تعاون بحثي بين باروميتر «تريندز» العالمي وفريقي «صون العلم» و«ربدان التطوعيين»
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ممثلاً بإدارة الباروميتر العالمي اتفاقيتي تعاون مع كل من فريق صون العلم التطوعي، وفريق ربدان التطوعي، وذلك في خطوة نوعية لتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والفرق التطوعية.
تهدف الاتفاقيتان اللتان وقعتا كل على حدة، إلى استخدام الفرق التطوعية الإماراتية في تنفيذ المسوح الميدانية التي تغطي مجموعة من القضايا المهمة التي يدرسها المركز، بالإضافة إلى تعزيز التعاون البحثي والعمل المشترك لتحقيق أهداف مجتمعية مستدامة.
وقع الاتفاقيتين نيابة عن الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، الباحث سلطان العلي، مدير إدارة الباروميتر العالمي، فيما وقعها عن فريق صون العلم التطوعي السيد محسن أحمد الحارثي، قائد الفريق، ووقعها عن فريق ربدان التطوعي السيد سالم البريكي، رئيس الفريق، بحضور عدد من موظفي الجانبين.
الاتفاقيتان تضمنتا توفير إطار رسمي لتنسيق الجهود بين الأطراف الموقعة، وتنفيذ مسوح ميدانية تغطي قضايا اجتماعية واقتصادية ملحة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون البحثي، وتنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز التطوع العمل التطوعي محمد العلي
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «موانئ أبوظبي» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت مجموعة موانئ أبوظبي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تسريع وتيرة الابتكار في مجالات التجارة الرقمية، والخدمات اللوجستية الذكية، والتحوّل الآلي المسؤول لعمليات الموانئ، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأسواق الدولية.
يجمع هذا التعاون الثنائي بين الخبرات المتقدمة لمجموعة موانئ أبوظبي في مجالات الرقمنة، والبنى التحتية الذكية للموانئ، والحلول اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتفويض العالمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجالات الحوكمة والسياسات والتنمية الشاملة.
ويهدف التعاون إلى تعزيز منظومات التجارة المرنة، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
ويعتزم الطرفان من خلال هذا الاتفاق الاستراتيجي الذي تم توقيعه مؤخراً بمقر موانئ أبوظبي، إلى تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، من بينها تطوير منصات رقمية قابلة للتوسّع تسهم في تعزيز الشفافية والكفاءة والتكامل بين أنظمة التجارة والخدمات اللوجستية، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحداث تحوّل في إدارة سلاسل الإمداد، وتمويل الأعمال التجارية، وتسهيل إجراءات التخليص الجمركي، بالإضافة إلى دعم اعتماد حلول الأتمتة وإنترنت الأشياء في عمليات الموانئ لتعزيز مرونتها وسلامتها واستدامتها.
ويتضمن التعاون إعداد أبحاث ودراسات حالة، ووضع نظم ورؤى استشرافية لتسريع وتيرة الابتكار المستدام، إلى جانب تنظيم مؤتمرات ومنتديات رفيعة المستوى، لتسليط الضوء على دور الرقمنة والذكاء الاصطناعي في رسم ملامح مستقبل التجارة العالمية.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي إن اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تجسد التزامنا الراسخ بدفع عجلة الابتكار المستدام في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية، فمن خلال الجمع بين خبراتنا في الحلول الذكية للموانئ والتفويض العالمي للبرنامج في مجالات التنمية، نهدف إلى بناء منظومات تجارية مرنة وشاملة تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى العمل معاً لرسم ملامح مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للتجارة العالمية.
وقال عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن التحول الرقمي يُعد عنصراً أساسياً في بناء أنظمة تجارية ذكية وشاملة وآمنة تُسهم في تمكين المجتمعات، وتعزيز المرونة، وتقليل أوجه عدم المساواة، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وشراكتنا مع مجموعة موانئ أبوظبي تُسخّر إمكانات الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي لإحداث تحول في منظومة التجارة، مع التركيز على الاستدامة والشمولية والكفاءة.
يذكر أن «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» يعمل في ما يقارب 170 دولة حول العالم، ويتعاون مع الحكومات والمؤسسات لتسريع التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وتعزيز الحوكمة وسيادة القانون.
ومن خلال هذه الاتفاقية، يجدد الطرفان التزامهما المشترك بتعزيز الرقمنة والاستدامة في قطاعي الموانئ والخدمات اللوجستية.
وتعكس الاتفاقية الطموح المشترك للطرفين لتعزيز دورهما الريادي في الابتكار والنمو المستدام، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية والبنى التحتية الذكية للموانئ.