صخرة عملاقة تتوسط الأراضي الحمراء في الإقليم الشمالي لأستراليا، صنفها العلماء والباحثين أحد أكثر المعالم الطبيعية سحر وجمال في العالم، تُعرف باسم أولورو أو آيرز روك، فهي تُعتبر أيقونة ثقافية وروحية في أستراليا لما تحمله من الكثير من الأسرار.. فما قصة هذه الصخرة؟.

لم تكن صخرة آيرز روك مجرد تكوين جيولوجي عملاق في استراليا فقط، لكن ربطها العلماء بالكثير من القصص التي تعكس جمال الطبيعة و روح السكان الأصليين، وفق ما ذكره موقع السياحة الأسترالي الرسمي، ولذلك نستعرض أبرز المعلومات والحقائق حولها:

تتباين ألوانها على مدار اليوم  صخرة أولورو هي صخرة عملاقة من الحجر الرملي تقع في قلب أستراليا، يبلغ ارتفاعها حوالي 348 مترًا فوق سطح الأرض، وتمتد لأسفل الأرض لمسافة 3.

6 كيلومترات، ما يجعلها معلمًا متميزًا يمكن رؤيته من مسافات بعيدة. تمتلك صخرة أولورو العملاقة القدرة على تغيير ألوانها طوال اليوم، وهي من الأسرار التي تجعلها مثار إعجاب واهتمام عاشقين الطبيعية، إذ تتحول من اللون البرتقالي الساطع إلى الأحمر الداكن مع انعكاس أشعة الشمس، بينما تظهر الصخرة في وقت الشروق والغروب بألوان ذهبية مذهلة تجعلها أشبه بلوحة فنية طبيعية. يُعتقد أن الصخرة تكونت قبل حوالي 550 مليون سنة، وتم تصنيفها كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو. تمثل أولورو مصدر قوة عظمى للسكان الأصليين الذين يؤمنون أنها مركز الكون وموطن الأرض الأم، لذا فهي تحمل أسرار روحية عميقة وتحيط بها العديد من الأساطير والقصص حول قدسيتها.

عدد لا يُحصى من النقوش تحوي الكهوف والشقوق الصخرية عند صخرة أولورو على عدد لا يحصى من النقوش الصخرية ترتسم لوحات تحكي قصة القدماء في أستراليا.  هناك تنوع بيئي كبير يحيط صخرة أولورو، إذ ينمو حولها العديد من النباتات والحيوانات التي تتكيف مع البيئة الصحراوية القاسية مثل الكنغر، والسحالي، الإيمو، والسحالي، وأشجار المالاكا، والزيتون البري. تأتي صخرة أولورو على رأس قائمة المواقع السياحية في أستراليا التي تجذب السياح من مختلف بلدان العالم، للاستمتاع بالمشي حولها والتقاط الصور الفوتوغرافية التي تسجل تباين ألوانها على مدار اليوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صخرة عملاقة أستراليا الشروق اليونسكو صخرة

إقرأ أيضاً:

محمية الإمام تركي تفعّل اليوم العالمي لمكافحة التصحر.. «معًا لبيئة أكثر ازدهارًا» أخبار الأربعاء 18 يونيو

أكدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية وذلك خلال تفعيلها مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، تحت شعار «استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص»، مسلطة الضوء على جهودها النوعية في استعادة النظم البيئية، عبر برامج متعددة تشمل زيادة الرقعة الخضراء، وتوسيع موائل الحياة الفطرية، وتطبيق خطط دقيقة لتنظيم الرعي بما يسهم في تخفيف الضغط عن الغطاء النباتي وتحفيز تجدده الطبيعي، موضحة أن الهيئة تعتمد على ممارسات زراعية مبتكرة تركز على حفظ التربة وترشيد استهلاك المياه، بما يعزز قدرة الأرض على مقاومة الجفاف ويزيد من إنتاجيتها واستدامتها.

وأكدت الهيئة في رسالتها بهذه المناسبة أن استعادة عافية الأرض وتنمية الغطاء النباتي يمثلان ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة.

وأشارت إلى أهمية تسخير الجهود كافة لتقديم مبادرات نوعية تسهم في الوصول إلى بيئة مزدهرة ومستدامة، تماشيًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

مقالات مشابهة

  • محمية الإمام تركي تفعّل اليوم العالمي لمكافحة التصحر.. «معًا لبيئة أكثر ازدهارًا» أخبار الأربعاء 18 يونيو
  • نائب وزير الداخلية المكلّف يستقبل سفير أستراليا لدى المملكة
  • تعرف على عدد التذاكر التي باعها الفيفا لبطولة كأس العالم للأندية
  • «بودرة سحرية من الطبيعة».. مطحون السدر يعزّز جمال الشعر ويُنقّي البشرة| اعرفي الطريقة
  • المحافظ: أسوان جاهزة لاستقبال أي أفواج سياحية للتمتع بسحر الطبيعة.. صور
  • بعد توقف هجمات الحوثيين..قناة السويس تستقبل أول سفينة حاويات عملاقة منذ 15 شهرًا
  • ضعف الامة يكمن في غياب مشاريعها القطريةوالقومية في ظل تنامي المشاريع القطرية و الدولية حولها
  • اليوم الثالث من تصحيح أوراق “البيام” ..هذه هي النقاط التي تحصل عليها التلاميذ
  • متاحف قطر تعلن افتتاح معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" في هونغ كونغ
  • في ذكرى وفاتها.. آمال فريد "الفتاة الهادئة" التي سحرت الشاشة واختارت الرحيل في صمت