طرحت وزارة البلديات اشتراطات المطاعم الفاخرة، عبر منصة ”استطلاع“، بهدف تعزيز وتطوير بيئة الأعمال ومساعدة الراغبين في الاستثمار في هذا المجال ورفع معايير السلامة الغذائية ووضع معايير وتصنيفات واضحة لنشاط المطاعم الفاخرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وحددت الوزارة 17 معيارًا لتصنيف المطاعم الفاخرة، تتضمن الخدمة المتكاملة للزائر على الطاولة، وعدم توفر صندوق محاسبة دفع ظاهر للعملاء، والاستقبال من الباب إلى الطاولة، وجود خدمة صف السيارات «Valet Parking»، وتقسيم المطعم للعملاء «استقبال، منطقة خدمة، دورات مياه للجنسين، توفير نظام حجز رقمي وقناة أو قنوات للشكوى.


أخبار متعلقة في جولة خاصة.. رئيسة وزراء إيطاليا تزور منطقة الحجر ومعالم العلا التراثيةانطلاق مبادرة ”شتانا ريفي“ في القصيم الخميس المقبلتصنيفات المطاعم
وتشمل التصنيفات عدم وجود خدمة طلبات السيارات، وعدم وجود اكثر من فرع للعلامة التجارية الواحدة في المدينة بحد أقصى، وتوفير منطقة مخصصة لتسليم طلبات التطبيقات، بحيث تكون غير مرئية للزوار، وتوفير أخصائي صحة وسلامة غذاء بشهادة معتمدة من جهة الاختصاص في المملكة، توفير حامل للحقائب ودولاب تعليق المعاطف والملابس.
وتتضمن المعايير تسجيل العلامة التجارية للمطعم، توفير نظام صوتي بكفاءة عالية، وتوفير قائمة طعام تحتوي على الأقل ثلاثة أقسام «المقبلات - الاطباق الرئيسية - الحلويات» بإجمالي خمسة أصناف كحد أدنى، توفير ركن إعداد المشروبات بشكل مرئي للزوار، وتوفير منطقة مخصصة للعاملين في المطعم، توفير منطقة مخصصة للعاملين في المطعم، توفير قواعد محددة للزي.
مساحات الأنشطة المضافة
وسمحت لائحة الاشتراطات بممارسة الأنشطة الإضافية المعتمدة من الوزارة والدفاع المدني وفق ألّا يتجاوز مجموع مساحات الأنشطة المضافة عن 50% من المساحة الإجمالية الواردة في الترخيص، والمحافظة على الحد الأدنى لمساحة النشاط الرئيسي، ألّا تقل مساحة النشاط الإضافي عن 6م² ويستثنى من ذلك مكائن الخدمة الذاتية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتضمن المعايير تسجيل العلامة التجارية للمطعم - مشاع إبداعي
واشترطت أن تكون الأسطح الملامسة للأغذية مصنوعة من مواد مناسبة وأمنة للاستخدام وغير مسببة للتآكل، على أن تكون ملساء وغير مسامية «لا تسمح بامتصاص أي سوائل أو دهون أو أغذية»، وقابلة للتنظيف والتطهير بسهولة وفعالية.
التزامات النظافة
وألزمت المطاعم الفاخرة إعداد الثلج أو البخار أو استخدامه في ماكينة مزج المشروبات، تنظيف الأسطح التي تلامس الأغذية أو أيدي العاملين في تداول الأغذية.
وأوجبت إبعاد كل المعدات والأدوات المستخدمة في إنتاج الثلج وتوزيعه وتخزينه عن مصادر التلوث، وكذلك تنظيفها وتعقيمها من الداخل بانتظام، ويجب أن تكون تلك المعدات والأدوات مصممة تصميمًا صحيًّا يمنع رجوع مياه التصريف، وأن تكون لماكينات صنع الثلج أغطية مناسبة تمنع دخول الأتربة أو الأوساخ إلى الأنابيب والمصارف المائلة والفتحات، وللوقاية من تسرب القطرات الناتجة من العوامل الجوية «مثل الرياح أو الأمطار» والآفات وغيرها من الملوثات في البيئة، ويجب ألا تكون مغارف «ملاعق» الثلج ملامسة لقطع الثلج حال تخزينها.
وألزمت المطاعم الفاخرة بتوفير منطقة لتنظيف وتعقيم وتجفيف جميع المعدات التي تلامس الأغذية مثل الأدوات والأواني وأطباق التقديم، على أن تكون مستقلة عن مناطق تحضير وتجهيز المواد الغذائية، ومنع غسل المواد الغذائية أو أيدي العاملين في الأحواض المخصصة لغسل المعدات والاواني.
