إقرار من دوائر الاحتلال الاستخبارية: الحرب في غزة حسمت لصالح حماس
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال المسؤول السابق في استخبارات الاحتلال والباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، جاك نيريا، إن "الحرب في غزة حُسمت لصالح حماس فهي على الأرض، تدير شؤون القطاع، وتثبت حيويتها وسيطرتها دخول الناس إلى المنطقة الشمالية من غزة يشير إلى نهاية الحرب".
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أنه "من وجهة نظر إسرائيل، هذا يُعتبر خسارة كبيرة لم يتم تحقيق هدف القضاء على حماس، ولم يُنجز تحرير الأسرى بالكامل".
وعبر عدد من الصحفيين والسياسيين "الإسرائيليين" عن غضبهم بعد انتشار مشاهد عودة النازحين الغزيين إلى شمال قطاع غزة صباح اليوم الأحد.
كما ذكر الوزير الإسرائيلي المستقيل من حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، أن "فتح ممر نتساريم هذا الصباح وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينًا آخر من صفقة غير مسؤولة".
وأضاف، "هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق"، جنود الجيش الإسرائيلي لم يقدموا أرواحهم في القطاع لتكون هذه هي النتيجة، علينا العودة إلى الحرب ومواصلة تدمير حماس".
وقال منتدى "القادة والمحاربين في الاحتياط"، إن، "عودة سكان غزة اليوم إلى شمال القطاع اليوم، وفي خطوة غير مسبوقة، تتنازل الدولة فيها عن أحد الأصول الاستراتيجية الوحيدة التي حققتها في الحرب الحالية، وذلك من أجل الاستمرار في الحفاظ على الصفقة الخطيرة".
ومن جهته قال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كدوش، "باختصار، حماس حققت هذا الصباح ما تريد، واستعادت السيطرة الكاملة على شمال القطاع، سيعود شمال القطاع ليكون مكتظًا بالسكان بأكثر من مليون ونصف شخص، وهذا سيصعب على إسرائيل العودة للقتال في شمال القطاع إذا أرادت ذلك بعد المرحلة الأولى من الاتفاق لعودة للقتال داخل منطقة مكتظة بالسكان مثل مدينة غزة ستكون مهمة شبه مستحيلة".
وقال الصحفي الإسرائيلي، عميحاي شتاين، "اعتبارا من صباح اليوم تفقد إسرائيل الورقة الضاغطة الرئيسية في صفقة الأسرى، إعادة الفلسطينيين إلى شمال غزة".
وبدوره، قال، المحلل الإسرائيلي، غاي بخور، "بالتوازي مع الاستسلام الكامل في صفقاتنا فإنهم لدينا يحرصون دائمًا على كتابة: "سنستمر في تنفيذ الاتفاق بحزم"… ماذا سوف تنفذ؟ وقد تخليت عن كل شيء".
وبدأ النازحون في جنوب قطاع غزة، رحلة العودة إلى شمال القطاع، الاثنين، بعد الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، وأنهى خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.
وقالت حركة حماس، في بيان تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، إن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
وأضافت: "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".
وشددت الحركة على أن "عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه".
وتابعت: "نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كل المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزة".
وكانت وزارة الخارجية القطرية كشفت فجر الاثنين، عن توافق الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تسليم ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل يوم الجمعة المقبل، وذلك في مقابل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة حماس نتساريم حماس غزة الاحتلال اهداف الحرب نتساريم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال القطاع إلى شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«تنمية القطاع الخاص» تعلن إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لصالح «الإسلامي القطري»
أعلنت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص- عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية- نجاح إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لصالح البنك الإسلامي القطري، لمدة 5 سنوات.
وأوضحت المؤسسة أنه منذ بداية العام 2025م، بلغ إجمالي الصكوك التي نفذتها 9 مليارات و600 مليون دولار، مما يسلط الضوء على دورها المحوري في تعزيز النظم البيئية المالية، وتنمية أسواق المال في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
من جهة أخرى، تعقد المؤسسة الأربعاء القادم ندوة بعنوان: "التمويل الإسلامي والتنمية المستدامة - تحليل نقدي"، تتناول التمويل الإسلامي القائم على الشريعة وتقديم نماذج أخلاقية ومرنة لتحقيق تقدم دائم في الاستدامة المالية.
وتسهم تدخلاتها في تعبئة وزيادة رؤوس الأموال وتشجيع التمويل الإسلامي، وجذب ممولين مشاركين، ودعم الحكومات والقطاع الخاص في تطوير وتحديث المؤسسات الخاصة وأسواق رأس المال، وتقديم المشورة حول أفضل ممارسات الإدارة وتعزيز دور الاقتصاد القائم على السوق.
الجدير بالذكر أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تعمل على تمويل مشاريع تعزز التنافسية، وتدعم ريادة الأعمال، وتوفر فرص عمل، وتعزز القدرة التصديرية في الدول الأعضاء.
أخبار السعوديةالمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاصمجموعة البنك الإسلامي للتنميةإصدار صكوكالبنك الإسلامي القطريقد يعجبك أيضاًNo stories found.