تركيا لا تحترم سيادة العراق.. خطاب كردي ناري بعد قصف دهوك والسليمانية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
وجه السياسي الكردي نجاة نجم الدين، اليوم الاثنين، (27 كانون الثاني 2025)، انتقادا للجهات الحكومية في العراق وإقليم كردستان بسبب صمتها عن توالي الضربات الجوية التركية.
وقال نجم الدين في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في الوقت الذي يزور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الإقليم، تقوم تركيا باختراق الأجواء والسيادة وتستهدف المدنيين وتقتل الأبرياء، بينهم أطفال".
وأضاف أن "ما جرى اليوم في دهوك، ومن ثم في رانيه، دليل على وحشية تركيا، وعدم احترامها لسيادة العراق، ويجب على الحكومة العراقية ردع أنقرة، وإيقاف هجماتها المتكررة، التي تستهدف الأبرياء، بحجة وجود حزب العمال الكردستاني".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام محلية، بأن طائرة مسيرة قصفت عجلة تقل أربعة أشخاص في مدينة رانيه ضمن محافظة السليمانية بإقليم كردستان.
وقالت، إن: "الهجوم أسفر عن مقتل أربعة ركاب من أصل خمسة، من الذين كانوا يستقلون العجلة، فيما لم تتمكن الجهات المختصة من التعرف على هوياتهم حتى اللحظة".
وهذا ثاني حادث يشهده إقليم كردستان اليوم الاثنين بعد ان قُتل شخصان إثر قصف تركي على المناطق الحدودية في قضاء العمادية شمال محافظة دهوك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هياة الاعلام ومجلس القضاء الاعلى يؤكدان ضرورة التصدي لأي خطاب تحريضي
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
المستقلة/-قدمت هيأة الإعلام والاتصالات، عرضاً موجزاً في الاجتماع المركزي الذي عقده مجلس القضاء الأعلى اليوم ، برئاسة رئيس المجلس القاضي فائق زيدان، بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية والقضائية ، ونقابة الصحفيين العراقيين، لبحث التحديات الراهنة وآليات التنسيق المشترك في حماية السلم المجتمعي وتعزيز السيادة الوطنية
وقال رئيس الهيأة نوفل أبورغيف، أن تكامل الأدوار بين المؤسسات الإعلامية والأمنية والقضائية والنقابية يمثل مرتكزاً حيوياً في مواجهة الخطابات السلبية وخطابات التأجيج، ويعزز الخطاب الوطني الجامع، مؤكداً مضي الهيأة في دعم هذا النهج ضمن مسؤولياتها القانونية والتنظيمية.
فيما شدد المجتمعون على أن أمن العراق وسيادته خط أحمر لا يمكن السماح لأي أحد أو جهة المساس به، وأن أي محاولة للنيل من هيبة الدولة أو وحدة المجتمع ستواجه بإجراءات قضائية رادعة، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية واكدوا ضرورة مضاعفة الإجراءات الوقائية والتوعوية، والتصدي لأي خطاب تحريضي يهدد الأمن والاستقرار، مع التأكيد على المتابعة القانونية الصارمة لكل من يسعى إلى زعزعة الثقة بالمؤسسات أو الترويج لإشاعات تستهدف الجبهة الداخلية.
وأعرب الحضور عن الدور الوطني للإعلام المسؤول في ترسيخ قيم التضامن والتلاحم، مؤكدين أن المرحلة الحالية تفرض أعلى درجات التنسيق المهني والمؤسسي لتجنيب العراق تداعيات الأزمات الإقليمية والتحديات الأمنية الطارئة.