وأكدت أنه في حال الغسيل آليًّا يجب تزويد الغسالات بمنظف ومطهر، كذلك يجب أن تعتمد الغسالات في التطهير إما على الماء الساخن للزجاجيات أو مطهر كيميائي، وسمح بغسل الأطباق يدويًّا أو آليًّا حسب احتياجات المنشأة، وتوفير الأدوات الفعالة في التنظيف والتعقيم، فيما أوجبت إمداد أحواض غسل المعدات بالماء الساخن والبارد «الصالح للاستخدام الآدمي». .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حددت الوزارة 17 معيارًا لتصنيف المطاعم الفاخرة - مشاع إبداعي
سلامة الأغذية
وحددت اللائحة متطلبات سلامة الأغذية حيث ألزمت المطاعم بأن تفحص جميع التوريدات للتأكد من أنها محفوظة في نطاق درجة الحرارة المطلوبة، خاصةً التوريدات المبردة أو المجمدة، سليمة التعبئة والتأكد من سريان تواريخ الصلاحية، وخالية من أي أثر على وجود آفات
واشترطت في أثناء نقل الأغذية المبردة والمجمدة داخليًّا، يجب نقلها فوراً لأماكن التخزين بدرجات حرارة تتناسب مع درجات حفظ وتخزين المنتج وتخضع حرارتها للتحكم، لتقليل المدة التي تكون فيها خارج نطاق التحكم في درجة الحرارة، من الممارسات الجيدة ألا تبقى الأغذية المبردة خارج الثلاجة أكثر من «20» دقيقة في أثناء نقلها إلى مكان التخزين.
وأوجبت عند استلام الأغذية المجمدة، يجب ألا تتجاوز درجة حرارتها «-12» درجة مئوية، وإذا لم تكن درجات الحرارة ضمن النطاق المُحدد، فيجب رفض التوريدات.
وألزمت عند استلام الأغذية المبردة يجب ألا تتجاوز درجة حرارتها «8» درجات مئوية، ويجب على المنشأة الغذائية التحقق من توريدات الأغذية للتأكد من عدم خروجها عن نطاق درجات الحرارة المحدد، ورفض أي أغذية غير مطابقة.
وأكدت إجراء فحوصات درجة الحرارة للأغذية ذات المخاطر العالية عند وصولها باستخدام مقياس درجة الحرارة الذي لا يلامس الأغذية أو مسبار نظيف ومطهر لقياس درجة الحرارة، وتسجيلها والاحتفاظ بالوثائق التي تثبت الالتزام بها. ​مواد التعبئة والتغليف
وشددت على المنشأة الغذائية عند شراء مواد التعبئة والتغليف والمواد المستخدمة لمرة واحدة أن تكون من الدرجة الآمنة على الغذاء، وعند شراء معدات الحماية الشخصية «مثل: غطاء الرأس، القفازات» أن تكون مناسبة للاستخدام في تحضير الأغذية. ​
واشترطت أن تكون اللحوم الطازجة الواردة للمنشأة الغذائية مذبوحة بأحد المسالخ النظامية ومختومة بالختم المعتمد للمسلخ، عند تقديم الأغذية نيئة أو مطهوة طهوًا خفيفًا «مثل المحار النيئ والسوشي وتارتار شرائح اللحم والكارباتشيو»، يجب على المنشأة الغذائية الحصول على معلومات من المورِّد عن مصدر هذه الأغذية عند الاقتضاء، ويجب الاحتفاظ بتلك السجلات.
ونصت اللائحة على أن تكون جميع مناطق التخزين أن تكون نظيفة وجافة للحد من مخاطر التلوث ”بالأجسام الغريبة“، ومنع إيواء الآفات أو التسبب في خطر التلوث، وأن تحتوي على أرفف كافية لتخزين جميع المواد، مع ترك مسافات بينية كافية لتيسير الفحص البصري والتمكُّن من التنظيف الفعال، وتكون من مواد متينة ومضادة للتآكل وغير مسامية، وأن يكون التخزين على ارتفاع «15 سم» عن الأرض، ومسافة «5 سم» من الحائط، مع ترك مسافة «30 سم» من السقف حيثما أمكن، أما في التخزين المجمد، فيجب توفير مساحة كافية بين العلب للسماح بتحرك الهواء بفعالية.
وأوجبت أن تكون يجب أن تكون مناطق تخزين الأغذية قادرة على حفظ الأغذية في درجات حرارة مناسبة فالأغذية المبردة في درجة حرارة من «0» إلى «5» درجات مئوية، والأغذية المجمدة في درجة حرارة أقل من «-18» درجة مئوية، والأغذية المحفوظة في درجة الحرارة المحيطة في درجة حرارة تتراوح بين «15» و«25» درجة مئوية.
