مسؤول: إغلاق المدارس "مستبعد في الوقت الحالي" رغم تفشي وباء بوحمرون
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أكدت إيمان الكوهن، رئيسة مصلحة تتبع العمل الصحي والبرامج المواطنة للوقاية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الأربعاء، أن الوضع الوبائي لداء الحصبة (بوحمرون) لا يستدعي، حتى الآن، إصدار قرار بإغلاق المدارس في المغرب، خاصة بعد إعلان وزارة الصحة تحول هذا الداء إلى وباء أمس الثلاثاء.
وأوضحت الكوهن، في تصريح لـ »اليوم24″، أن وزارة التربية تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة على متابعة هذا الملف، ولم تتخذ أي قرار بإغلاق المدارس حتى الآن.
وأشارت إلى أن الوضع الوبائي لداء الحصبة (بوحمرون) داخل المدارس يختلف من جهة إلى أخرى، حيث سجلت جهتا سوس ماسة والشمال ارتفاعا في عدد الإصابات.
وأوضحت أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قامت، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، باتخاذ إجراءات احترازية لمنع تفشي هذا الداء داخل المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال توعية الأسر والتلاميذ والأطر التربوية والتعليمية بخطورته.
وقالت المسؤولة إن وزارة الصحة أطلقت حملة تلقيح للأطفال، وطلبت من الأسر تقديم دفاتر صحية لأطفالها لفحصها، والتأكد من حصولهم على جميع التطعيمات المجانية المتاحة منذ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الكوهن أنه عند رصد إصابة تلميذ بالحصبة، يتم إبلاغ الجهات المعنية في وزارة الصحة فورا، ليتم نقله إلى مركز صحي للتأكد من التشخيص. وفي حال تأكدت الإصابة، يتم إجراء فحوصات طبية لجميع المخالطين له من تلاميذ وأفراد أسرته وأطر لمنع انتشار المرض.
وأضافت الكوهن، أنه يتم من خلال الأطر الطبية عزل المصاب ومنحه العلاجات الضرورية، مؤكدة أنه يتم حاليا اتخاذ جميع التدابير الاحترازية سواء على المستوى المحلي أو الجهوي لمنع تفشي هذا الداء داخل المؤسسات التعليمية.
كلمات دلالية المغرب بوحمرون صحة مدارس وباء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بوحمرون صحة مدارس وباء وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يفتتح تشغيل مستشفى دار السلام المركزي بعد توقف 11 عامًا
افتتح اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم الأحد، المرحلة الأولى من تشغيل مستشفى دار السلام المركزي، وذلك بعد توقف دام أكثر من 11 عامًا، في خطوة مهمة لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة لأهالي مركز دار السلام.
استمع المحافظ إلى شرح مفصل عن تطوير مستشفى دار السلام المركزي على 24000 متر مسطح وتضم اربع مباني المبني الأول الرئيسي يضم العناية المركزة، غرف العمليات، الإفاقة، الحضانات، أشعة، معامل، قسم إقامة داخلي، المطبخ"، المبني الثاني يضم وحدة الغسيل الكلوي، وحدة الإنعاش، محطة مياه، قسم إقامة مرضي، ثلاجة حفظ الموتي، سكن طبيبات و تمريض، أما المبني الثالث يضم " الاستقبال، Cpr' العيادات، صيدلية و غرفة الغازات والدور الإداري و أشعة و معامل "، والمبني الرابع يضم " سكن الأطباء، غرف الطلمبات، محطة الكهرباء".
وتفقد المحافظ العيادات التي تم تشغيلها اليوم وهي عيادات " الباطنة، الجراحة العامة، الرمد، الأطفال، الصدر، الجلدية، النساء و التوليد، العظام، العلاج الطبيعي، بجانب عيادتين للأسنان، حيث تشمل المرحلة الأولى 14 عيادة خارجية متخصصة، بالإضافة إلى قسمي الاستقبال والطوارئ، والمعامل، والأشعة، والصيدليات، مما يساهم في تخفيف العبء عن المواطنين وتقديم خدمات عاجلة وفعالة لهم.
وأكد محافظ سوهاج أن إعادة تشغيل المستشفى يأتي في إطار خطة الدولة لدعم وتطوير القطاع الصحي بمحافظة سوهاج، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة توفير خدمات طبية متكاملة خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وشدد "سراج" على المتابعة المستمرة للأعمال والانتهاء من باقي التجهيزات وفقًا لأعلى معايير الجودة، مؤكدًا حرص المحافظة على تقديم أفضل رعاية صحية لأبناء سوهاج، وذلك ضمن خطة افتتاح وتشغيل باقي المستشفيات بالمحافظة.
حضر الافتتاح كل من: الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، والنائب طارق رضوان عضو مجلس النواب، والمهندس علي عبد الساتر مدير مشروعات وزارة الصحة بجنوب الصعيد، وحسين حبارير رئيس مركز ومدينة دار السلام، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، ومسئولي قطاع الصحة بالمحافظة، وسط ترحيب كبير من المواطنين الذين استبشروا بعودة العمل بالمستشفى الحيوي الذي يخدم أكثر من 500 ألف نسمة