طعام سحري يقاوم أعراض الشيخوخة ويعزز شباب البشرة والجسم .. تعرف عليه
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مع التقدم في العمر، تظهر علامات الشيخوخة التي غالبًا ما تكون مرهقة للكثيرين، من تجاعيد، وفقدان مرونة الجلد، وضعف الطاقة، وغيرها من الأعراض التي تجعلنا نبحث عن حلول لتعزيز الصحة والمظهر. وعلى الرغم من أن الشيخوخة أمر طبيعي لا يمكن تجنبه، إلا أن ما نتناوله من طعام يلعب دورًا مهمًا في تأخير ظهور أعراضها والحفاظ على شباب الجسم والبشرة.
بين العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساهم في محاربة الشيخوخة، هناك طعام يُعتبر "سحريًا" بفضل خصائصه التي تساعد على مقاومة أعراض التقدم في العمر وتحسين الصحة العامة، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
الفواكه والخضروات: مفاتيح العناية بالبشرةالفواكه والخضروات تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات، والمعادن، والمضادات الأكسدة التي تدعم صحة الجلد وتساهم في محاربة الشيخوخة. من أبرز هذه الأطعمة هو التوت بأنواعه، مثل التوت الأزرق والفراولة، حيث يحتوي على مضادات أكسدة قوية تُعرف باسم الفلافونويد، التي تعمل على تقليل التلف الناتج عن الجذور الحرة في الجسم، مما يحارب علامات الشيخوخة المبكرة.
كما يُعتبر الأفوكادو من الأطعمة الفائقة التي تحتوي على الدهون الصحية والأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد على تجديد خلايا الجلد وترطيبه بشكل طبيعي. إضافة إلى ذلك، يُعتبر الأفوكادو غنيًا بفيتامين E، الذي يُعرف بقدرته على حماية الجلد من أضرار أشعة الشمس والملوثات البيئية.
المكسرات: الوقود المضاد للشيخوخةالمكسرات مثل الجوز واللوز تعتبر من أهم الأطعمة التي تساهم في مقاومة الشيخوخة. الجوز، على سبيل المثال، يحتوي على أحماض أوميجا-3 الدهنية التي تحسن مرونة الجلد وتُقلل من التجاعيد. علاوة على ذلك، تحتوي المكسرات على مادة السيلينيوم التي تساهم في حماية الجلد من التلف الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
الشاي الأخضر: درع البشرة والشبابيُعد الشاي الأخضر من بين الأطعمة السحرية التي يمكن أن تساهم في مقاومة الشيخوخة. يحتوي الشاي الأخضر على مركبات البوليفينول مثل الإيبيغالوكاتشين غالاتي (EGCG)، التي تُظهر خصائص قوية في مكافحة الجذور الحرة وتقليل التهابات الجلد. كما أن شرب الشاي الأخضر بانتظام يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساهم في تدفق الدم بشكل أفضل إلى الجلد ويعزز من توصيل الأوكسجين والمواد المغذية للخلايا.
زيت الزيتون: السائل الذهبي للشبابيُعد زيت الزيتون عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوسطي وهو يعتبر من الأغذية السحرية التي تساعد على مقاومة الشيخوخة. يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة مثل فيتامين E والفينولات التي تعمل على تقليل تأثير الجذور الحرة وتحمي الجلد من الأضرار البيئية. إضافة إلى ذلك، زيت الزيتون له تأثيرات مضادة للالتهابات ويعزز صحة البشرة عن طريق ترطيبها وحمايتها من الجفاف والتجاعيد.
الأسماك الدهنية: تعزيز الصحة والمرونةالأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، والسردين، غنية بالأحماض الدهنية أوميجا-3 التي تلعب دورًا حيويًا في مقاومة الشيخوخة. هذه الأحماض الدهنية تُساهم في تعزيز مرونة الجلد، وتقلل من التهابات الجسم التي قد تؤدي إلى ظهور التجاعيد. كما أن أوميجا-3 يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، مما يساعد في توفير تغذية أفضل للبشرة والجسم ككل.
