الوفود السياحة تحتفل بالعيد الـ73 للشرطة المصرية بالمنيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
مع تزامن توافد الوفد السياحية الأجنبية لزيارة المناطق الأثرية بمحافظة المنيا ، مع إحتفالات شعب المنيا بالعيد الـ 73 للشرطة المصرية ، حيث قامت شرطة السياحة والآثار بمحافظة المنيا، بالتعاون مع الإدارة العامة للسياحة بالمحافظة، بإستقبال الزائرين الأجانب والمصريين في المناطق الأثرية والسياحية.
وتم خلال الفعالية تقديم الورود والهدايا التذكارية للزوار، في أجواء احتفالية عكست روح الترحيب والاهتمام بتنشيط السياحة ، ومن جانبه، أكد الدكتور ثروت الازهرى مدير إدارة السياحة بالمحافظة ، أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود المحافظة ، لتعزيز الصورة الإيجابية عن المعالم الأثرية في المنيا، وإبراز الدور الحيوي الذي تقوم به شرطة السياحة في تأمين وحماية التراث الحضاري المصري.
هذا وتحظى محافظة المنيا ، بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية التي تضعها على خريطة اهتمامات التنزه للمواطنين، وجميعها بأسعار رمزية أو مجانية، وتناسب مواعيدها الأسر المصرية، سواء صباحا خلال أيام العطلات الرسمية، أو مساء بالنزهات الليلية ، وتنتشر تلك المناطق ما بين أثرية فرعونية وإسلامية وقبطية وسياحية في مختلف مراكز المنيا ، وملوي ، وبني مزار ، وبني حسن ودير مواس.
وهناك 5 معالم سياحية يمكن للمواطنين زيارتها داخل محافظة المنيا، بأسعار رمزية، حيث يبلغ سعر التذكرة للفرد 20 جنيها و10 جنيهات للطالب، وفقا لمحافظة المنيا، بينما المساجد المقابر الإسلامية مجانا تماما ، متحف ملوي، أنشئ عام 1962، ويضم العديد من الآثار من مختلف العصور ما بين الفرعونية والإغريقية والرومانية، به 4 قاعات للآثار المستخرجة من تونا الجبل والأشمونين ومير، وبعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة، ويتكون من طابقين .
تل العمارنة، تقع مدينة تل العمارنة على بعد 15 كيلومترا شمال شرق مدينة ديرمواس جنوب المنيا ، وبناها إخناتون وزوجته نفرتيتي، وكانت عاصمة لمصر في عصر الدولة الفرعونية الحديثة، وتوجد بها أول مدرسة للفن الواقعي بالعالم، وتعرف باسم «فن العمارنة».
البهنسا، وتبعد ما يقرب من 15 كيلومتر شمال غرب مدينة بني مزار، ويقال إن اسمها مشتق من اسم بهاء النساء بنت حاكم المدينة عند الفتح الإسلامي آنذاك، وتضم العديد من المعالم الإسلامية والمساجد التاريخية ذات الشأن الإسلامي منها، مسجد الحسن بن صالح زين العابدين، وهو المسجد الوحيد في مصر الذي له قبلتان، ومجموعة من القباب منها قبة الأمير زياد الفضل بن الحارث بن عم رسول الله، وتلقب البهنسا بـ«البقيع الثاني» لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي للمنيا.
الشيخ عبادة، تقع على بعد 8 كيلومتر شرق مدينة ملوي، بناها الإمبراطور هادريان تخليداً لصديقه أنتينيو ، الذي مات غرقاً في النيل، وسُميت أيضا بمدينة أنتينيوبوليس ، ووجد بها بقايا معبد رمسيس الثاني، كما أن بها جبانة كبيرة من عدة عصور، منها العصر الفرعوني والعصر اليوناني والعصر الروماني ، تونا الجبل، تقع على بعد 67 كيلومترا جنوب غرب مدينة المنيا، كانت منطقة سابقا اسمها الأشمونين الأثرية، وأهم آثارها مقبرة بيتوزيريس كبير الكهنة من العصر اليوناني الروماني، بالإضافة لمومياء إيزادورا شهيدة الحب الطاهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الشرطة المصرية أخبار محافظ المنيا
إقرأ أيضاً:
تكريم عمال قطاع المتاحف الأثرية احتفالا بعيدهم
نظم قطاع المتاحف احتفالية لدعم العمال، تقديرًا لجهودهم المبذولة على مدار العام، وتسليط الضوء على دور العمال الحيوي، الذى يقدموه من أجل الحضارة والتاريخ.
قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف ، أن الإلتزام بالأخلاق، والواجبات، و تحسين الأداء في العمل، أمور أساسية في طبيعة عمل العمال في قطاع المتاحف.
وفي ختام اليوم، تم تكريم عمال القطاع من خلال توزيع شهادات التقدير، بالإضافة إلى التقاط صور تذكارية لهم ،وقد عبّر الجميع عن سعادتهم الكبيرة بهذا التكريم، الذي يمثل حافزاً عظيماً للتفاني والإخلاص في العمل.
ويولي قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار ، إهتمام بالغ في دعم العمال والآثريين بالقطاع ،عبر العديد من الدورات التدريبية والتى ترفعه من المستويات المهنية والفنية.
من جانبه يرعي المجلس الأعلى للآثار ، المتاحف والمواقع الاثرية ،ويقوم بالرقابة والتفتيش والترميم وصيانة كل ماهو أثري ،حفاظا على الإرث التاريخي الذى تركة لنا المصري القديم والحضارات المختلفة.
كما يتابع ويشرف على سفر المعارض الاثرية الخارجية ، مثل توت عنخ آمون ورمسيس وذهب الفراعنة التى يتهاتف علية الملايين من أجل زيارتهما .