ظهور شبابي لوفاء عامر في مهرجان Joy Awards
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
حرصت الفنانة وفاء عامر على حضور حفل افتتاح مهرجان joy awards في دورته الخامسة، والذي أقيم منذ أيام قليلة في المملكة العربية السعودية بحضور نجوم العالم.
وظهرت الفنانة وفاء عامر برشاقة ملحوظة فقد تألقت بفستان قطيفة باللون الأسود، كشف فقدانها الكثير من وزنها، وأظهر رشاقتها وأناقتها بشكل لافت وبدت بتسريحة شعر جديدة، ونسقت مع إطلالتها مكياجا بالألوان الهادئة، مما منحها مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية.
وشاركت وفاء عامر جمهورها بمقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أشادت فيه بحفل افتتاح مهرجان joy awards، قالت خلاله:" الرياض وما أحلى الرياض الطاقة الإيجابية جوي أورد بجد حاجة هتفرحكوا أوي،أنا فرحانة جدًا باللي أنا شايفاه، أنا مبسوطة جدًا باللي حاصل هنا يمكن دي أول مرة لكن أنا متابعة اللي بيحصل، مكنتش متخيلة وفخورة جدا باللي حاصل، شكرًا بجد سيادة المستشار بجد شكرًا من قلبي بجد مش لاقية كلام،كل حاجة حلوة ".
وعلقت وفاء عامر على الفيديو قائلة: "ليلة مليانة بهجة وتألق في حفل Joy Awards بالرياض، شكر خاص لمعالي المستشار تركي آل الشيخ اللي دايما بيرفع سقف التوقعات وبيخلينا فخورين بالفعاليات اللي بتحط السعودية في قلب المشهد الفني العالمي".
وتشارك وفاء عامر في دراما رمضان المقبل بمسلسل ''ضل حيطة'' بطولة ياسمين صبري، نيقولا معوض، هالة فاخر سلوي عثمان هاجر الشرنوبي من تأليف محمد سيد بشير وإخراج شيرين عادل
وتشارك وفاء عامر ايضا كضيفة شرف في رمضان المقبل 2025 بمسلسل "فهد البطل" بطولة أحمد العوضى، أحمد عبدالعزيز، ميرنا نور الدين، لوسى، كارولين عزمى، عايدة رياض، صفاء الطوخى، حجاج عبدالعظيم، محمود البزاوى، يارا السكرى، وصفوة، وهو من تأليف محمود حمدان، إخراج محمد عبدالسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افتتاح مهرجان التواصل الاجتماعي العربية السعودية الطاقة الايجابية الفنانة وفاء عامر المملكة العربية السعودية هاجر الشرنوبي صفاء الطوخي كارولين عزمي مسلسل فهد البطل مسلسل ضل حيطة محمود البزاوي محمود حمدان وفاء عامر
إقرأ أيضاً:
الريسوني: إيران الدولة الأكثر وفاءً وتضحية لفلسطين والمقاومة
اعتبر الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الجمهورية الإسلامية في إيران هي الدولة الأكثر تضحية ووفاء للقضية الفلسطينية في العالمين العربي والإسلامي، واصفًا دعمها للمقاومة بأنه غير مسبوق وغير موازى من أي نظام عربي أو إسلامي، بما في ذلك الأنظمة التي رفعت شعارات الثورة والقومية لعقود.
وفي مقال له أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، تحت عنوان "إيران الدولة الأكثر تضحية ووفاء للقضية الفلسطينية"، أشار الريسوني إلى أن العداء الغربي ـ الإسرائيلي ـ العربي لبعض الأنظمة تجاه إيران، يرتبط جوهريًا بموقفها المبدئي من إسرائيل، ورفضها للاعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني، فضلًا عن دورها المباشر في دعم وتسليح وتدريب فصائل المقاومة الفلسطينية.
من سفارة إسرائيل إلى سفارة فلسطين: موقف تأسيسي
استعاد الريسوني في بداية مقاله اللحظة الرمزية الفارقة عقب انتصار الثورة الإيرانية عام 1979، حين قام الزعيم الإيراني الراحل الإمام روح الله الخميني بدعوة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات إلى طهران، ليقوم بتسليمه مفاتيح السفارة الإسرائيلية السابقة، ويحولها إلى أول سفارة فلسطينية في العالم الإسلامي.
وقال: "كانت تلك أول إشارة التقطها الساسة الغربيون، وعرفوا من خلالها أن النظام الجديد في طهران معادٍ ورافض لإسرائيل بصفة تامة".
إيران تجاوزت الشعارات.. ودخلت ميدان الفعل المقاوم
وأوضح الريسوني أن إيران الثورة لم تكتف بالدعم الدبلوماسي أو الإنساني التقليدي، بل دخلت مبكرًا على خط الدعم العسكري المباشر للمقاومة الفلسطينية، بما في ذلك التسليح والتدريب، في موقف لم تجرؤ عليه ـ حسب وصفه ـ أي دولة عربية أو إسلامية، حتى في أوج صعود الزعامات القومية كعبد الناصر وصدام حسين وبومدين والقذافي.
وأضاف أن هذا الموقف الإيراني المتمايز، هو ما جعلها عرضة لما وصفه بـ"الحروب المركّبة" التي تشنها عليها إسرائيل والغرب، وتتورط فيها أنظمة عربية بـ"التأييد أو التواطؤ".
النووي الإيراني.. الذريعة الأبرز لضرب طهران
وأشار الريسوني إلى أن تقدم إيران في مجال الصناعات النووية، وإن لم يثبت أنه يهدف إلى تصنيع السلاح، يُعتبر في العقل الغربي والإسرائيلي تهديدًا وجوديًا لأنه خارج عن السيطرة الغربية، على عكس السلاح النووي الباكستاني أو الكوري الشمالي.
وتابع: "النووي المفترض لإيران يعتبرونه موجهاً أولاً وأخيراً ضد إسرائيل… وهم مستعدون لمنعها من امتلاكه حتى بضربات نووية مبيدة!".
كل ما تتعرض له إيران سببه فلسطين
وربط الريسوني بين كل أشكال العدوان على إيران ـ عسكريًا وسياسيًا واستخباراتيًا ـ وبين مواقفها الثابتة من فلسطين، قائلاً إن الموقف الأخلاقي والصلب لإيران هو السبب الحقيقي وراء هذا الاستهداف المحموم.
وقال: "ما تواجهه إيران من حروب عسكرية وسياسية واقتصادية واستخباراتية، إنما هو بسبب مواقفها الصلبة مع فلسطين والمقاومة الفلسطينية".
دعوة للمسلمين.. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
وفي ختام مقاله، دعا الريسوني المسلمين إلى الوقوف مع إيران في وجه الحصار والاستهداف الذي تتعرض له بسبب دفاعها عن قضايا الأمة، معتبرًا أن ذلك واجب ديني وأخلاقي، وقال: "الواجب على المسلمين مساندة إيران في مواجهتها للعدوان… وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟".