مطالب بالتنسيق مع الصناع قبل اطلاق حملة بدلها لمواجهة التلوث البلاستيكي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكدت شعبة البلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية على أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة البيئة ومصنعي البلاستيك فيما يتعلق بإدارة ملف التلوث البلاستيكي داعية الي اخذ وجهة نظر المصنعين في هذا الملف والتقريب مابين وجهات النظر لصالح الصناعة والصناع.
قال خالد أبو المكارم رئيس الشعبة في الاجتماع المشترك الذي عقد أمس مابين شعبة صناعة البلاستيك والمطاط، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ووزارة البيئة، وذلك لمراجعة وتقييم محتوى الحملة التوعوية "بدلها " التي سيتم إطلاقها خلال الشهر القادم وتهدف إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية لاستخدام منتجات البلاستيك أحادية الاستخدام.
وذكر ان هناك نحو 1680مصنع للبلاستيك مسجل في اتحاد الصناعات إضافة إلي عدد آخر من المصانع الغير مسجلة والتي نسعي إلي دمجها في الاقتصاد الرسمي
أضاف أن حجم إنتاج البلاستيك في مصر بلغ نحو 14.5مليار دولار مابين25-30% منهم هو نتاج صناعة السحب لاكياس البلاستيك فضلا عن انه يعمل بها نحو نصف مليون عامل بشكل مباشر وهو مايفرض اخذ مصالح هؤلاء الصناع في الاعتبار.
وشدد علي ضرورة مناقشة المخاطر المحتملة التي قد تترتب على هذه الحملة إذا لم تعكس بشكل دقيق ومتوازن الحقائق المتعلقة بهذه الصناعة وقد تؤدي إلى توجيه رسائل سلبية للجمهور تؤثر على سمعة منتجات البلاستيك، مما قد ينعكس سلبًا على الطلب، وبالتالي على مستقبل الشركات المصنعة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني.
دعا أبو المكارم إلي إعداد ورقة عمل بالتعاون مابين "وزارة البيئة" و" اليونيدو" تستهدف وضع خطة عمل ومناقشة الآليات لضمان أن تكون الحملة داعمة للصناعة والاستثمارات التي تم ضخها في هذة الصناعة وان تكون الدراسة مدعمة بالأرقام والحوافز والمزايا التي يمكن منحها للصناعة لتحسين منظومة الجمع وإعادة التدوير ، وإلا تكون عائقاً أمام استمراريتها أو سبباً في إضعاف تنافسيتها بالسوق المحلي أو التصديرى
أضاف انه بناء علي هذة الدراسة ستوجه الشعبة اعضاءها لكيفية التعامل مع ما سيتم طرحه من مبادرات بهذا الشأن
وكانت د.ايمان عبد المحسم المنسق الوطني لمشروع اليونيدو وسلسلة القيمة المضافة للبلاستيك قد أعلنت عن تمويل اليونيدو لحملة تنطلق الشهر القادم وتستمر لمدة ثلاث اشهر وتستهدف تبديل أكياس البلاستيك ذات الاستخدام الأحادي إلي أكياس بلاستيك ذات استخدامات متعددة مع وقف التوزيع المجاني للاكياس نت وتوفيرها بمقابل للمستهلكين بما يحد من استخدام أكياس البلاستيك
قالت عبد المحسن ان اليونيدو يستهدف دعم المجتمع الصناعي خلال خطته للعام القادم وان فريق عمل اليونيدو سيسعي إلي تعديل الحملة بما يتناسب مع رؤية الصناع
وقالت م.يسرا عبدالعزيز ممثلة وزارة البيئة ان فكرة الحملة اعم من تعديل منتج بمنتج مشيرة ان الهدف هو الوصول إلي منتج مستدام من خلال تعديل الافكار والمعتقدات وصولا إلي الهدف الأساسي وهو تعديل سلوك الافراد من أجل اختيار مختلف يساهم في الحد من التلوث البلاستيكي عبر" التقليل منها واختيار بديلها "
أكد أبو المكارم انه لم يعد البلاستيك عدوا للبيئة ولم تعد هناك جزر منعزلة وإنما أصبح هناك تنسيق مشترك في محاولة للوصول إلي حل يراعي المصنعين وخاصة في الظروف الاقتصادية الحالية
قال أبو المكارم ان المصنعين يدركون تماما ان هذة الحملة جزء من التزام دولي إلا أنه لايجوز ان يكون مخالف لمصالح الصناع
دعا إلي إبراز دور إعادة التدوير في المفاوضات الخاصة بالبيئة قائلا " دعونا نسعي إلي مستهدف في إعادة التدوير وليكن 50% من المخلفات البلاستيكية خلال2030 وان نوفر التمويل لهذا متسائلا من يستطيع أن يحصل علي قروض اليوم بأسعار فائدة تتجاوزال30%
طالب محمد ابراهيم رئيس مجلس إدارة سيدبك( سيدي كرير للبتروكيماويات) بضرورة أن تأخذ الحملة في اعتبارها مصالح الصناع مقترحا تعديل شعار الحملة ل" جمعها" بدلا من " بدلها" ، قائلا إن مشكلتنا هي التجميع، فدول مثل ألمانيا والنمسا حينما تقوم بوضع تكلفة علي الكيس فهي تستثمر هذا المقابل في مواجهة تأثيرات التلوث البلاستيكي علب البيئة بما يحد منه
أشار إلي أنه لن يكون هذا الوضع في مصر ولهذا فإن المطلوب هو خطة واضحة ومحددة تتضمن التوعية بكيفية رد الفارغ من أكياس البلاستيك وتجميعها بشكل سليم من المنازل وذلك لتلاشي آثار استخدام البلاستيك احادي الاستخدام
من جانبه قال محمد عبد العزيز العضو المنتدب للشرقيون للبروكيماويات انه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية من الصعب إقناع المستهلك بالحملة واهدافها مؤكدا أن البديل الأفضل هو إقامة منظومة متطورة لتجميع وفرز أكياس البلاستيك وإعادة تدويرها وهو مالن يتاتي إلا من خلال حزمة من الحوافز والمزايا والقروض الميسرة لإعادة التدوير حيث تشكل أكياس البلاستيك مابين 10-14% من المخلفات البلاستيكية
من جانبه اكد حامد موسي عضو الشعبة علي ضرورة الوصول إلي منظومة متكاملة يراعي فيها أصحاب المصالح حتي يمكن لها الاستمرار لافتا إلي أنه طالما كان يحدث خطأ في المنظومة لعدم التواصل والتنسيق مابين اصحاب المصالح وهم الصناع ووزارة البيئة متسائلا عن السبب في عدم إشراك أقطاب الصناعة واخذ رايهم قبل إطلاق الحملة
طالب موسي بتعديل الحملة من " بدلها" إلي" عدلها" علي ان تخاطب الصناع( مصنعين ، منتجي مواد خام ، عمال) ودعمهم ماديا من أجل التعديل في مواصفات الانتاج وأسلوب الانتاج من أجل الحفاظ علي البيئة وسلامة الإنسان لافتا الي ان هناك مواد يمكن ادخالها في الانتاج يمكن لها أن تساعد في تحليل أكياس البلاستيك خلال 6اشهر من الانتاج
ودعا إلي تأجيل الحملة ومراجعتها مع شعبة البلاستيك والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة من أجل تحفيز الصناعة لتغيير أسلوب الانتاج بما يتفق مع المواصفات المطلوبة
أشار حسن عمر عضو الشعبة واحد مصنعي البلاستيك ان الخطوة الاولي هي توجيه وتوعيه المستهلك بكيفية التخلص من المخلفات البلاستيكية ومنها أكياس البلاستيك بما يسهل من عملية إعادة التدوير يليه تقديم من مجموعة من الحوافز والمزايا تدفع الصناع لتغيير طريقة التصنيع وإعادة تدوير المخلفات مشيرا إلي أن أوربا قدمت قروض ميسرة لمصنعيها لتغيير طريقة التصنيع وهو الأمر الغير متاح في مصر
تابع: انه لايجوز اطلاق حملة تمس قطاع عريض من الصناع إلا بعد دراسة كافة مراحلها مشيرا إلي أنه لا تتوافر الثقافة ولا القدرة المادية من أجل إنجاح هذة الحملة التي لا ينبغي أن تقتصر فحسب علي المستهلك وإنما الصناعة أيضا
أضاف أن دولة مثل انجلترا بدأت هذة الحملة التوعوية منذ20عاما ولم تدخل اهدافها حيز التنفيذ الفعلي إلا العام الماضي
من جانبه قال د.محمد هلال عضو الشعبة ان هناك خطأ في منهجية التعامل مع المشكلة موضحا أن هناك مشكلة في التجميع والفرز ومن ثم إعادة التدوير مطالبا باتاحة التمويل اللازم لحسن إدارة هذة المراحل بما ينعكس في ارتفاع القيمة المضافة للمنتج النهائي
وقال إنه في الوقت الذي تقوم فيه الإمارات بإعادة تدوير نحو4% من مخلفاتها البلاستيكية تصل هذة النسبة في ألمانيا إلي نحو68% وتصل إلي 100% في دولة مثل السويد
وطالب م.خالد جلال عضو الشعبة بإعادة توجيه الحملة للمطالبة بإعادة التدوير ليس فقط لمخلفات البلاستيك وإنما لكل المخلفات الصناعية
وكما قال ان الحل ليس في المنع وإنما في إعادة التدوير مؤكدا أن إدارة المخلفات هو الذي سينجح الحملة
ودعا م.ايهاب السقا رئيس شعبة تدوير المخلفات وزارة البيئة بمخاطبة وزارة التعليم لحثها علي توعية الأطفال بأهمية التجميع السليم للمخلفات
قال السقا انه بدلا من البحث عن بدائل ستكون لها تأثير سلبي علي الصناعة وخاصة مع ندرة المواد الخام لابد من معالجة مشكلة جمع المخلفات
اتفق مع هذا المهندس هاني حليم رئيس شركة الاهرام للبلاستيك والذي قال انه مع النمو السكاني وارتفاع مستوي معيشة الأفراد يزداد استخدام البلاستيك وادوات التعبئة والتغليف وتصبح كل البدائل المطروحة آنذاك هو إعادة التدوير مشيرا أن تغيير سمك الكيس لا يمثل سوي 10% من حل المشكلة
أوضح أنه أيا كان سمك الكيس فلابد من تجميعه علي نحو يسهل إعادة التدوير مشيرا إلي أن مصر متأخرة كثيرا في هذا المضمار وهو مايقتضي تدخل من قبل الدولة ودعم هذة الصناعة
قال علي شاهين نائب المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الكيماوية ان الصناع هم الاولي بوضع أفكار الحملة بما لا يضر بالبيئة أو الصناعة مشيرا أن المطلوب في البداية أن يعرف القائمون علي الحملة بحجم الاستثمارات في صناعة البلاستيك وعدد المصانع العاملة في القطاع وكيف ستتأثر الصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بهذة الحملة
من جانبه اقترح محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة تغيير توجه الحملة بدلا من "بدلها" الي
"جمعها واكسب منها ".... بهدف تنظيم منظومة التجميع وخلق ثقافة إعادة التدوير لدي المستهلك
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة صناعة البلاستيك البلاستيك أكياس البلاستيك والاستثمارات المزيد التلوث البلاستیکی أکیاس البلاستیک إعادة التدویر وزارة البیئة أبو المکارم عضو الشعبة من جانبه إلی أن من أجل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمول حملة كبرى للتأثير على جيل زد في الولايات المتحدة
قال موقع واي نت إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أطلقت واحدة من أكبر حملاتها في مجال "الدبلوماسية العامة" داخل الولايات المتحدة منذ بدء الحرب على غزة، وخصصت لذلك ميزانية ضخمة.
وفي تقرير بقلم دانيال إدلسون ورافائيل كاهان، أوضح الموقع التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن وزارة الخارجية خصصت ميزانية ضخمة بلغت نحو نصف مليون شيكل (145 مليون دولار) للقيام بحملة تأثير في الرأي العام الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني يحذر: قمع مظاهرات دعم فلسطين يهدد الديمقراطيةlist 2 of 2جيروزاليم بوست: الأسرى الـ4 الذين تصر حماس على الإفراج عنهمend of listوأشار الموقع إلى أن الفئة المستهدفة من الحملة تتركز خصوصا على جيل الشباب أو ما يعرف (بالجيل زد) من خلال شركات أميركية، ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي.
ويشير مصطلح "الجيل زد" إلى الأفراد المولودين ما بين منتصف تسعينيات القرن الـ20 وبداية العقد الثاني من القرن الـ21. ووفقا لمركز بيو للأبحاث، تُحدد هذه الفترة عادة بين عامي 1997 و2012.
وكشفت وثائق قدمت إلى وزارة العدل الأميركية بموجب "قانون تسجيل العملاء الأجانب"، عن تفاصيل الحملة، أن إسرائيل تعاقدت مع شركة أميركية تدعى "كلوك تاور" بقيادة براد بارسكيل، المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، لتنفيذ الحملة، حسب الموقع.
ونبه الموقع إلى أن براد بارسكيل يشغل حاليا منصب كبير إستراتيجيي مجموعة "سالم ميديا" وهي شبكة إعلامية مسيحية محافظة تمتلك محطات إذاعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقد أعلنت في أبريل/نيسان أن دونالد ترامب الابن ولارا ترامب أصبحا مساهمين بارزين فيها.
وستنفذ هذه الحملة -كما أفاد تقرير الموقع- بالتعاون مع وكالة "هافاس ميديا" عبر "مكتب الإعلانات الحكومي" الإسرائيلي، وتركز بشدة على المحتوى الرقمي، ويخصص أكثر من 80% من المحتوى لجيل زد عبر منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب والبودكاست.