البذور مثل بذور الشيا، وبذور الكتان، وبذور اليقطين تحتوي على نسبة عالية من الألياف والأحماض الدهنية الأساسية ومضادات الأكسدة. كما تحتوي بذور الكتان على اللجنين، الذي يُعتقد أنه يلعب دورًا مهمًا في الحد من تأثيرات الشيخوخة على الجلد، وتحسين مستويات الهرمونات في الجسم. كما أن بذور الشيا تعد مصدرًا غنيًا بالبروتين والأحماض الدهنية أوميجا-3 التي تساهم في حماية الجلد من التدهور المرتبط بالعمر.
البروبيوتيك: تعزيز الهضم والصحة العامةالبروبيوتيك، التي توجد في الأطعمة مثل الزبادي والكفير والمخللات، لها تأثير إيجابي كبير على صحة الأمعاء. نظرًا لأن الهضم السليم يعد أساسًا لصحة الجلد، فإن تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك يساعد في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية الهامة. وبذلك، تُساهم البروبيوتيك في مقاومة الشيخوخة عن طريق تقوية الجهاز المناعي وتعزيز صحة البشرة من الداخل.
على الرغم من أن الشيخوخة هي جزء طبيعي من الحياة، إلا أن تناول الأطعمة الصحية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تأخير ظهور أعراضها وتحسين جودة الحياة. تضم قائمة الأطعمة السحرية التي تحارب الشيخوخة مجموعة من العناصر الغذائية الهامة مثل مضادات الأكسدة، والدهون الصحية، والأحماض الدهنية الأساسية، التي تعزز من صحة البشرة والجسم. ومن خلال دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي، يمكننا الحفاظ على شبابنا وصحتنا لأطول فترة ممكنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكسرات علامات الشيخوخة علامات الشيخوخة المبكرة التقدم أعراض الشيخوخة مع التقدم في العمر طعام سحري المزيد العناصر الغذائیة الشای الأخضر زیت الزیتون تساهم فی الجلد من أومیجا 3 التی ت
إقرأ أيضاً:
أخصائية: الدعم النفسي يحسّن جودة حياة مرضى السرطان ويعزز دافعيتهم للعلاج
أوضحت الدكتورة روان بنت عبدالله المجينية، أخصائية نفسية أن الدراسات الحديثة تظهر أن العلاج النفسي يحسّن بشكل ملحوظ جودة حياة مرضى السرطان؛ نظرا للتحديات النفسية التي تواجه المرضى من القلق والخوف من العلاج وآثاره الجانبية، مشيرة إلى وجود علامات تظهر حاجة المريض للدعم النفسي من العزلة وإهمال العلاج والتعبير عن أفكار انتحارية، داعية إلى ضرورة مساعدة المرضى على التعامل مع المخاوف المرتبطة بالعلاج وتعزيز الدافعية للالتزام بالخطط العلاجية.
وقالت الدكتورة المجينية: يُشكّل السرطان عبئا جسديا ونفسيا واجتماعيا كبيرا على الأسر؛ فخلال مرحلة الفحوصات الأولية والتشخيص المبدئي هناك مشاعر من عدم اليقين والقلق عند الشخص المصاب. وعند التشخيص قد يشعر المريض بمشاعر الصدمة وقد يمرّ بمشاعر من اليأس مصحوبة بالحزن الشديد، والغضب، والوحدة. هذه التأثيرات العاطفية تُعد طبيعية، إلا أنها قد تصبح تحديا حقيقيا في حال عدم حصول المرضى على مستوى الدعم النفسي المناسب.
