وزير الصحة يعلن تحقيق الهدف الإقليمي لمكافحة «التهاب الكبد B»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان أنَّ الدولة المصرية حققت الهدف الإقليمي لمكافحة التهاب الكبد (B) الذي وضعته اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في دورتها السادسة والخمسين.
منظمة الصحة العالميةجاء ذلك بناء على مراجعة ودراسة اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بالتحقق من مكافحة التهاب الكبد B، والقضاء على التهاب الكبد B وC وانتقال فيروس العوز المناعي البشري والتهاب الكبد B والزهري من الأم إلى الطفل، للملف الذي قدمته وزارة الصحة والسكان، بشأن تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن منظمة الصحة العالمية، أكدت في شهادة جديدة أن مصر حققت الهدف الإقليمي لمكافحة التهاب الكبد B، إذ تمكنت وزارة الصحة والسكان من خفض معدل انتشار التهاب الكبد B لأقل من 1% بين الأطفال البالغين 5 سنوات أو أكثر، مع ثبات نسبة التغطية بالجرعة الثالثة من لقاح التهاب الكبد عند 90.8% أو أكثر لمدة تزيد على 10 سنوات، كما ظلت نسبة التغطية بجرعة الولادة من لقاح التهاب الكبد 90.8% أو أكثر لمدة 5 سنوات.
الهدف الإقليمي لمكافحة التهاب الكبدوأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إلى أن خطاب المنظمة لوزارة الصحة تضمن إشادة الدكتورة حنان بلخي مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بالجهود الكبيرة التي يبذلها البرنامج الوطني للتطعيمات وبرنامج مكافحة التهاب الكبد في وزارة الصحة والسكان.
ولفت إلى تأكيد منظمة الصحة العالمية على أنَّ هذا النجاح يبرهن على التزام حكومة مصر الراسخ والدعم اللامتناهي من الرئيس للمنظومة الصحية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وأنَّ إنجاز هذه المرحلة الرئيسية المهمة يضع الدولة المصرية على الطريق الصحيح نحو القضاء على التهاب الكبد الفيروسي B من خلال استمرار الالتزام والاستثمار في صحة السكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكافحة التهاب الكبد وزارة الصحة الصحة العالمية الرئيس وزير الصحة منظمة الصحة العالمیة الصحة والسکان التهاب الکبد B
إقرأ أيضاً:
متحور جديد لـ”كوفيد”.. و”الصحة العالمية” تحذر
البلاد ــ وكالات
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كوفيد-19 نتيجة ظهور المتحور الجديد (NB.1.8.1)، الذي ما زال قيد الدراسة. وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة، إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة. وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم، أو العناية المركزة ما زالت محدودة؛ بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات. وصنّفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ”عالٍ”، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي ودمج كوفيد-19، ضمن إستراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.