«الهوية والجنسية» تحصل على شهادتي أيزو «المرونة المؤسسية» و«المسؤولية المجتمعية»
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حصلت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ على شهادة أيزو المرونة المؤسسية «22316 ISO»، وشهادة أيزو المسؤولية المجتمعية «26000 ISO»، وذلك تتويجاً لجهود الهيئة في تبني مفاهيم المرونة المؤسسية في منظومة العمل وتوفير معايير استمرارية الأعمال، إضافة إلى معايير المسؤولية المجتمعية وتطوير آليات العمل في مجال الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، وتطبيق أفضل الممارسات وزيادة مساهمات الهيئة في خدمة المجتمع.
وتسلم اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة، أمس، بمقر الهيئة بأبوظبي، شهادتي الأيزو من ممثلي الهيئة البريطانية للمواصفات BSI، بحضور ناصر أحمد العبدولي، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي، وعدد من المسؤولين بالهيئة.
وبهذه المناسبة، أكد اللواء سهيل سعيد الخييلي أن الهيئة نجحت في تطبيق متطلبات المواصفة القياسية للمرونة المؤسسية ISO 22316، مما ساهم في تعزيز قدرتها على التكيف مع التحديات والأزمات وضمان استمرارية العمليات وتقديم الخدمات، وتحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل المخاطر، وتعزيز الثقة بين الهيئة وأصحاب المصلحة، إضافة إلى تعزيز الابتكار وامتثال الهيئة للتشريعات والمعايير الدولية، وتعزيز قدرة الهيئة على توقع الظروف المتغيرة بسرعة والاستجابة لها والتكيف معها بطرق تعمل على تعظيم الفرص وتقليل عواقب الأحداث غير المتوقعة.
وأشار اللواء سهيل الخييلي إلى أن الهيئة قامت باستيفاء وتطبيق متطلبات المواصفة القياسية للمسؤولية المجتمعية ISO26000 بهدف تعزيز دور الهيئة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال المسؤولية المجتمعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف الاستراتيجية، وذلك من خلال دمج مبادئ المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة في كافة عمليات وأنشطة الهيئة الرئيسية، وممارسة كافة الاتجاهات التي يتم من خلالها نشر المسؤولية الاجتماعية، إلى جانب تعدد الفوائد التي تسهم في معرفة أفراد المجتمع لأهدافها ورسائلها التنموية، وكذا مساهمتها في سد احتياجات المجتمع ومتطلباته الضرورية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة المسؤولية المجتمعية الهوية والجنسية المسؤولیة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف عن «سهيل» أول طائرة بدون طيار في العالم لمكافحة الحرائق
متابعات: «الخليج»
في سابقة عالمية من جناح دولة الإمارات، في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، الذي يقام باليابان في الفترة من 13 إبريل/ نيسان وحتى 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، كشفت هيئة أبوظبي للدفاع المدني عن مشروع «سهيل» – أول طائرة بدون طيار بمحرك نفاث مخصصة لمكافحة الحرائق في العالم.
رسم معايير السلامةهذا الابتكار غير المسبوق عالمياً يُجسد ريادة الهيئة في تبني أحدث تقنيات الاستجابة للطوارئ، ويُعد خطوة نحو مستقبل أكثر أماناً وذكاءً.
بفضل قدراتها الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يعيد «سهيل» رسم معايير السلامة، ويعزز قدرة فرق الدفاع المدني على الوصول إلى أصعب المواقع بأعلى درجات الدقة والكفاءة، ونحو آفاق جديدة من الابتكار والجاهزية.
تجربة متعددة الأبعادويقدم الجناح، الذي يقع في منطقة «تمكين الحياة»، ويحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، تجربة متعددة الأبعاد، تجمع بين الإبداع الهندسي والثراء الثقافي، حيث يستعرض رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الإنسان والكوكب معاً، ويعكس رحلة الدولة الملهمة التي تنطلق من الجذور العميقة صوب آفاق لا تحدّها حدود، رحلة تحتفي بالتراث، وتبني للمستقبل، وتؤمن بأن التقدّم الحقيقي لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي والعقول المتآلفة.
رسالة عالميةيعكس الجناح طموح دولة الإمارات في تمكين مختلف جوانب الحياة على الأرض وفي رحاب الأثير، حيث يقدم رسالة واضحة ومؤثرة، تؤكد أن دولة الإمارات تدفع عجلة التقدم الجماعي للإنسانية وكوكب الأرض من خلال تطوير عمليات اكتشاف الفضاء وإرساء مفاهيم مبتكرة لقطاع الرعاية الصحية وتحقيق الريادة في التقنيات المستدامة ومختلف القطاعات الحيوية.
ولا تكمن أهمية الجناح في كونه معلماً معمارياً أو مساحة تجسد الهوية الوطنية فحسب، بل في رسالته العالمية التي تدعو إلى التعاون وتبادل الرؤى، حيث يفتح الباب أمام العالم لاكتشاف إنجازات الإمارات وقيمها وطموحاتها، كما يبرز كيف يشكل موروث الإمارات الحضاري العريق أساساً تنطلق منه إسهاماتها في رسم ملامح مستقبل تُصان فيه الحياة وتزدهر، على الأرض وفي آفاق الأثير.