اختتام مشروع معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية بمصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اختتمت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، مشروع «معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر» بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعم من وزارة الشؤون الدولية الكندية، وبحضور إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، والسفير أولريك شانون سفير كندا في مصر.
وفي كلمة ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزارء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب الوزير، أن الجهود المبذولة ضمن مشروع "سد الفجوات في الصحة الإنجابية" انعكست بشكل إيجابي وملموس على المؤشرات الصحية الوطنية، مما يعكس أثر السياسات المتبعة والشراكات الفاعلة في تحقيق نتائج ملموسة، حيث تراجعت المعدلات من 3.
وأوضحت عبلة، أن هذا الانخفاض مؤشر إيجابي يعكس تحسنًا في برامج تنمية الأسرة وتغيرات ثقافية نحو تقليل حجم الأسرة، كما يعكس تحسن الوعي بأهمية تنمية الأسرة وزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية.. مشيرة إلى ارتفاع معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة حيث بلغت نسبة استخدام هذه الوسائل من 66.4% إلى 58% وفقًا لبيانات المسح الصحي السكاني لعامي 2014، 2021 مما يعكس نجاح الحملات التوعوية وزيادة الإقبال على الخدمات.
وأشارت، إلى الجهود التي تبذلها مصر لسد الفجوات الصحية بالشراكة مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني، موضحة أن هذا المشروع انطلق لتحسين جودة حياة المواطن المصري، ويجسد علاقة طويلة الأمد ونجاحا على مدار عقود مضت مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهو ما يؤكد أهمية التعاون لمعالجة التحديات الصحية.
ومن جانبه، أوضح وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، عبر "فيديو مسجل"، أن الاحتفال بختام مشروع معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر"، إنجاز يثبت رؤية القيادة السياسية في جعل الشباب هدفًا رئيسيًا لتحقيق التنمية ووضع مصلحتهم في المقدمة، مؤكدًا الحاجة المُلحة الملحة لمشاركة الشباب في القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية ومشاركتهم في جميع الأنشطة التنموية، مشيرًا إلى إنشاء نوادي السكان والبالغ عددها أكثر من 400 ناد، بالتنسيق مع الوزارات المعنية لرفع الوعي بين الشباب بالصحة الإنجابية، مستعرضًا سبل دمج مفاهيم الرياضة واستخدامها كآداة مهمة في معالجة القضايا السكانية.
ومن جانبه، استعرض ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنجازات المشروع على مدار الـــ 5 سنوات منذ إطلاقه في عام 2020، موضحًا أن مصر عملت على تنفيذ الأهداف التي تكمن في تمكين السيدات والفتيات من خلال توسيع نطاق خدمات الصحة الإنجابية ذات الجودة العالية، وتقوية نظام الرعاية الصحية، وتحسين وبناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية، وتنفيذ العيادات المتنقلة، وكذلك المشروع التثقيفي لرفع الوعي.
وأوضح، أن 15 ألف مقدم خدمة صحة إنجابية تم تدريبهم وإشراكهم في حملات لتقديم الخدمات لآلاف السيدات في المناطق النائية، كما وصلت حملات نشر الوعي لأكثر من ٨ ملايين شخص، من خلال منصات التواصل الاجتماعي ومختلف الوسائل الإعلامية، فضلاً عن 7000 فرد وصلت إليهم رسائل خاصة بأهمية وضع الصحة الإنجابية في صلب تفكيرهم، وعلاوة على ذلك مشاركة الشباب الفعالة حيث يعمل 1200 شاب كمتطوعين في هذا المشروع، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتوعية الشباب بالصحة الإنجابية، موجهًا الشكر لجميع الوزارات المعنية القائمة على تنفيذ هذا المشروع والتنسيق الجيد مع الشركاء الدوليين.
ونيابة عن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قالت الدكتورة نهى عصام مساعد الوزير - إن هذا المشروع يجسد التزامنا المشترك للتأكد من حصول جميع الفئات على خدمات الصحة والحقوق الإنجابية، مؤكدة أن مصر تدرك أن الوصول لخدمات الصحة الإنجابية دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وقال سفير كندا في مصر، إن هذا الحدث فرصة لتقديم نتائج مشروع يركز على الصحة والحقوق الإنجابية بمبلغ ٥ ملايين دولار ممولة من الحكومة الكندية، باعتبارها أحد الركائز الأساسية في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن معالجة الفجوات تتطلب عملا جماعيا والتزاما من مختلف الجهات المعنية وهو ما تقوم به الوزارات المعنية بالحكومة المصرية، موجهًا الشكر في هذا الصدد لوزارات الصحة والتخطيط والشباب والرياضة لتعاونهم المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في نجاح هذا المشروع، قائلاً: "كندا ستظل شريكًا لمصر في مواجهة التحديات والقضايا الصحية".
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره الكازاخستاني تطوير مجالات التعاون الثنائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة صندوق الأمم المتحدة المنظمات الدولية مجلس الوزارء صندوق الأمم المتحدة للسکان الصحة الإنجابیة هذا المشروع فی مصر
إقرأ أيضاً:
طلب احاطة فى النواب لمواجهة انتشار مخدر الشابو حفاظاً على الشباب
تقدم النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزراء الصحة والسكان والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي، بشأن الانتشار المتزايد لمخدر “الشابو” المعروف بالكريستال ميث وخطورته البالغة على الشباب والمجتمع المصري موجهاً التحية والتقدير لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية على جهودها الناجحة فى مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
أخطر أنواع المخدراتوقال " أمين " : لقد أصبح “الشابو” أحد أخطر أنواع المخدرات انتشارًا في الآونة الأخيرة، نظرًا لتأثيره المدمر على الصحة العقلية والجسدية، وسرعة الإدمان عليه، وارتباطه بجرائم العنف والسرقة والانتحار، خاصة بين فئة الشباب. وتفيد التقارير الميدانية بانتشاره في عدد من المحافظات، لا سيما في المناطق الشعبية والقرى، مما ينذر بكارثة اجتماعية وصحية إن لم يتم التصدي لها بشكل عاجل وفعال مشيراً إلى أن هناك قصورًا في التوعية المجتمعية بشأن هذا المخدر تحديدًا، إضافة إلى ضعف الرقابة على منافذ تهريبه وتداوله، وغياب برامج إعادة التأهيل الكافية للمدمنين.
وطالب النائب أشرف أمين بضرورة تكثيف الحملات الأمنية على أوكار ترويج وتوزيع هذا المخدر وتوفير دعم أكبر لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان للتعامل مع هذه الظاهرة المتفشية.
مؤكداً على ضرورة إطلاق حملات توعية إعلامية ومجتمعية موجهة عن خطورة “الشابو” وآثاره المدمرة وإدراج مادة الشابو ضمن أولويات برامج العلاج المجاني ومراكز التأهيل بالمستشفيات الحكومية مع دراسة أسباب انتشار هذا المخدر تحديدًا في بعض المحافظات، ومعالجة الظروف الاجتماعية المسببة لذلك.
كما طالب النائب أشرف أمين من رئيس مجلس النواب احالة طلب الاحاطة إلى لجنة مشتركة من لجان الصحة والتضامن الاجتماعى والشباب والرياضة لمناقشته مع استدعاء الوزراء المعنيين للرد عليه حفاظاً على الشباب