سكرتير مجلس الأمن الروسي: خطر تصادم القوى النووية يتصاعد
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أنّ خطر تصادم القوى النووية آخذ في التزايد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، مشيرًا إلى أنّ المظلة النووية الروسية توفر الحماية لبيلاروسيا في نفس أطر الرد النووي لروسيا، متهمًا الناتو بزيادة أنشطته على الجانب الشرقي لروسيا وبيلاروسيا، في ظل استمرار التصعيد في العلاقات بين روسيا والدول الغربية خاصة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بسبب الأزمة الأوكرانية المستمرة.
ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، شهدت المنطقة توترات شديدة بشأن الأمن النووي والتهديدات المحتملة باستخدام الأسلحة النووية، مع تصاعد القلق من وقوع تصادم بين القوى الكبرى.
روسيا تسعى إلى تعزيز موقفها العسكريتصريحات سيرجي شويجو تأتي في سياق استمرار هذه التوترات، حيث تسعى روسيا إلى تعزيز موقفها العسكري في المنطقة في مواجهة ما تعتبره تهديدات من الناتو، في ظل التزامها حماية حلفائها، مثل بيلاروسيا باستخدام القوة النووية إذا لزم الأمر، في إطار استراتيجية الرد النووي المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شويجو روسيا أوكرانيا الأمن النووي
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
في أحدث تحذير قوي من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي خلال كلمة ألقاها في برلين اليوم قال إن روسيا قد تكون “الهدف التالي” للناتو مما يضع أوروبا بأكملها أمام تهديد مباشر إذا لم تُسرّع جهودها الدفاعية بشكل عاجل وصرّح روتي بأن هناك شعوراً بعدم الإلحاح لدى العديدمن أعضاء الحلف تجاه التهديد الروسي، وأنهم يعتقدون خطأً أن الوقت في صالحهم بينما الواقع يقول غير ذلك وأشار إلى أن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وعلى الحلف أن يكون مستعدًا بشكل كامل لدرء أي عدوان محتمل بدلًا من الانتظار والمراهنة على أن الأزمة ستزول وحدها وحذر روتي بوضوح من أن الصراع قد يصل إلى حجم الحرب التي عايشها أجدادنا وأجداد أجدادنا إذا لم تُتخذ خطوات سريعة لتعزيز القدرات العسكرية في أوروبا وجعلها أكثر جاهزية للردع
روتي كرر في خطابه أن الحلفاء لا يشعرون بحدة الخطر الذي تمثّله موسكو وأن الوقت للعمل هو الآن مشددًا على ضرورة زيادة الإنفاق العسكري وتسريع الإنتاج الدفاعي وعدم الاقتصار على الإجراءات الحالية، مؤكداً أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها باستخدام القوة العسكرية ضد دول الناتو خلال السنوات الخمس المقبلة ما لم يتم تعزيز الردع بشكل فعّال وأضاف أن الناتو يجب أن يكون واضحاً ومتكاملاً في رص صفوفه وأن التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا لا يمكن أن يكون قويًا ما لم تكن أوروبا نفسها قوية ومنظمة في دفاعها
التحذير يأتي وسط تزايد التوترات بين الغرب وروسيا خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والدعم الغربي لها، وقد أشار روتي إلى أن أوروبا تواجه خطراً واضحاً ينبع ليس فقط من الصراع في أوكرانيا بل من قدرة روسيا على توسيع نطاق عدوانها إذا شعرت بضعف في موقف الناتو وأضاف أن هناك تهديدات غير عسكرية أيضًا مثل التخريب والهجمات السيبرانية التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية مما يزيد من ضرورة اليقظة والتعاون بين دول الحلف
أهمية الخطاب تكمن في أنه ليس مجرد بيان سياسي عادي بل نداء للاستيقاظ الجماعي بين أعضاء الناتو، حيث يرى روتي أن التراخي أو الاكتفاء بالحلول الجزئية قد يترك أوروبا عرضة لصراعات كبرى يمكن أن تكون مدمّرة على غرار ما حدث في القرن العشرين تحت ذريعة تهديدات استراتيجية وهذا ما يجعله واحدًا من أكثر التحذيرات وضوحاً منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، ويطرح تساؤلات حول مدى استعداد الدول الأوروبية لتحمّل تكلفة الدفاع وأثر ذلك على أمن القارة المستقبلية