وعن التأثيرات النفسية الشائعة التي يواجهها مرضى السرطان، أوضحت: تواجه مرضى السرطان مجموعة من التحديات النفسية والتأثيرات الجانبية خلال مرحلة الفحص والتشخيص مثل الحزن والاكتئاب وعدم التأقلم مع المرض، القلق، الخوف من طرق وأنواع العلاج وتأثيراتها الجانبية، والخوف من عودة المرض بالإضافة إلى العزلة وعدم تقبُّل التغيير الجسدي وتحديات في العلاقات الاجتماعية والعودة للحياة الاجتماعية بعد التعافي من المرض وصعوبة في التكيف مع العودة إلى العمل أو الروتين الجديد، وكذلك وصمة العار المتعلقة بالمرض ونظرة المجتمع لمريض السرطان.
وتذكر المجينية أن هناك علامات تدل على حاجة المريض للدعم النفسي منها انخفاض في المزاج (الحزن، اليأس، البكاء) لمدة زمنية تفوق الأسبوعين، القلق المفرط، العزلة أو الانسحاب من العائلة والأصدقاء والمجتمع، فقدان الاهتمام في الأنشطة التي كانت ممتعة في السابق، صعوبات في النوم، إهمال العلاج أو التغيب عن المواعيد والتعبير عن أفكار انتحارية.
وأكدت الأخصائية النفسية أن الدعم النفسي له تأثير إيجابي كبير في تحسين جودة الحياة عند مرضى السرطان؛ فهو يحسّن الاستقرار العاطفي، ويقلل من المعاناة، ويزيد القدرة على أدائهم المهام اليومية. كما أنه يساعد المريض على التعامل مع المخاوف المتعلقة بالإجراءات الطبية أو الآثار الجانبية، ويعزز من الدافعية لحضور المواعيد واتباع خطط العلاج، كما أنه يحسّن من جودة الحياة مع المرض.
وأضافت: للأسرة والأصدقاء دور فاعل في الدعم النفسي للمريض؛ فعليهم على سبيل المثال تقديم دعم عاطفي مستمر، كما أن عليهم أن يتركوا المريض ليعبّر عن الخوف أو الغضب أو الحزن دون محاولة التقليل من مشاعره، ومساعدة المرضى في الحفاظ على هويتهم بعيدا عن مرضهم، والقيام بإيصالهم إلى المواعيد ومساعدتهم في أداء الأعمال المنزلية، وتشجيهم على التحدث مع أخصائي نفسي متى ما كانوا بحاجة إلى ذلك.
وحول أبرز البرامج والجلسات العلاجية الموصى بها، أوضحت: تشير الأبحاث إلى أن العلاجات النفسية الموصى بها هي العلاج السلوكي المعرفي والذي يركّز على العلاقة بين الأفكار والمشاعر والسلوك، ويهدف إلى مساعدة الشخص في التعرُّف على الأفكار السلبية أو غير الواقعية واستبدالها بأنماط تفكير أكثر توازنا وفعالية. كما أن العلاج بالقبول والالتزام (يركز على مساعدة الأفراد على قبول مشاعرهم وأفكارهم بدلا من محاربتها أو تجنبها، والالتزام باتخاذ إجراءات تتماشى مع قيمهم الشخصية رغم التحديات النفسية) هو أحد العلاجات الموصى بها. وأخيرا علاج تقليل التوتر القائم على الحضور الذهني (يجمع بين التأمل وتمارين التنفس والوعي اللحظي لمساعدة الأفراد على التعامل مع التوتر والألم والمرض المزمن).
وتشير الدكتورة إلى أن المختصين لهم دور إيجابي في تحسين الحالة النفسية للمريض والتي يمكن إيجازها في توفير مساحة آمنة للحديث عن المشاعر الصعبة دون إصدار أحكام، تشجيع المرضى على التعبير عن احتياجاتهم للأهل أو للفريق الطبي المعالج، تعليم المرضى تقنيات لإدارة الضغط النفسي والإرهاق المتعلق بالمرض أو الخوف من عودة المرض، تعزيز تقبُّل الذات لدى المرضى، مساعدة المرضى على إيجاد المعنى والتوازن العاطفي، وعلى الاندماج في الحياة اليومية والعمل والعلاقات الاجتماعية بعد المرض.