مشاهد من عملية الطعن المنفذة في “تل ابيب” يافا المحتلة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الجديد برس|
أصيب 4 إسرائيليين بجروح في عملية طعن بمدينة “تل أبيب” المحتلة مساء اليوم الثلاثاء، وفقا لما أعلنه الإسعاف الإسرائيلي.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/01/مشاهد-من-عملية-طعن.mp4
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه “تم تحييد منفذ عملية الطعن، وانتهى الحدث”.
وكانت قد أعلنت في وقت سابق أنها تقوم بتمشيط موقع العملية، وحذرت من الاقتراب من المنطقة.
من جانبه، قال الإسعاف الإسرائيلي إن عملية الطعن حدثت في موقعين مختلفين قرب “تل أبيب” وجرى إطلاق النار على المنفذ.
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن أحد المصابين في العملية جندي إسرائيلي كان قد أصيب في معارك قطاع غزة.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن منفذ العملية أميركي من أصل مغربي يدعى قاضي عبد العزيز.
في الأثناء، قالت هيئة البث الصهيونية إن المؤسسة الأمنية تخشى تصاعد عمليات الطعن داخل “مدن الاحتلال”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن حصيلة مرعبة لضحايا مصائد الموت “الإسرائيلية_ الأمريكية”
الثورة نت/.
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مرعبة لضحايا ما يُعرف بـ”مراكز المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية”، والتي وصفها بـ”مصائد الموت” التي نُصبت لاستدراج المدنيين الجوعى في القطاع.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان إن هذه المراكز تحولت خلال 30 يومًا إلى مواقع للقتل الجماعي، راح ضحيتها 549 شهيدًا، و4066 مصابًا، و39 مفقودًا، بين صفوف المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى المساعدات في ظل الحصار والتجويع الشامل المفروض على القطاع.
وبيّن أن ما يحدث في هذه “المراكز” هو “جريمة حرب مكتملة الأركان يتحمل مسؤوليتها قوات العدو الإسرائيلي بشكل رئيسي ومباشر”.
وأدان البيان، هذه الجريمة المستمرة، لافتًا إلى أن ما يجري هو استدراج المُجوّعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدمٍ بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة.
وبيّن أن العدو يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها “مساعدات” إلى أداة للإبادة والسيطرة.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي، العالم، من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه العدو تحت غطاء المساعدات، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسياً أو ميدانياً أو لوجستياً.
كما طالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة.