متحف المستقبل يطلق سلسلة محاضرات بعنوان “دروس الماضي للمستقبل”
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن متحف المستقبل عن إطلاق سلسلة محاضرات فكرية في التاريخ والمستقبل بعنوان “دروس الماضي للمستقبل”، ستعقد على مدار عام 2025، ويقدمها المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، الذي يمتلك خبرات واسعة في تاريخ الشعوب وقدرة على استعراض حكايات وتجارب الماضي بطريقة مُلهمة وسلسة.
وتندرج هذه الخطوة في إطار التزام متحف المستقبل بتعزيز دوره كمنصة للابتكار الفكري والتعلم المستدام واستشراف المستقبل، حيث يهدف المتحف من خلال البرنامج الجديد الذي يضم 10 محاضرات تفاعلية حصرية إلى استكشاف محطات رئيسية في تاريخ الشعوب بطريقة تفاعلية تُسلّط الضوء على الجوانب التي يُمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد في صياغة رؤى مستقبلية مبتكرة تخدم المجتمع والإنسانية.
وتنعقد هذه المحاضرات بشكل شهري، وستمتد كل محاضرة منها لمدة ساعة وستكون متاحة لحضور 50 شخصاً فقط عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني لمتحف المستقبل.
وستجمع سلسلة المحاضرات التي سيستضيفها المتحف بين المعرفة التاريخية والرؤى المستقبلية، لتشكل فرصة استثنائية فريدة للراغبين في توسيع آفاق الفكر واستلهام الأفكار المستنيرة والإبداعية من قصص الماضي الغنية والإنجازات الفكرية للحضارات القديمة وفهم دلالاتها وتحليل الأحداث المفصلية التي غيرت مسار التاريخ.
وقال ماجد المنصوري المدير التنفيذي لمتحف المستقبل إن سلسلة محاضرات “دروس الماضي للمستقبل” تهدف إلى تقديم تجربة معرفية جديدة وهادفة، تُساهم في تعزيز فهمنا للحاضر ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، وتعكس موضوعات هذه المحاضرات بمشاركة الدكتور روي كاساغراندا، رؤية المتحف الرامية إلى أن يصبح منصة عالمية ملهمة للمستقبل ووجهة للتفكر والتأمل والإبداع وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب والأجيال.
وأكد أن هذه السلسلة من المحاضرات تُعد واحدة من برامج المتحف الاستراتيجية خلال عام 2025، حيث تمنح المشاركين الفرصة لاستكشاف أبعاد جديدة وفهم التاريخ وتطبيق دروسه لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن مشاركة الدكتور كاساغراندا المعروف بثراء معرفته وعمق تحليله ستمنح البرنامج بُعداً استثنائياً يجمع بين الإلهام والفكر العميق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإيرانية: منعنا الـ”موساد” من إثارة أعمال شغب في طهران خلال يونيو الماضي
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، أنها أحبطت مخططا دبره “معارضون ملكيون” بدعم من جهاز “الموساد” الإسرائيلي، لتنظيم أعمال شغب جماعية في العاصمة طهران، بعد الغارة الإسرائيلية على سجن “إيفين”، في يونيو الماضي. وجاء في بيان للوزارة أمس الأثنين بشأن “المعركة الصامتة” مع التحالف الاستخباري الغربي خلال الحرب المفروضة التي استمرت 12 يوما ضد إيران،: “اتخذت إجراءات لكشف وإحباط خطة الملكيين التابعين للموساد… لإرسال فرق عمل مسلحة من جميع أنحاء البلاد إلى طهران، في 22 يونيو، لتنفيذ هجمات إرهابية في اليوم التالي.. بما في ذلك مراكز عسكرية ومراكز إنفاذ القانون بالقرب من السجن”. وأضاف البيان أنه “نتيجةً للعملية، تم اعتقال أكثر من 120 مرتزقًا في 23 منطقة من البلاد”. وفي يونيو الماضي، أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن الكيان الإسرائيلي شن هجمات على بعض مناطق طهران، بما في ذلك الجزء الشمالي من العاصمة. وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، لاحقا، أن جزءًا من المبنى الإداري للسجن قد دُمر، وأن عددًا من موظفي السجن والسجناء والزوار أصيبوا بإصابات مختلفة. وبعد أيام قليلة، صرّح المتحدث باسم القضاء الإيراني أصغر جهانجير، بمقتل 71 شخصا في العدوان الإسرائيلي على سجن “إيفين”.