أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، والذي عُقد، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، والذي عُقد اليوم بقصر الاتحادية يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وحرص مصر على دعم الاستقرار والتنمية في الصومال باعتباره شريكًا استراتيجيًا في المنطقة.

وأشار عبد العزيز  في بيان صحفي له إلى أن هذا الاجتماع يعزز من أطر التعاون الثنائي بين مصر والصومال، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية وأضاف: "مصر تؤكد دائمًا التزامها بمساندة أشقائها في الصومال، سواء من خلال تعزيز القدرات المؤسسية أو تقديم الدعم اللازم لتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي تطلعات الشعب الصومالي."

كما لفت عبد العزيز إلى أهمية التباحث حول التطورات الإقليمية في هذا اللقاء، مشددًا على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم استقرار القرن الإفريقي، من خلال التعاون مع الصومال ودول الجوار لمعالجة التحديات المشتركة مثل مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي.

واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالإشادة بالجهود التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تسهم في ترسيخ العلاقات التاريخية بين مصر وأشقائها، وتعزز من مكانة مصر كركيزة أساسية لدعم الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي قصر الاتحادية هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية المزيد

إقرأ أيضاً:

عون: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب لبنان

لبنان – أعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأربعاء، عن أمله تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” باعتبارها “أساسا” لحفظ الاستقرار على حدود بلاده الجنوبية، وسط ترقب اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا نهائيا بهذا الشأن في أغسطس/ آب المقبل.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، للمستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد الغرين، بحضور سفير لندن هايمش كاول، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وفي اللقاء، أبلغ الرئيس عون المستشار البريطاني أن “لبنان يعتبر التمديد لقوات اليونيفيل عاملا أساسيا لحفظ الاستقرار والأمان على الحدود اللبنانية الجنوبية. لذا يعلق آمالا كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومنها بريطانيا، كي يتم التمديد في موعده، دون أي عراقيل”.

وأكد عون أن “وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيرا في تطبيق القرار 1701، خصوصا أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم (مع القوات الدولية) وفق القرارات الدولية ذات الصلة”.

وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وشدد الرئيس عون على أن “استمرار إسرائيل في احتلالها التلال الخمس ومحيطها، لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش حتى الحدود” الجنوبية للبنان.

وأوضح أن “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية وامتدادها أحيانا إلى مناطق لبنانية أخرى في الجبل والضاحية الجنوبية من بيروت، يبقي التوتر قائما ويحول دون تطبيق ما تم الاتفاق عليه من إجراءات تحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره”.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 213 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

ووفق تقارير إعلامية عبرية، يوجد توافق أمريكي إسرائيلي على الدعوة لإنهاء مهمة اليونيفيل، مع توقع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس المقبل.

وقبل أسبوعين، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن واشنطن تسعى لخفض تكاليف تشغيل اليونيفيل، فيما تعتبر إسرائيل أن تنسيقها مع الجيش اللبناني كافٍ، ولم تعد هناك حاجة للقوة الأممية، متهمة الأخيرة بالفشل في “منع تسلّح الجماعات المسلحة”.

ولم تعقب واشنطن أو تل أبيب أو اليونيفيل على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.

وتأسست اليونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنو‌ب لبنان.

وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وبعد انسحاب إسرائيل عام 2000، بقيت القوة الأممية تُراقب المناطق الحدودية.

لكن عقب حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل، تم تعديل مهام اليونيفيل وفق القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار بالجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وتنفذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، ويبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • عون: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب لبنان
  • عرقاب يتباحث تعزيز التعاون الطاقوي مع مفوضة الطاقة والبنية التحتية بالإتحاد الإفريقي
  • صالون سياسي لحزب الإصلاح والنهضة يناقش الأمن السيبراني والسيادة الرقمية
  • محافظ القاهرة يلتقى وزير الثقافة لبحث التعاون المشترك لاستعادة المكانة التاريخية للعاصمة الثقافية
  • البديوي يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ويشيد بالعلاقات والشراكة الإستراتيجية بين الجانبين
  • المؤتمر: مصر تلعب دورًا محوريًا في تبني عملية السلام بالمنطقة
  • ولي العهد يرحب بوقف إطلاق النار في اتصال مع رئيس الوزراء العراقي
  • وزير الصحة يبحث مع مفوضة الاتحاد الإفريقي تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الصحة يبحث مع مفوضة الاتحاد الإفريقي تعزيز التعاون الصحي المشترك
  • المتحدث العسكري المصري: رئيس أركان حرب القوات المسلحة استقبل الفريق صدام حفتر لبحث الأمن الحدودي