البوابة نيوز:
2025-12-03@09:49:58 GMT

إفيه كتبه روبير الفارس: سلفي الجثة

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في فيلم فضيحة في الزمالك، الذي أجبر المشير عبد الحكيم عامر الفنان عمر الشريف، على أن يقوم ببطولته لتنجيم برلنتي عبد الحميد، إنتاج عام 1959 وإخراج نيازي مصطفى، هناك مشهد محير جدًا قرب نهاية الفيلم، حيث يطارد عمر الشريف برلنتي، بعد أن يتأكد من خيانتها له مع محمود المليجي وهكذا، تجري بملابس النوم الشفافة من شارع إلى آخر حتى تجد عمارة تحت الإنشاء يجلس أمامها حارسان أو بوابان، تطلب منهما الإنقاذ من زوجها الذي يطاردها وتصعد العمارة.

ثم يأتي الشريف ليسأل عنها، فيرد أحدهما بأنها صعدت، وعندما يلمح له الآخر بأنه قد يقتلها، يقول له ما معناه: "خليه يربيها"، ثم يجلسان ويستمران في التسامر بكل هدوء وأريحية غريبة، حتى عندما يأتي الفنان محسن سرحان ويسألهما عنها، يخبرانه بنفس الأريحية أنهما صعدا وراء بعض، ويجلسان ليستكملا حديثهما، هذان الرجلان غير المكترثين بهذا المشهد الغريب، الذي ينتهي بسقوط الخائنة من فوق العمارة، يثيران الدهشة والحيرة، حيث لا يظهر منهما أدنى اهتمام أو تدخل أو حتى محاولة فضولية لمعرفة ما يحدث، رغم اكتمال عناصر الجذب والإثارة من امرأة شبه عارية ورجل يطاردها يعقبه آخر؟!

لدرجة تظن معها أنك إذا مررت في منطقة الزمالك حاليًا وكان الاثنان ما زالا أحياء، سوف تجدهما حتى هذه اللحظة يتسامران بهذه اللامبالاة الكبيرة على وجهيهما والتجاهل المعجز، إنهما يعبران بشدة عما صار محيرًا جدًا الان في وقائع أكثر دموية تحدث في مجتمعنا البائس، ومع التطور التكنولوجي، أصبح المشاهدون يتفرجون ويصورون الحوادث بكاميرات هواتفهم بثبات انفعالي، وكأنهم دخلوا فيلم رعب وشاهدوا الممثلين فيه يقومون بأدوارهم من ذبح وطعن وانتقام. وتمثيل بجثث ويمكن طرح تفسير لهذه الظاهرة على أربع محاور: 
أولا - الخوف من التدخل حتى لا يتعرض للأذى، لكن كيف يقف الخائف ويتفرج ويسجل هذا الأمر المخيف جدًا؟! الخائف هنا لابد أن يهرب بجلده.
ثانيا - تبلد الحس: الناجم عن التكرار وتغذية الوعي بالعنف، فتتجمد المشاعر وتغيب الشهامة، مع العزل الذاتي عن الواقع المعاش، وهي مصائب تحتاج تدخلات من الأطباء النفسيين.
ثالثًا- الرغبة في الشهرة: من يدرك الأمر ويصوره بكل أريحية ليحصل على شهرة ومشاهدات في السوشيال ميديا، وكأنه يفوز بسبق. 
رابعًا- ولع الفرجة: وهي صفة ارتبطت بعدد كبير من المصريين. قدم الكاتب أحمد عبد العال في كتابه الفريد "ولع الفرجة فقر التاريخ" تحليلًا تاريخيًا رائعًا لهذا الهوس بالفرجة عند المصريين عبر تاريخهم الطويل والممتد. يضم الكتاب 17 مدخلًا، تتبع فيها الكاتب أصول الفرجة في حياة المصريين وما كانوا يتسامرون حوله وينشغلون به من أشكال الفرجة المختلفة، إزاء ما كانوا يتشاغلون عنه من ضروريات، من خلال استطلاع الخلفية السياسية والاجتماعية في الفترة من مصر المملوكية وحتى ليلة الاحتلال الإنجليزي لمصر.

