كولومبيا تمنع دخول طائرات عسكرية أمريكية تقل مهاجرين مرحلين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم الأحد منع دخول طائرات عسكرية أمريكية تقل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة، مشيرًا أنه “لن يقبل إلا الرحلات المدنية التي تعامل المهاجرين بشكل لائق”.
وقال بيترو عبر منصة /إكس/ إن المهاجر ليس مجرما ويجب معاملته بشكل لائق يستحقه الإنسان، مضيفا “لهذا السبب قمت بإرجاع الطائرات العسكرية الأمريكية التي تنقل مهاجرين كولومبيين”.
وأوضح أنه سيستقبل المهاجرين في طائرات مدنية، ولن يتم التعامل معهم كمجرمين، مضيفا أن الحكومة في واشنطن يجب أن تضع بروتوكولا يعامل المهاجرين بكرامة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإطلاق حملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين، مؤكدا خلال ولايته الرئاسية الثانية على تنفيذ وعوده.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السجن 25 عاما لمصري تواطأ في تهريب مهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا
قضت محكمة بريطانيا، بسجن مواطن مصري لمدة 25 عاما لإدانته بالتواطؤ في تهريب آلاف المهاجرين من شمال أفريقيا إلى أوروبا.
وتواطأ أحمد رمضان محمد عبيد، البالغ من العمر 42 عاما، مع آخرين للمساعدة في الهجرة غير الشرعية من خلال توفير قوارب لتهريب المهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا بشكل غير قانوني.
وبدأ نشاطه بعد وقت قصير من وصوله إلى بريطانيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2022 واستمر حتى حزيران/ يونيو 2023.
وقالت دائرة الادعاء العام الملكية البريطانية إن السلطات اعترضت خلال تلك الفترة سبع محاولات عبور شملت ما يقرب من 3800 مهاجر.
ووفقا للاتهامات، لعب عبيد دورا قياديا في الشبكة الإجرامية التي كانت تسوّق لعمليات العبور على فيسبوك وتتقاضى من المهاجرين ما يزيد على 3200 جنيه إسترليني في المتوسط عن كل شخص.
وأجرت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا عملية تنصت على منزل عبيد كشفت أنه أخبر في إحدى المرات أحد شركائه أنه لا يُسمح للمهاجرين بحمل الهواتف على متن قواربه.
وقال عبيد "أخبرْهم أن أي شخص يمسَك وبحوزته هاتف سيقتل ويلقى به في البحر".
وأقر عبيد العام الماضي بالذنب في اتهامه بالتواطؤ للمساعدة في الهجرة غير الشرعية، وقضت محكمة ساذارك كراون الثلاثاء بسجنه 25 عاما.
وقال القاضي آدم هيدلستن إن عبيد وشركاءه "استغلوا باستهزاء وبلا رحمة" أولئك الساعين للوصول إلى أوروبا.
وأضاف القاضي "كان أسلوب معاملة المهاجرين بناء على أوامرك وباسمك مروعا. كانوا بالنسبة لك ببساطة مجرد سلعة... تحدثتم عنهم بوصفهم وحدات وليس أشخاصا... كان المهم بالنسبة لكم هو أن يدفع كل واحد منهم الثمن الباهظ الذي كان يُفرض عليهم مقابل عبورهم وألا يقدم أحدهم على فعل أي شيء من شأنه أن يعرض عمليتكم للخطر".