وأكدت على فحص الأغذية قبل استخدامها للتأكد من أنها في حالة جيدة، ولا يظهر عليها أي عفن أو روائح كريهة أو تحلل أو أي علامات فساد أخرى، موضحة أنه يراعي عند تجهيز الفواكه والخضراوات الطازجة وتُحضِّرها، تنظيفها وتقليمها وغسلها في الماء الصالح للاستهلاك الآدمي.
وألزمت اللائحة المطاعم بأن تكون الصلصات لها بيانات ومكونات للخلطة وموثقة ومعلومة المصدر لدى المنشأة الغذائية، حفظ مبردة في درجة حرارة كحد أقصى «4» درجات مئوية، وبعيدة عن اشعة الشمس المباشرة ومصادر التلوث، وأن تكون علبة الصلصة محكمة الغلق، وموضح عليها تاريخ الإنتاج والانتهاء وفق الاشتراطات والمواصفات.
وأشترطت اتباع إجراءات الطهو الصحيحة لتجنب الوقوع في منطقة الخطر، ويجب ألا تقل درجة الحرارة الداخلية للأغذية عن «75» درجة مئوية عند طهو الأغذية النيئة، ويجب الطهو جيدا بما يكفي لقتل البكتيريا، وأثناء طهو اللحوم، يجب صدم سطحها بالحرارة لقتل أي بكتيريا ضارة على سطحها، ويجب تقليب اللحم بشكل متكرر أثناء الطهو.اشتراطات التبريد
وأوجبت تبريد الأغذية المطهوة المراد حفظها في الثلاجة حتى تنخفض درجة حرارة المركز الحراري للمنتج إلى أقل من «10» درجات مئوية خلال ساعتين ثم بعد ذلك يجب حفظ المنتج مباشرة عند درجة حرارة «4» درجات مئوية، واستخدامها في غضون يومين أو ثلاثة أيام من وقت تحضيرها.
وأشارت اللائحة إلى أنه عند إعادة تسخين الأغذية يجب استخدام معدات يمكنها التسخين بفعالية إلى أن تصل إلى درجة حرارة داخلية تبلغ «75» درجة مئوية حتى لا تصبح غير آمنة، موضحة في الوقت ذاته أنه يجب إذابة تجميد الأغذية تمامًا قبل طهيها أو استهلاكها ما لم تكن معَدَّة للطهي في حال تجميدها، ويجب ألا يذاب تجميد الأغذية إلا مرة واحدة فقط، ويجب اتباع تعليمات الشركة المصنِّعة للمنتجات الغذائية.
وألزمت المطاعم عند عرض الأغذية باتخاذ جميع التدابير العملية لحمايتها من التلوث، عند عرض الأسماك الطازجة للبيع، يجب الاحتفاظ بها في درجة حرارة ذوبان الثلج وعرض تاريخ الصيد، وعند وضع الأسماك داخل طبقة من الثلج المجروش أو فوقها، يجب الحفاظ على التلامس الجيد بين الثلج والأسماك طوال مدة تغطيتها.
معدات وأدوات التنظيف
واشترطت اللائحة توفير معدات التنظيف والأدوات المنظفة والمطهرة المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة والمعَدَّة للاستخدام في مرافق تداول الأغذية، ويجب تنظيف منطقة التحضير وتطهيرها بعد تداول الأغذية غير المطهوة وقبل تحضير الأغذية الجاهزة للأكل، واستخدام الكيماويات المنظفة المعَدَّة للاستخدام الصناعي «وليس المنزلي» وتخزينها في الأماكن المخصصة، وإعدادها وفقًا لتعليمات الشركة المصنِّعة. ​
ونصت اللائحة على تركيب أجهزة مكافحة الحشرات والقوارض المصمَّمة لاصطياد الحشرات أو الأجهزة التي تطرد الحشرات، يجب تحديد مواقعها بحيث لا تسقط الحشرات الميتة أو بقاياها في الأغذية المكشوفة أو المعدات. ويجب تنظيف مصائد الحشرات بصفة منتظمة أو عند امتلائها بالحشرات.
وأكدت على التزام العاملين بارتداء الملابس الخارجية النظيفة والتي تؤمّن مظهر مهني لائق ويتناسب مع مهام العامل، ونظافتهم الشخصية وعدم إصابتهم بأي من الأمراض المعدية سواء تنفسية أو جلدية، مع ارتدائهم الملابس الواقية ارتداء القفازات التي تُستخدم مرة واحدة «الخالية من اللاتكس» وتغييرها بانتظام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام

إقرأ أيضاً:

سخونة مياه البحر المتوسط تنذر بأحداث مناخية متطرفة

#سواليف

تشهد منطقة #البحر_الأبيض_المتوسط ​​درجات #حرارة سطح بحر قياسية و”شاذة” مما أدى إلى ارتفاع كبير في #سخونة_المياه. وتم رصد أشد ارتفاع بدرجات الحرارة في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​الغربي، مما ينذر بحسب الخبراء بحدوث #أعاصير و #فيضانات خصوصا فصل #الخريف.

ويوصف البحر المتوسط بـ”النقطة الساخنة” للتغير المناخي. فهو مساحة جغرافية شبه مغلقة تقريبا، تُرصد فيها آثار #التغير_المناخي التي تنعكس أيضا على درجة حرارة البحر في الوقت الحالي، ويُعدّ الخلل في درجة حرارة البحر المتوسط إيجابيا، أي أن الحرارة مرتفعة جدا مقارنة بالمعتاد.
ويرى الباحثون أن ما يثير القلق بشأن ارتفاع درجات حرارة مياه البحر القياسية هو احتمالية تأثيرها على الأحوال الجوية القاسية و #الفيضانات خلال أواخر #الصيف وأشهر #الخريف، فالرطوبة العالية تؤدي إلى ارتفاع نقاط الندى، وبالتالي زيادة طاقة الحمل الحراري التي تُغذي العواصف الرعدية في الأسابيع والأشهر المقبلة.

وتُعد موجة الحر المستمرة في البحر المتوسط أحد أهم سياقات “الشذوذ” البحرية المُلاحظة عالميا هذا العام. وهي موجة حر بحرية استثنائية أخرى، بعد ارتفاع ملحوظ في درجات حرارة البحار في السنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة خبر سار للعرب المقيمين في السعودية! 2025/07/10

وغالبا ما تتفاقم موجات الحر البحرية بفعل الظروف الجوية (انعدام ضغط الرياح تحت ضغط مرتفع مع غطاء سحابي محدود). ويُظهر السجلات أن مواسم الصيف التي تُعزز هذه الأحداث قد يكون لها تأثير بالغ الأهمية، وخاصة على النظم البيئية للمياه الضحلة.

وتتطور غالبا موجات الحر البحرية مع نشوء أنماط واسعة النطاق، مما يؤدي إلى موجات حر طويلة ومتواصلة بشكل غير معتاد، وبدرجات حرارة أعلى بكثير من المعدل الطبيعي. وتحدث هذه الموجات عادة تحت القبة الحرارية.

وعندما يكون البحر أكثر سخونة تحصل عمليات تبخّر أكثر، ومن المحتمل تاليا أن نشهد المزيد من المياه في الغلاف الجوي، واحتمال هطول الأمطار سيكون أكبر لأنّ الغلاف الجوي سيكون محمّلا بالمزيد من الرطوبة.

وقد بلغت درجات الحرارة غرب ووسط البحر المتوسط ​​مستويات قياسية في هذا الوقت من العام. وكان يونيو/حزيران الماضي أكثر دفئًا بشكل ملحوظ من المتوسط، وأعلى بكثير من المتوسط ​​طويل الأمد منذ الشتاء الماضي.

