المتهم بانتحال صفة طبيب يعترف: أجريت جراحات وأستقطب الزبائن أون لاين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اعترافات تفصيلية أدلى بها المتهم بانتحال صفة طبيب في الإسكندرية، بعد القبض عليه، حيث اعترف المتهم بإنشاء صفحة على الفيس بوك أعلن من خلالها إجراء العمليات الجراحية وعلاج المرضى، فتبارى عليه الزبائن وأجرى بعض الجراحات، حتى اكتشفوا انتحاله للصفة فتم ضبطه، واعترف بارتكابه للوقائع بسبب الرغبة في جمع الأموال.
ونجحت الداخلية، في ضبط أحد الأشخاص بالإسكندرية لانتحاله صفة طبيب بشرى وإنشاء حساب عبر موقع فيس بوك لمزاولة نشاطه، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها لاسيما الجرائم المرتكبة عبر شبكة الإنترنت.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص مقيم بدائرة مركز شرطة الحسينية بالشرقية بإنشاء صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يقوم من خلالها بانتحال صفة طبيب بشرى وإجراء عمليات جراحية للسيدات مقابل مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات برئاسة اللواء خالد البروي مدير أمن الإسكندرية، تم ضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة باب شرق بمحافظة الإسكندرية، وبحوزته (2 هاتف محمول – مبلغ مالى - عدد من الأدوات الطبية)، وبمواجهته أقر بقيامه بانتحال صفة طبيب بشرى وإنشاء حساب عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لمزاولة نشاطه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الداخلية اخبار الداخلية جهود الداخلية حوادث حوادث اليوم اخبار الحوادث حملات أمنية حملات مرورية
إقرأ أيضاً:
أورسولا فون دير لاين وماكرون ينتقدان حرب ترامب على الجامعات
مايو 5, 2025آخر تحديث: مايو 5, 2025
المستقلة/- انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الاثنين حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد التعليم العالي الأمريكي، وذلك خلال كشفها عن خطة بقيمة نصف مليار يورو لجذب الباحثين الأجانب.
وقالت فون دير لاين: “إن دور العلم في عالم اليوم موضع تساؤل. والاستثمار في البحوث الأساسية والحرّة والمفتوحة موضع تساؤل. يا له من خطأ فادح في التقدير! العلم لا جنسية له، ولا جنس، ولا عرق، ولا حزب سياسي”.
وأضافت فون دير لاين، خلال ظهورها إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جامعة السوربون العريقة بباريس يوم الاثنين، أن مبادرة “اختر أوروبا للعلوم” ستطرح برنامجًا بقيمة 500 مليون يورو من عام 2025 إلى عام 2027 لجذب الباحثين الأجانب “للمساعدة في دعم أفضل وألمع الباحثين والعلماء من أوروبا وحول العالم”.
صرح ماكرون بأن بلاده ستخصص 100 مليون يورو إضافية من برنامج فرنسا 2030 لجذب الباحثين وجعل أوروبا “ملاذًا آمنًا” للعلوم.
وقال: “لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية دائمة بدون علم حر ومفتوح”.
انتقد العديد من المتحدثين في الفعالية جهود ترامب لتقليص التمويل الفيدرالي للأبحاث، وتهديداته بقطع التمويل عن جامعات مثل هارفارد بمليارات الدولارات، وذلك بسبب انتقادات المحافظين للتعليم العالي ومزاعم معاداة السامية في الجامعات. ووصف كل من وزير التعليم العالي الفرنسي، فيليب بابتيست، وروبرت بروكتور، الأستاذ البارز في تاريخ العلوم في جامعة ستانفورد، ما يحدث عبر الأطلسي بأنه “تنوير عكسي”.
لم تذكر رئيسة المفوضية الأوروبية الباحثين الأمريكيين أو ترامب بالاسم، لكن أهدافها كانت واضحة. حتى أنها ركزت في خطابها على قصة ماري كوري، العالمة الرائدة الحائزة على جائزة نوبل، والتي فرت من بولندا التي كانت تحت الاحتلال الروسي إلى فرنسا.
كانت انتقادات ماكرون أكثر صراحة.
وقال: “يجب ألا نقلل من شأن ما هو على المحك اليوم. لم يكن أحد ليتخيل قبل بضع سنوات أن إحدى أكبر ديمقراطيات العالم ستلغي برامج البحث العلمي بحجة وجود كلمة “تنوع” في برامجها. لم يكن أحد ليتخيل أن إحدى أعظم ديمقراطيات العالم ستلغي، بضربة واحدة، إمكانية حصول باحث على تأشيرة”.
أعلنت فون دير لاين أيضًا أنها ستطرح “قانون الابتكار الأوروبي” و”استراتيجية الشركات الناشئة والتوسعية” لتقليص البيروقراطية وتعزيز الوصول إلى رأس المال الاستثماري للمساعدة في تحويل العلوم المبتكرة إلى فرص تجارية. وتعهدت بترسيخ حرية البحث العلمي في القارة قانونيًا من خلال اقتراح “قانون منطقة البحث الأوروبية”.
وأضافت أنها تريد من دول الاتحاد الأوروبي إنفاق 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على البحث بحلول عام 2030، على الرغم من أن بروكسل دأبت على حث الدول الأعضاء على تحقيق هذا الرقم لعقود دون جدوى.
أعلن ماكرون عن خطة مماثلة الشهر الماضي بعنوان “اختر فرنسا للعلوم”، لكن المبادرة قوبلت بانتقادات من الباحثين الفرنسيين الذين يناضلون من أجل أن توفر جامعاتهم رواتب أعلى وظروف عمل أفضل لمنافسة نظرائهم الأمريكيين. وصرح الرئيس الفرنسي بأنهم تلقوا “عدة مئات” من الطلبات للبرنامج.
حاول ماكرون طرح مبادرة مماثلة خلال ولاية ترامب الأولى بعد انسحاب الرئيس الأمريكي من اتفاقية باريس للمناخ، لكن ليس واضحًا مدى نجاح خطة “لنجعل كوكبنا عظيمًا مجددًا”.
صرح ماكرون يوم الاثنين أن البرنامج سمح لفرنسا “بالترحيب بأفضل الباحثين” الذين كانت أعمالهم في مجال علم المناخ مهددة.