تعاون بحثي بين باروميتر «تريندز» العالمي وفريقي «صون العلم» و«ربدان التطوعيين»
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ممثلاً بإدارة الباروميتر العالمي اتفاقيتي تعاون مع كل من فريق صون العلم التطوعي، وفريق ربدان التطوعي، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والفرق التطوعية.
تهدف الاتفاقيتان اللتان وقعتا كل على حدة، إلى استخدام الفرق التطوعية الإماراتية في تنفيذ المسوح الميدانية التي تغطي مجموعة من القضايا المهمة التي يدرسها المركز، بالإضافة إلى تعزيز التعاون البحثي والعمل المشترك لتحقيق أهداف مجتمعية مستدامة.
وقع الاتفاقيتين نيابة عن الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، الباحث سلطان العلي، مدير إدارة الباروميتر العالمي، فيما وقعها عن فريق صون العلم التطوعي السيد محسن أحمد الحارثي، قائد الفريق، ووقعها عن فريق ربدان التطوعي السيد سالم البريكي، رئيس الفريق، بحضور عدد من موظفي الجانبين.
الاتفاقيتان تضمنتا توفير إطار رسمي لتنسيق الجهود بين الأطراف الموقعة، وتنفيذ مسوح ميدانية تغطي قضايا اجتماعية واقتصادية ملحة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون البحثي، وتنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز التطوع العمل التطوعي محمد العلي
إقرأ أيضاً:
جامعة أم القرى تطوّر قمرًا صناعيًّا بحثيًّا لرصد الطقس الفضائي وتأثير الإشعاعات الشمسية
طوّر فريق "أفق" من جامعة أم القرى قمرًا صناعيًّا لرصد الطقس الفضائي وتأثير الإشعاعات الشمسية على أنظمة التوقيت والملاحة، في إنجاز علمي جديد، إذ فاز الفريق المكون من أربع طالبات في مسابقة ساري التي تنظمها وكالة الفضاء السعودية.
ويهدف القمر الصناعي الصغير إلى مراقبة وتحليل وفهم تأثيرات ظواهر الطقس الفضائي على إشارات الملاحة والتوقيت؛ مما يدعم أنظمة التحذير المبكرة في حال حدوث خلل، ومن ثم دعم الجهات والقطاعات المتأثرة، ودعم الأبحاث الأكاديمية السعودية وتطويرها في مجال الطقس الفضائي عن طريق توفير بيانات محلية، إضافة إلى فهم أعمق لظاهرة الطقس الفضائي عن طريق جمع البيانات القادمة من القمر الصناعي وتحليلها.
ويضم الفريق المطور للقمر الصناعي كلًّا من: خلود مصطفى، وجمانة المالكي من قسم الفيزياء الطبية، ورزان اللحياني من قسم علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، ونوف الزهراني من قسم الفيزياء.
ويأتي المشروع ضمن جهود الجامعة لتعزيز برامج هندسة الفضاء والأقمار الصناعية، وتقديم حلول بحثية وتقنية تدعم الأمن الفضائي وتقليل آثار العواصف الشمسية على الأنظمة الحيوية.
ويُتوقع أن تُسهم البيانات التي سيوفرها القمر في تطوير نماذج توقعية للطقس الفضائي، بما ينعكس إيجابًا على دقة أنظمة الملاحة وتحديد المواقع وخدمات الاتصالات.
ويعد هذا الإنجاز خطوة ضمن سلسلة مشاريع تعمل عليها جامعة أم القرى في قطاع الفضاء وتطوير الكفاءات السعودية في مجالات الهندسة المتقدمة والتقنيات المدارية.
الطقسجامعة أم القرىالأقمار الاصطناعيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.