وتُعتبر “المتوسط” ​​الأكثر تقلبا في الأجزاء الوسطى والغربية من المنطقة، وتحديدا الأجزاء الغربية، حيث ارتفعت درجات الحرارة عن المعتاد بمقدار 5 إلى 6 درجات مئوية. وهذا جعل يونيو/حزيران يُسجل أرقاما تاريخية قياسية.

ويشهد جزء صغير فقط من بحر إيجه “شذوذا” حراريا سلبيا، أي أن درجات حرارة سطح البحر أقل بقليل من المتوسط، أما بقية البحر المتوسط فحرارته مرتفعة للغاية.

أحداث مناخية مقلقة
وتشير التقديرات إلى أنه مع نهاية يونيو/حزيران 2025، يتجاوز متوسط ​​درجة حرارة سطح البحر المتوسط ​​اليومي المتوسطَ التاريخي بـ3 درجات مئوية تقريبا، مما يجعله الأكثر دفئًا على الإطلاق. وبلغ المتوسط ​​طويل الأمد حوالي 23 درجة مئوية بهذا الوقت من العام، بينما سيصل في عموم عام 2025 إلى ما يقارب 26 درجة مئوية.

ويشير التحليل الأخير لظاهرة “شذوذ” درجات حرارة سطح البحر في جميع أنحاء أوروبا إلى أن معظم البحار المحيطة بالقارة أعلى بكثير من المتوسط، وخاصة عبر البحر المتوسط. وهذه إشارة مثيرة للقلق إلى أن هذه المياه “الشاذة” إلى حد كبير قد تؤدي إلى أحداث مناخية كبرى في الأشهر المقبلة.

ويدعو الخبراء إلى ضرورة مراقبة عن كثب للبحر المتوسط شديد الحرارة خلال أشهر الصيف، إذ تلعب البحار الدافئة دورا أساسيا في هطول الأمطار الخريفية. وكلما ارتفعت درجة حرارة المياه، زادت احتمالية هطول أمطار غزيرة و”متطرفة”.

وقد تؤدي درجات حرارة البحر المرتفعة للغاية إلى هطول أمطار غزيرة أكثر من المعتاد خريفا. وهذا يفسر شدة الظواهر الجوية المنفردة وكميات الأمطار الكبيرة اللازمة لدعم فيضانات كبرى بالدول المطلة على المتوسط ​​(مثل إيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا وفرنسا وإسبانيا).

وكانت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أشارت إلى أنه “منذ ثمانينيات القرن الـ20، حدث تغيير جذري في النظم البيئية البحرية في البحر المتوسط، مع انخفاض التنوع الحيوي وتكاثر الأنواع الغازية.

وأثناء موجات الحر البحرية بين عامي 2015 و2019 في البحر المتوسط، شهد نحو 50 نوعا -بينها الشعاب المرجانية وقنافذ البحر والرخويات وذوات الصدفتين ونبتة بوسيدون، وغيرها- نفوقا هائلا بين السطح وعلى عمق 45 مترا، بحسب دراسة نُشرت في يوليو/تموز 2022 بمجلة “غلوبال تشانغ بيولوجي”.

مقالات مشابهة

  • درجات حرارة تصل إلى 50 مئوية في العراق والكويت .. والأردن بأجواء صيفية معتدلة
  • صور| روسيا تتعرض لموجة حر لم تشهدها منذ 30 عامًا
  • وصلت لـ35 درجة مئوية.. أجواء حارة غير مسبوقة منذ 30 عامًا تضرب روسيا وجنوب أوروبا
  • الأنواء الجوية: ثلاث محافظات جنوبية تسجل 50 درجة مئوية
  • حظر تحضير المايونيز بالبيض الطازج.. اشتراطات صارمة جديدة للمخابز والحلويات
  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ47 مئوية.. والسودة الأدنى
  • سخونة مياه البحر المتوسط تنذر بأحداث مناخية متطرفة
  • حظر تحضير المايونيز بالبيض الطازج.. اشتراطات صارمة جديدة للمخابز والحلويات-عاجل
  • الدمام 46 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • دراسة تقدّر وفاة 2300 شخص بسبب موجة الحر في أوروبا