قرار “كاف” يقرّب الهلال السوداني من دور مجموعات أبطال أفريقيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تأهل نادي الهلال السوداني إلى دور الـ32 من مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بعدما قرّر منافسه فريق السلام من جنوب السودان، الانسحاب من المنافسة رسمياً، وعدم انتقاله إلى المغرب لخوض مواجهتي الدور التمهيدي الأول.
وقال نادي الهلال في بيان رسمي نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “اكس” (تويتر سابقا)، فجر اليوم الأحد: “تأهل الهلال رسمياً إلى دور الـ32 من مسابقة أبطال أفريقيا، بعد انسحاب منافسه السلام جنوب السودان في الدور التمهيدي”.
وأضاف النادي السوداني أيضاً: “تلقى الهلال خطاباً من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، يؤكد تأهل الفريق، وينتظر الأزرق المتأهل من فيتا كلوب الكونغولي وأول أغسطس الأنغولي”.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد أجّل مباراة الهلال والسلام لمدة 24 ساعة، بسبب عدم تمكن الأخير من الانتقال إلى المغرب لخوض المواجهة المقررة إقامتها على ملعب “العبدي” في مدينة الجديدة المغربية يوم الأحد المقبل.
هذا ومن المتوقع أن يستقبل نادي الهلال منافسه في الدور المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة، بعدما اختار المغرب لاحتضان المواجهة الأولى ضد نادي السلام.
العربي الجديد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أفارقة بيض يغادرون جنوب أفريقيا إلى أمريكا بزعم “الاضطهاد العنصري” ضمن مبادرة لترامب
يمانيون../
في خطوة مثيرة للجدل، غادرت أول دفعة من “الأفارقة البيض” في جنوب أفريقيا، والبالغ عددهم 49 شخصاً، بلادهم متوجهين إلى الولايات المتحدة، بعد حصولهم على صفة “لاجئين” بموجب عرض قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبارهم “ضحايا للتمييز العنصري”، في خطوة أثارت انتقادات داخل جنوب أفريقيا وفتحت باباً واسعاً للجدل السياسي والحقوقي.
وذكرت مصادر مطلعة أن المجموعة غادرت جوهانسبرغ اليوم الاثنين، على متن طائرة مستأجرة من المقرر أن تهبط في مطار واشنطن حوالي الساعة 12:30 ظهراً بالتوقيت المحلي، حيث يُنتظر أن تعقد مؤتمراً صحافياً قبل التوجه إلى ولايات أمريكية متعددة، من بينها مينيسوتا وأيداهو وألاباما.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، فإن بعض هؤلاء سيستقرون في ولايات ذات أغلبية ديمقراطية مثل مينيسوتا المعروفة بسياسات استقبال اللاجئين، بينما سيتوجه آخرون إلى ولايات ذات قيادة جمهورية مثل أيداهو وألاباما، حيث يُتوقع أن يحظوا ببيئة أكثر انسجاماً مع توجهاتهم السياسية.
من جانبه، رفض الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا المزاعم التي تستند إليها واشنطن، مشدداً على أن “لا دليل على وجود اضطهاد ممنهج ضد البيض في جنوب أفريقيا”، معتبراً أن هذه المغادرة تعود إلى رفض البعض لسياسات الدولة الهادفة لمعالجة إرث التمييز العنصري، لا إلى اضطهاد عرقي.
وقال رامافوزا، في مؤتمر صحافي من ساحل العاج: “نعتقد أن الحكومة الأمريكية ارتكبت خطأ في هذا التقدير، لكننا سنواصل الحوار معها”، مؤكداً تمسك بلاده بمبادئ المساواة والعدالة الانتقالية.
في شوارع كيب تاون، نقلت “رويترز” عن مواطنين قولهم إنهم لا يشعرون بالعداء تجاه من قرروا الرحيل، لكنهم يشككون في أن يجد هؤلاء حياة أفضل بكثير في الولايات المتحدة، خصوصاً في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة التي تواجه المهاجرين هناك، مشيرين إلى أن دوافعهم قد تكون اقتصادية أكثر منها سياسية.
وفي واشنطن، أعلن متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية على تنفيذ خطة إعادة توطين خاصة لهؤلاء “اللاجئين”، مؤكداً أن المزيد من الوافدين الجنوب أفريقيين متوقع وصولهم خلال الأشهر المقبلة، ضمن برنامج يثير انقسامات حادة في الداخل الأمريكي بسبب طابعه العرقي والسياسي.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسات ترامب المثيرة للجدل تجاه ملف الهجرة، حيث يسعى إلى إظهار انحياز لصالح البيض المحافظين من خارج الولايات المتحدة، في مقابل تشديد القيود على الهجرة من دول الجنوب العالمي، ما يطرح تساؤلات بشأن المعايير المزدوجة في التعامل مع ملفات اللجوء والاضطهاد حول العالم.