وفاة 4 أطفال غرقا في سيول موريتانيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قُتل 4 أطفال غرقا في ولاية كيدي ماجه الموريتانية، في ظل السيول الناجمة عن أمطار غزيرة بالمنطقة.
وذكر الموقع الإخباري الرسمي الموريتاني «صحراء ميديا»، أن وزارة الداخلية في البلاد أصدرت بيانا في ساعة متأخرة من السبت، توضح فيه مصرع 4 أطفال غرقا في السيول، التي ضربت قرية أنيوردل ببلدية حاسي شكار في ولاية كيدي ماجه.
ولفتت وزارة الداخلية في البلاد، إلى أن الأمطار الغزيرة الحادثة في البلاد تسببت خلال 24 ساعة في أضرار مادية في عدة مدن وقرى جنوب وشرق ووسط البلاد وسط تخوفات من زيادة أعداد المتضررين والوفيات.
وفيات وخسائر بسبب الأمطاروتسجل موريتانيا بين شهري يوليو وأكتوبر هطولا غزيرا للأمطار، وتسبب في خسائر مادية وبشرية في البلد العربي الواقع أقصى غرب أفريقيا، جنوب المملكة المغربية، وتسبب سقوط الأمطار في البلاد في وفاة العشرات من الموريتانيين في مناطق مختلفة من البلاد.
كوارث تضرب العالم في مناطق مختلفةيشار إلى أن التغيرات المناخية، أدت مؤخرا لزيادة الأمطار في بعض الدول والحرائق في دول أخرى، في ظل عدم استعداد الدول لهذه التغيرات، حيث جرت حرائق واسعة في اليونان وإسبانيا والجزائر والمغرب وسوريا في منتصف الصيف الحالي، بجانب حريق كبير كان في تركيا، أما شرق آسيا فشهد أعاصير في اليابان والصين وروسيا وامتدت الأعصاير لتصل إلى أقصى شمال أوروبا في دولة النرويج وسط إعصار يضرب الولايات المتحدة لأمريكية وحرائق أخرى في ولاية هاواي بالولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موريتانيا غرق سيول روسيا فی البلاد
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة: صدور الحكم بإعدام المتهم بالتعدي على أطفال المدارس الدولية بالإسكندرية خلال 10 أيام
أحالت محكمة جنايات الإسكندرية أوراق عامل بإحدى المدارس الدولية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، وذلك في واقعة التعدي الجنسي على عدد من الأطفال داخل المدرسة.
وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات عقب تلقيها بلاغًا من أولياء أمور الأطفال، حيث استمعت لأقوال المجني عليهم وذويهم وشهود الواقعة، وعاينت أماكن حدوث التعدي، كما عرضت الأطفال على مصلحة الطب الشرعي التي أكدت صحة ما ورد بأقوالهم.
وباستجواب المتهم، أقر بارتكاب الوقائع المنسوبة إليه، فقررت النيابة حبسه وأحالته للمحاكمة الجنائية بتهم الخطف المقترن بجناية هتك العرض، وطلبت توقيع أقصى عقوبة مقررة قانونًا.
وأكدت النيابة العامة أن التحقيق والحكم في القضية لم يستغرقا سوى عشرة أيام، في رسالة ردع لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، مشيرة إلى أنها تباشر حاليًا تحقيقًا موازيًا لتحديد مسؤولية المقصرين في الرقابة داخل إدارة المدرسة.