وتأتي هذه الحملة -حسب الموقع- في ظل تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة، لا سيما بين فئة الشباب، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة "غالوب" في يوليو/تموز الماضي أن 9% فقط من الأميركيين بين 18 و34 عاما يدعمون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
إعلانكما أظهر استطلاع آخر أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية أن 47% من الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، ولذلك تم تحديد هدف غير معتاد للحملة من حيث مدى الوصول يقدر بنحو 50 مليون ظهور شهري للمحتوى.
التأثير في شات جي بي تي
ومن أكثر أجزاء الحملة إثارة للجدل -حسب الموقع- محاولة التأثير على كيفية استجابة أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل شات جي بي تي وجيميناي وغروك، إذ تهدف الشركة إلى إنشاء مواد على الإنترنت يمكن أن تؤثر على البيانات المستخدمة مما قد يؤثر على الطريقة التي تعرض أو تؤطر بها القضايا المرتبطة بإسرائيل.
وتخطط شركة "كلوك تاور" لإنتاج محتوى ومواقع إلكترونية مصممة تخصيصا لتوفير "نتائج مؤطرة" في محادثات الذكاء الاصطناعي، في أسلوب جديد يعرف باسم تحسين محركات الذكاء التوليدي GEO (جي إي أو)، وهو مشابه لممارسات تحسين محركات البحث (SEO) (إس إي أو)، ولكنه يركز على التأثير في استجابات نماذج الذكاء الاصطناعي عبر التأثير على مصادر تدريبها.
وقال غادي إفرون، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني الإسرائيلية نوستيك "مثلما ترسم خرائط (SEO) المواقع التي تشكل نتائج البحث، ترسم (GEO) المصادر التي تؤثر على استجابات الذكاء الاصطناعي".
ووفقا لبعض الخبراء، فإن هذا المجال ما زال في بداياته، لكنهم يتوقعون له تأثيرا واسعا في طريقة تفاعل الذكاء الاصطناعي مع المستخدمين مستقبلا، يقول غادي إفرون "إنه مجال جديد، ويطلق عليه البعض جيو لذكاء الجيل الجديد، لكن المصطلحات ما زالت في طور التطور".
وإلى جانب حملة كلوك تاور، أطلقت إسرائيل مشروعا آخر باسم "مشروع إستير"، لدعم المؤثرين في الولايات المتحدة ممن ينشرون محتوى مؤيدا لإسرائيل، ويتم تمويل هؤلاء المؤثرين من قبل الحكومة الإسرائيلية نفسها، في سياق مشروع يتضمن تعاقدات تصل إلى 900 ألف دولار مع شركة "بريدجز بارتنرز" التي أسسها إسرائيليون.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع تجنيد 5 إلى 6 مؤثرين، يطلب من كل منهم نشر 25 إلى 30 منشورا شهريا، على أن يتوسع المشروع لاحقا ليشمل مؤثرين إسرائيليين وشركات أميركية، ويحصل المؤثرون على عشرات أو مئات آلاف الدولارات مقابل مشاركاتهم.
وقبل هذه الحملة، كانت إسرائيل قد تعاقدت مع شركة علاقات عامة أميركية مرتبطة بالحزب الديمقراطي، أدارت ما وصف بأنه "مزرعة بوتات" لنشر روايات مؤيدة لإسرائيل، لكنها فسخت العقد في ظروف غامضة، واكتفت الشركة بالقول إنه "تم إنهاء العمل".
إسرائيل بحاجة للتعاون مع شخصيات مثل إيلون ماسك، والاستثمار في تيك توك من أجل ضمان النصر في الساحة الأهم
بواسطة بنيامين نتنياهو
لقاء نتنياهو مع المؤثرينوتوجت هذه الحملة الرقمية -حسب واي نت- بلقاء جمع نتنياهو مع عدد من المؤثرين المؤيدين لإسرائيل في القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، وشدد نتنياهو على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في معركة إسرائيل الإعلامية، واعتبرها "الجبهة الثامنة" في الحرب، إلى جانب الجبهات العسكرية والسياسية والاقتصادية.
وصرح نتنياهو بأن "أهم سلاح اليوم هو وسائل التواصل الاجتماعي"، وأضاف أن إسرائيل بحاجة للتعاون مع شخصيات مثل الملياردير الأميركي إيلون ماسك، والاستثمار في تيك توك من أجل "ضمان النصر في الساحة الأهم".
إعلانوأشار الموقع إلى أن لقاء المؤثرين هذا مع نتنياهو أثار جدلا واسعا، إذ اعتبره البعض محاولة حساسة لدعم الرواية الإسرائيلية، في حين رآه آخرون تجاهلا لمعاناة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة والذين كانوا يتظاهرون خارج القنصلية أثناء الاجتماع.