قبل يومين من المهلة المحددة.. إسرائيل لم تقرر الانسحاب من لبنان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
ذكرت تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن تبقى إسرائيل قواتها متمركزة في أجزاء من جنوب لبنان بعد الموعد النهائي المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، على الرغم من أن مجلس الوزراء الأمني لم يتخذ قراراً.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لموقع "واي نت" اليوم الجمعة، ألقى مجلس الوزراء الأمني نظرة عامة على الوضع على الأرض خلال اجتماع مطول الليلة الماضية لكنه لم يتوصل إلى اتفاق بشأن ما إذا كان ينبغي للحكومة أن تعطي الضوء الأخضر لانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي أو الدفع من أجل تمديد لمدة 30 يوماً.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، يتعين على قوات الدفاع الإسرائيلية التنازل عن جميع مواقعها في جنوب لبنان للقوات المسلحة اللبنانية بحلول 26 يناير(كانون الثاني) الجاري،. ومع ذلك، ورد أن إسرائيل طلبت تمديداً لمدة 30 يوماً، مؤكدة أن الجيش اللبناني انتشر ببطء شديد في جميع أنحاء المنطقة، مما يسمح لحزب الله بالوقت لإعادة تجميع صفوفه.
وقال المسؤول إن الانسحاب لن يتم تنفيذه بالكامل بحلول يوم الأحد، وأن جيش الدفاع الإسرائيلي سيحتفظ بدلاً من ذلك بقواته متمركزة في مناطق معينة في الوقت الحالي. ومع ذلك، أكد المسؤول أنه إذا فعل ذلك، فسيكون بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي الوقت نفسه، أفاد موقع والا الإخباري أن إسرائيل لم تتلق بعد موافقة الولايات المتحدة على تمديد انتشار جيش الدفاع الإسرائيلي في لبنان، وأن المحادثات جارية.
Live Update: No decision made on IDF withdrawal from Lebanon during late-night security cabinet meeting — report https://t.co/Z73EncZMcR via @timesofisrael
— reuben poupko (@poupko) January 24, 2025ويأتي التقرير بعد أن ذكرت إذاعة الجيش أمس أن ترامب كان أقل ميلاً لمنح مهلة لمدة 30 يوماً من سلفه جو بايدن، ويريد إكمال الانسحاب الكامل بحلول يوم الأحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
اللواء هشام الحلبي يكشف مراحل الانسحاب الإسرائيلي من غزة
قال اللواء طيار أركان حرب الدكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الخط الأزرق في خريطة الانسحاب الإسرائيلي قبل الاتفاق المعلن كان يضم كافة المناطق التي يتواجد فيها الفلسطينيون، بينما كانت القوات الإسرائيلية تسيطر على ما يقارب 75% من قطاع غزة.
وتابع خلال لقائه في برنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: الخط الأزرق كان يشهد تكثيفًا للعمليات العسكرية وفتح النيران على المدنيين، حتى من جهة البحر.
ومع المرحلة الأولى من الاتفاق، انسحبت القوات الإسرائيلية من الخط الأزرق إلى الخط الأصفر، الذي يمثل خط الانسحاب في المرحلة الأولى، ليصبح الجزء المتبقي تحت السيطرة الإسرائيلية من القطاع بعد الانسحاب بنسبة 53%.
وأضاف الحلبي أن عند الخط الأصفر ستتوقف إسرائيل، وسيتم تبادل الأسرى سواء الرهائن الأحياء أو جثامين القتلى.
وكشف أن أهمية الخط الأصفر تكمن في الأحداث الهامة التي سيشهدها قطاع غزة، بداية من تبادل الرهائن وبدء إدارة القطاع من قبل الفلسطينيين، قائلاً إن في المرحلة التالية لتسليم الرهائن يبدأ الانسحاب الثاني حتى الخط الأحمر، وقد يستغرق ذلك من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وربما أكثر.
وتابع موضحًا أن المرحلة الأخيرة من الانسحاب ستكون بالكامل حتى غلاف غزة، أي خارج حدود القطاع وحتى محور فيلادلفيا.
واختتم الحلبي قائلاً إن مع نهاية تطبيق الاتفاق ستنسحب إسرائيل من كامل القطاع، بما في ذلك محور فيلادلفيا، بينما سيبقى غلاف غزة في حالة استعداد تحسبًا لأي أعمال طارئة في ظل غياب الثقة المتبادلة بين الطرفين.حال غستهداف المستوطنات الاسرائيلية