خلال زيارته لبلجراد.. عبد العاطي يجتمع مع رئيسة البرلمان الصربي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، مع آنا برنابيتش، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية صربيا، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها خلال زيارته لبلجراد،
وبحسب بيان لوزارة الخارجية، وأشاد عبد العاطي بالعلاقات التاريخية التي تجمع مصر وصربيا، مؤكدا على أهمية المكون البرلماني في العلاقات الثنائية وتكثيف الزيارات واللقاءات البرلمانية المتبادلة، مبرزًا في هذا الإطار نتائج زيارتي المستشار رئيس مجلس النواب في 2023، والمستشار رئيس مجلس الشيوخ إلى صربيا على رأس وفد برلماني في نوفمبر 2024.
وشهدت الزيارة التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين مجلس الشيوخ المصري والجمعية البرلمانية الصربية، والإعلان عن تشكيل جمعية الصداقة البرلمانية بين المجلسين، كما وجه الخارجية الدعوة لرئيسة البرلمان الصربي لزيارة مصر.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لمواصلة المشاورات السياسية والتشاور بين البلدين بشكل دوري لتعزيز التنسيق المشترك، بما يحقق مصالح البلدين الصديقين، مشيدًا بالفعاليات التي عقدت على مدار العامين الماضيين للاحتفال بالذكرى الـ115 لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا.
اقرأ أيضاًخلال زيارته إلى بلجراد.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي برئيس وزراء صربيـا
وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين مصر والاتحاد الأوروبي
وزير الخارجية يلتقي مع رئيس وزراء بلجيكا.. ويثمن دعم بروكسل للمصالح المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشيوخ الصربي صربيا مصر وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية المصري وزير خارجية مصر وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري،
وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.