قلعة من القرن الـ14 معروضة للبيع بمبلغ خيالي.. استخدمت كفندق منذ 43 عاما
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قلعة تعود إلى القرن الرابع عشر، تقع في منطقة هاروغيت البريطانية الراقية بمقاطعة نورث يوركشاير، وهي مصنفة من الدرجة الأولى مع قرية خاصة بها للبيع في السوق مقابل 21 مليون جنيه إسترليني لأول مرة منذ 700 عام، وذلك في ظل عدم رضا السكان المحليين بهذا القرار.
تاريخ قلعة «ريبلي» العريقةوتعد هذه القرية التي تُعرف بقلعة «ريبلي» موطنًا لحوالي 200 نسمة، وتتضمن القرية مدرسة ابتدائية ومكتب بريد ومتجر يبيع الآيس كريم، وكانت القلعة مقر البارونات في إنجيلبي لعدة قرون لمدة 28 جيلًا، وكانت في السابق مأوى للنازحين أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد انتقل الملاك الحاليون السير توماس والليدي إنجيلبي بالفعل إلى منزل مكون من خمس غرف نوم في القرية، وقالوا إن التقاعد وأطفالهما البالغين أثروا على قرارهم بالبيع، وفقًا لصحيفة «تايمز» البريطانية، ووصفوا المنزل الريفي بأنه منزل عائلي محبوب للغاية، وأنّ البيع جرى بدعم من عائلتهم.
والعقار حاليًا معروض للبيع بالكامل أو في قطع منفصلة ويشمل 188 فدانًا من الغابات وملعبًا للكريكيت وفندقًا وحانة وموقف سيارات ومتجرًا للقرية ومتجرًا للهدايا، وكان هذا القصر فندقًا منذ عام 1981 وقد جرى استخدامه سابقًا كمعسكر لأسرى الحرب أثناء الحرب العالمية الثانية.
وعلى الرغم من أنّ المنزل مطروحًا للبيع منذ فترة طويلة، إلا أنّ مؤسسة التراث الوطني والتراث الإنجليزي قالتا إنهما لا تخططان لشراء قلعة ريبلي، وقالت المستشارة فيليسيتي كونليف ليستر، التي تمثل ماشام وفونتنز في مجلس مقاطعة شمال يوركشاير: «لقد خلق بيع القلعة والعقار قدرًا كبيرًا من عدم الثقة في القرية حيث أن عائلة إنجيلبي جزء لا يتجزأ من المجتمع منذ مئات السنين، وآمل أن يواصل المالك الجديد دعم القرية ولكننا قد ننظر إلى ملاك متعددين قد يكون لكل منهم طموحات مختلفة».
ووفقًا للصحيفة البريطانية فإنّ المنزل جرى بنائه من الحجر الرملي المربع وصخور الأردواز مع الأسقف الحجرية والأردواز الرمادي، والكتلة المركزية المكونة من طابقين محاطة ببرج في أحد طرفيه وجناح من ثلاثة طوابق في الطرف الآخر، وتقع بوابة الحراسة على بعد حوالي 260 قدمًا (80 مترًا) جنوب المباني الرئيسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية منزل معروض للبيع
إقرأ أيضاً:
حقيبة الطلاسم المدفونة تهز كفر الشيخ.. ألغاز سحر أسود تستهدف شابًا وتفجر رعبًا في القرية
في واقعة أثارت حالة من الذعر والجدل داخل محافظة كفر الشيخ، وجد الأهالي أنفسهم أمام مشهد غير مألوف حين اكتشفوا حقيبة مدفونة بعناية داخل محيط المقابر، تحتوي على بيض دجاج مرسوم عليه طلاسم ورموز مرتبطة بأعمال السحر.
هذا الاكتشاف فتح الباب واسعًا أمام تساؤلات حول هوية الفاعل، ودوافعه، ومدى انتشار مثل هذه الممارسات في المجتمعات الريفية .
بدأت خيوط القصة تتكشف عندما تجمع عدد من الأهالي لتركيب كشافات إنارة جديدة بهدف تحسين الإضاءة حول المقابر لحمايتها من العبث والسرقات.
وبينما كانت الأعمال تسير بشكل طبيعي، فوجئ العمال بوجود حقيبة مدفونة على نحو غير ظاهر، ما أثار شكوكهم ودفعهم إلى فتحها.
اللحظة الفاصلة كانت عندما ظهرت محتويات الحقيبة: بيض دجاج كتب عليه طلاسم وأرقام ورموز غير مفهومة، تشير وفق روايات مصادر محلية إلى عمل سحري يستهدف شخصًا يدعى عبادة، الأمر الذي صدم الأهالي ودفعهم إلى تداول القصة على نطاق واسع داخل القرية.
ومع انتشار الخبر، تصاعدت المخاوف بين السكان، بين من يرى الأمر محاولة لإلحاق الأذى النفسي بشخص بعينه، ومن يعتبره مؤشرًا على وجود ممارسات سحرية تتكرر دون أن تكتشف .
طلاسم سحرية داخل مقابر كفر الشيخ تهز المحافظة.. واكتشاف عمل يستهدف شابا بالمرض والعذابشهدت إحدى القرى الريفية بمحافظة كفرالشيخ حالة من الاستنفار بعد اكتشاف حقيبة تحتوي على بيض دجاج مرسوم عليه طلاسم سحرية داخل محيط المقابر، في واقعة أثارت القلق بين الأهالي.
جاء الاكتشاف أثناء قيام عدد من الأهالي بتركيب كشافات إنارة جديدة لتحسين الإضاءة حول المقابر، حيث فوجئوا بوجود حقيبة مدفونة بشكل غير ظاهر، وبفتحها، عثروا على بيض مكتوب عليه طلاسم تشير وفق ما أكدته مصادر محلية إلى استهداف شخص يدعى عبادة.
طلاسم تستهدف “المرض والعذاب”
أوضحت المصادر أن محتوى الطلاسم تضمن نصوصًا تطلب إلحاق المرض والألم والعذاب والفرقة بالشخص المستهدف، في محاولة لإلحاق الأذى به عبر ما يعرف بـ”السحر الأسود”.
وأثار ذلك حالة من الاستياء والغضب وسط الأهالي، الذين اعتبروا أن هذه الأعمال تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المجتمع.
تحرك أهالي القرية
ردًا على الواقعة، قرر الأهالي تشكيل فرق تطوعية للبحث داخل المقابر ومحيطها، بهدف إزالة أي أعمال سحرية قد تكون مدفونة سابقًا، وضمان تنظيف المنطقة بالكامل.
كما ناشدوا الجهات المسؤولة تكثيف الرقابة على المناطق المهجورة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
حالة من الخوف والاستنكار
وعبر عدد من أهالي القرية عن مخاوفهم من انتشار هذه الممارسات، مؤكدين أنها تهدد السلم الاجتماعي وتثير البلبلة بين السكان، مطالبين بملاحقة من يقف وراء هذه الأعمال التي تتكرر بين حين وآخر في المناطق الريفية. ما