خبير تنمية عمرانية يقدم اقتراحا بشأن إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال مجدي منصور خبير التنمية العمرانية والعقارية، إن عمليات إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد التدمير الكامل الذي تعرض له القطاع سوف تكون عالية التكلفة بشكل كبير، مشيرا إلى أن هذه العملية تتطلب البدء بعملية كبرى لإزالة الركام والتخلص منه وهي عملية شديدة التعقيد في ظل حقيقة أن هذا الركام يحتوي على بقايا سامة لا يمكن أن تصلح لإعادة البناء.
وعرض منصور، خلال لقائه مع برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، اليوم الأحد، مجموعة من المقترحات التي يمكن التعامل بها في عمليات إعادة البناء بدءا من عمليات تنظيف الركام وإعادة تهيئته من خلال مجمع ورش في مدينة رفح الفلسطينية، بالإضافة إلى الاعتماد على المنازل الجاهزة.
إعادة الإعمار سوف تستغرق ثلاث مراحلوأشار خبير التنمية العمرانية إلى أن الأمم المتحدة قد أعلنت أن عملية إعادة الإعمار سوف تستغرق ثلاث مراحل، الأولى سوف تشمل إعادة تأسيس وبناء البنية التحتية وهي عملية قدرت بشكل مبدئي أنها سوف تكلف 18 مليار دولار، والمرحلة الثانية تتمثل في تعويض المتضررين سواء من الأمم المتحدة أو البنك الدولي أو الدول المانحة، والثالثة والتي قد تستغرق 5 سنوات وهي عملية إعادة البناء.
وشدد خبير التنمية العمرانية والعقارية على أن هذه المراحل تتطلب بناء مناطق إقامة بديلة اعتمادا على المنازل المتحركة المؤقتة مع استخدام المباني سابقة التجهيز في عمليات البناء سواء البنية التحتية أو بناء المباني المنازل والمباني الدائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية العمرانية التنمية العقارية العقارية
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق شب في منزل سكني بشبوة
اندلع حريق هائل، مساء السبت، في أحد المنازل السكنية بمدينة عتق، مركز محافظة شبوة (شمال شرق اليمن)، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة.
وذكر مركز الإعلام الأمني أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد الحريق الذي نشب في أحد المنازل الواقعة خلف فندق الخليج بمدينة عتق، دون تسجيل أي إصابات بشرية، في حين قُدِّرت الخسائر المادية بنحو نصف مليون ريال يمني.
وأوضح أن الحريق ألحق أضراراً مادية جزئية بالمنزل، ولم يسفر عن أي خسائر في الأرواح، مرجحاً – وفقاً للتحقيقات الأولية – أن سبب الحريق يعود إلى الإهمال في استخدام مواقد الحطب.
وشدد مصدر أمني على أهمية رفع مستوى الوعي لدى المواطنين بمخاطر مثل هذه الممارسات، داعياً إلى الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة لتفادي تكرار حوادث مماثلة.