعامل مع العصابات التي تهدد أمن الحدود الأمريكية، مضيفًا أنه يمكن للجيش الأمريكي أن يكون جزءًا أساسيًا في جهود الدفاع عن الولايات المتحدة وملاحقة هذه العصابات.
وأكد الكاتب أن هذه الأوامر التنفيذية ستكون خطوة هامة نحو استعادة الأمن وتحقيق التوازن في التعامل مع الأزمة الحدودية، مؤكدًا أن هذه الخطوات تعكس رؤية ترامب في جعل أمريكا "عظيمة مرة أخرى" من خلال تأمين الحدود والعدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب الولايات المتحدة اخبار التوك شو تنصيب ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
وسط ضجة أوامر ترامب.. ما قد لا تعلمه عن الحرس الوطني بالجيش الأمريكي
(CNN)—وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، بنشر 2000 عنصر بالحرس الوطني للمساعدة في حفظ النظام وسط المظاهرات والاشتباكات التي تشهدها لوس أنجلوس احتجاجا على سياسات الهجرة والاحتجاز والترحيل، في خطوة أثارت ضجة انتقادات واسعة، وفيما يلي نستعرض لكم نبذة سريعة عن الحرس الوطني الأمريكي.
يُعدّ الحرس الوطني أقدمَ عناصر القوات المسلحة الأمريكية، ويتألف الآن من 325,000 جندي من كل ولاية من الولايات الخمسين، بالإضافة إلى ثلاثة أقاليم ومقاطعة كولومبيا، وفقًا لموقعه الإلكتروني، ويؤدي دورًا عسكريًا فريدًا، إذ يخدم المجتمع والوطن، كما يذكر الموقع، ومن الشائع أن نرى حكام الولايات يستدعون حرس ولاياتهم للاستجابة للكوارث الطبيعية.
ولكن يمكن استدعاء أفراده، وخاصةً ذوي المهارات الخاصة، للانتشار في مناطق النزاع، ويقول موقعه الإلكتروني: "يستجيب الحرس الوطني لحالات الطوارئ المحلية، ومهام القتال الخارجية، وجهود مكافحة المخدرات، ومهام إعادة الإعمار، وغيرها وأن الحرس الوطني متجاوب مع الحاكم ومستعد للدفاع عن الوطن في أي وقت وفي أي مكان".
ولكن في الحالة الراهنة، أصبح الحرس الوطني تابعًا للسلطة الفيدرالية، مما يعني أن الرئيس اتخذ خطوةً نادرةً بتولي قيادة قواته، للمساعدة في قمع احتجاجات الهجرة في لوس أنجلوس، وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها رئيس مثل هذه السلطة منذ أعمال الشغب التي اندلعت في لوس أنجلوس عام 1992، والتي اندلعت بسبب تبرئة أربعة ضباط شرطة بيض من ضرب سائق السيارة الأسود رودني كينج.
ويشير موقع الحرس الوطني إلى أنه أقدم من الولايات المتحدة نفسها بأكثر من 100 عام، وتعود جذور الحرس الوطني إلى عام 1636، عندما أمرت المحكمة العامة لمستعمرة خليج ماساتشوستس بتشكيل ثلاث ميليشيات للدفاع عن مصالح المستعمرة، ويُشير الموقع إلى أن أحفاد هذه الأفواج الثلاثة، التي تُعدّ الآن جزءًا من الحرس الوطني لجيش ماساتشوستس، يُعتبرون أقدم الوحدات في الجيش الأمريكي.
وبعد التجنيد، يخضع أعضاء الحرس الوطني لعشرة أسابيع من التدريب الأساسي، ثم من أربعة إلى تسعة أسابيع من التدريب التخصصي، وبعد التحاقهم بالحرس الوطني، يخدم أفراده، أو ما يُعرف بـ"التدريب"، لمدة عطلة نهاية أسبوع واحدة شهريًا وأسبوعين سنويًا، وفقًا للموقع.
ويمكن أن تستمر فترة التجنيد الكامل لمدة ثلاث سنوات فقط.