يبقى أن الذين ينتقدون المتفرجين يروجون لفيديوهاتهم المؤذية.

إفيه قبل الوداع:شاهد ما شافش حاجةبس صور كل حاجة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فضيحة في الزمالك

إقرأ أيضاً:

كوربانوف يحصد «الجائزة الكبرى» في «دولية الباهية» لقفز الحواجز

 
أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة رئيس البرلمان العربي: اتحاد الإمارات صنع نموذجاً عالمياً متفرداً في التنمية اختتام بطولة عيد الاتحاد للشطرنج الخاطف بالشارقة


أحرز الفارس الأوزبكي بيكزود كوربانوف، لقب الجائزة الكبرى لبطولة الباهية الدولية لقفز الحواجز، «فئة النجمتين»، بحضور معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة.
ونظم نادي الباهية للفروسية في أبوظبي البطولة في نسختها الخامسة، بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية، واتحاد الفروسية والسباق، وعبدالعزيز المرزوقي، رئيس البطولة، وتضمنت 8 منافسات دولية، منها 6 من فئة النجمتين، من 27 إلى 30 نوفمبر الماضي.
وأقيمت منافسة الجائزة الكبرى للبطولة، بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، بحواجز 145 سم، وتنافس فيها 20 فارساً وفارسة، وصعد 5 فرسان إلى جولة التمايز، وأكملها فارسان دون خطأ، أولهما الفارس الأوزبكي بيكزود كوربانوف، مع «أفير»، محققا 43.17 ثانية.
وجاء فوز البطل على حساب فارس منتخبنا عمر عبد العزيز المرزوقي، مع الجواد «ريماركابول» صاحب المركز الثاني في جولة التمايز، بزمن 43.37 ثانية، وهو أفضل إنجاز يحققه المرزوقي مع «ريماركول» (8 سنوات)، وذهب المركز الثالث إلى الفارس الإيراني فرهانج صادقي، مع الجواد «كويك آن ستيب»، مسجلاً 50.53 ثانية، وبرصيد 4 نقاط جزاء.
وأكمل الفارس السوري شادي غريب ثنائية مع «شابيو تي إن»، بعد فوزه بجائزة المركز الأول في المنافسة التأهيلية للجائزة الكبرى، من جولة واحدة بزمن 58.37 ثانية، على حواجز الـ 140 سم، وجاء وصيفاً الفارس عمر عبد العزيز مع «ماتش مي»، مسجلاً 60.42 ثانية، وثالثا الفارس السوري ليث غريب مع «دونلوب دينوك»، بزمن 61.72 ثانية.

مقالات مشابهة

  • النويس يتألّق بثنائية في «دولية الباهية» لقفز الحواجز
  • "فرسان عمان" يخطفون لقب "كأس اليوم الوطني للرماية" وسط منافسات قوية
  • صبري موسى.. حين ذهب الكاتب إلى الصحراء ليؤكّد أن الثقافة تُعزز الهوية المصرية
  • منافسة قوية تشهدها مسابقة الرماية بالقوس من على ظهر الخيل بالرحبة
  • كوربانوف يحصد «الجائزة الكبرى» في «دولية الباهية» لقفز الحواجز
  • محافظ القليوبية يستقبل وكيل الأزهر الشريف بمعهد طوخ الابتدائي النموذجي
  • عمرو سمير عاطف: دور يوسف الشريف فى مسلسل فن الحرب مختلف |خاص
  • فتح الانتفاضة: التضامن العالمي مع فلسطين يأتي نتيجة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حاز جائزة الأوسكار عن شكسبير عاشقا.. الملك تشارلز ينعى الكاتب المسرحي البريطاني توم ستوبارد
  • حاص على أوسكار.. وفاة الكاتب العالمي توم ستوبارد عن عمر 88 عامًا