بسبب رسائل عملاء «Premium».. «لينكد إن» أمام القضاء
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تواجه شركة لينكد إن، المملوكة لشركة مايكروسوفت تهمة تخص استخدام الشركة الرسائل الخاصة لتدريب نموذج ذكاء اصطناعي.
أُقيمت الدعوى في محكمة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، متهمة الشركة بالكشف بشكل غير قانوني عن الرسائل الخاصة لعملاء خدمتها المميزة "Premium" لأطراف ثالثة.
والدعوى القضائية ضد "لينكد إن" مقامة بالنيابة عن مستخدمي خدمة "LinkedIn Premium" المتميزة المدفوعة، الذي يدفعون مقابل ميزات الخصوصية المحسنة، على أن تطلب لاحقا تعويضات قدرها ألف دولار لكل مدع.
جاء في الدعوى أن الشركة أخفت ممارستها تلك عن طريق تغيير سياسات الخصوصية والبيانات الخاصة بها، وصل الرد السريع من الشركة على لسان المتحدث باسم "لينكد إن": "نحن لا نستخدم رسائل الأعضاء لتدريب النماذج كما هو مزعوم في الشكوى".
وبعدها أصبحت مسألة الحصول على بيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي قضية مثيرة للجدل في ظل التنافس على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي، وليست "لينكد إن" أول شركة تُتهم بسوء استخدام البيانات.
لينكد إن ليس أول المتهمينواجهت شركات مثل "مايكروسوفت" و"OpenAI" و"وجوجل" دعاوى قضائية مماثلة نيابة عن مستخدمين لاستخدام بياناتهم الشخصية دون علم مسبق أو موافقة.
اقرأ أيضاًتطبيق «لينكدإن».. هاشتاج «متاح للعمل» يتصدر في 2022 والتحميل في تزايد
مؤسس «تيليجرام»: «كنت على علم بخطورة الحقائق المنسوبة للمنصة»
«مايكروسوفت» تطرح طرقا جديدة لتسجيل الدخول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وظائف على لينكد إن منصة لينكد إن لینکد إن
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يدين رجلا حرق القرآن أمام القنصلية التركية.. سيدفع غرامة
أُدين الاثنين رجل أحرق مصحفا أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مُخِلة بالنظام العام في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون التجديف الملغى.
وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا أمريكيا) في محكمة ويستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف المحترقة قرب القنصلية في وسط لندن في شباط/ فبراير الماضي.
A man attempted to burn the Quran outside Turkish Consulate in London.
He was then attacked by another individual, armed with a knife, who forced him to the ground and took away the Quran. pic.twitter.com/20crqAUHjS — DOAM (@doamuslims) February 14, 2025
وجادل محامي كوسكون، المولود لأب كردي وأم أرمنية ويعيش في وسط إنجلترا، بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي أُلغي في إنجلترا عام 2008.
وكان كوسكون قد نفى التهمة وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية. وبينما كان يحمل المصحف عاليا، هاجمه رجل يحمل سكينا وركله وبصق عليه.
وقال القاضي جون ماكجارفا "حرق كتاب ديني، على الرغم من أنه مسيء للبعض، ليس بالضرورة أن يكون فوضويا.
"ما جعل سلوكه فوضويا هو توقيت ومكان السلوك وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة. لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة ‘اللعنة‘ وتوجيهها إلى الإسلام".
وقالت الجمعية الوطنية العلمانية إن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي.
آنذاك، قالت السلطات إنها اعتقلت الرجل الذي كان يحمل سكينا، ونفت أن يكون طعن الرجل الذي حرق القرآن، وقالت؛ إنه أصابه بجرح في إصبعه فقط.
وقال بيان صادر عن شرطة العاصمة: "تم استدعاء الشرطة يوم الخميس 13 شباط/ فبراير بعد تقارير عن تعرض رجل للاعتداء".
وتابع البيان: "تم نقل الضحية إلى المستشفى مصابا بجروح في إصبعه. ولم يصب بأي طعنات.
وأضاف: "حضر الضباط في غضون دقائق، واعتقلوا رجلا للاشتباه في حيازته سلاحا هجوميا".
ونقل موقع مايل أون لاين، عن حارق القرآن قوله إنه كان يحتج على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وإنه أحرق القرآن انتقاما لسلوان موميكا، الذي قتل في السويد.