أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية الاثنين أنه جرى تسجيل إصابة بشرية "نادرة" بانفلونزا الطيور في إنجلترا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) في بيان "إن انتقال فيروس انفلونزا الطيور من الطيور إلى البشر نادر ولم يحدث إلا مرات محدودة في المملكة المتحدة".


أخبار متعلقة لأول مرة.. أنفلونزا الطيور تضرب منشأة دواجن في جورجيابسبب الحمى القلاعية.. بريطانيا تحظر استيراد الماشية من ألمانياالدمام 10 مئوية.. بيان بدرجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةوجاء في البيان أن الشخص الذي لم تحدد جنسه، أصيب بالعدوى في مزرعة بوسط إنجلترا حيث كان على احتكاك "مطول بعدد كبير من الطيور المصابة".
وتوصف حالته بـ"الجيدة" وهو يعالج في وحدة رعاية الأمراض المعدية، ووفقا للوكالة فإن "الخطر على الناس ضئيل جدا"، مؤكدة أنه لم "يثبت" انتقال الفيروس بين البشر.إنفلونزا الطيور في بريطانياو"حُدِّد" جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمصاب، وقالت الوكالة أنها اقترحت "تقديم علاج مضاد للفيروسات للأشخاص الذين كانوا الأكثر عرضة للتأثر" بالفيروس.
وتقول الوكالة إن هذه سلالة مختلفة عن تلك المنتشرة بين الثدييات والطيور في الولايات المتحدة.
ومطلع يناير، سجلت أول وفاة بشرية مرتبطة بانفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، وكانت سن المصاب فوق الـ 65 ويعاني أمراضا أخرى، وهو أول حالة خطيرة لإصابة بشرية بفيروس H5N1 تسجل في الولايات المتحدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: لندن بريطانيا انفلونزا الطيور انفلونزا الطيور في بريطانيا فيروس انفلونزا الطيور إنجلترا الطیور فی

إقرأ أيضاً:

بين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدة

في محاولة لجعل الطلاب يحبون مادة الهندسة، لجأت المعلمة آنا سيبولفيدا إلى وسيلة غير تقليدية، "الذكاء الاصطناعي"، وطلبت من روبوت المحادثة "تشات جي بي تي" مساعدتها في ربط المفاهيم الرياضية بلعبة يعشقها طلابها، وهي كرة القدم. اعلان

لم تمضِ ثوانٍ حتى قدّم التطبيق خطة درس متكاملة من خمس صفحات تحت عنوان: "الهندسة في كل مكان في كرة القدم – في الملعب، في الكرة، وحتى في تصميم الملاعب". تضمنت الخطة شرحاً لموقع الأشكال والزوايا داخل ملعب كرة القدم، وأسئلة تحفيزية، ومشروعاً عملياً لتصميم ملعب باستخدام أدوات القياس.

 تقول سيبولفيدا، وهي معلمة في مدرسة ثنائية اللغة في دالاس: "استخدام الذكاء الاصطناعي غيّر قواعد اللعبة بالنسبة لي. يساعدني في إعداد الدروس، والتواصل مع أولياء الأمور، وزيادة تفاعل الطلاب."

 هذه التجربة ليست حالة فردية، بل تمثّل تحولاً واسعاً في كيفية استخدام المعلمين الأميركيين للتكنولوجيا. فقد أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة "غالوب" بالتعاون مع "مؤسسة عائلة والتون" أن 60% من معلمي المدارس العامة الأميركية استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي خلال العام الدراسي الماضي، لا سيما بين معلمي المرحلة الثانوية والمعلمين في بدايات مسيرتهم.

Related"فيسبوك" "يوتيوب" و"تويتر" يخوضون معركة ضد شركة ذكاء اصطناعي تعمل مع الشرطة اليابان تدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي"تشات جي بي تي" في مأزق: دعوى ضد OpenAI بعد أن اتّهم روبوت الدردشة رجلاً بقتل أطفاله

وبحسب الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 2000 معلم في أبريل الماضي، فإن أولئك الذين يستخدمون هذه الأدوات أسبوعيًا يقدّرون أنها توفّر لهم نحو ست ساعات عمل في الأسبوع. وتقول الباحثة في مؤسسة "غالوب"، أندريا مالك آش، إن هذه النتيجة تسلط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على تخفيف ضغوط العمل والمساهمة في تقليل ظاهرة "احتراق المعلمين".

بين التسهيل والتحدي: متى يُصبح الذكاء الاصطناعي عبئًا؟

 رغم الإقبال المتزايد، تتعامل الولايات الأميركية بحذر مع إدخال الذكاء الاصطناعي إلى قاعات الدراسة. فقد أصدرت نحو 24 ولاية توجيهات تنظيمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس، إلا أن تطبيقها يظل متفاوتًا بين المناطق والمدارس.

 وتقول مايا إسرائيل، أستاذة تكنولوجيا التعليم بجامعة فلوريدا: "علينا أن نتأكد من أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل تقدير المعلم. لا بأس باستخدامه في تصحيح الأسئلة الموضوعية، لكن التقييم الحقيقي يتطلب فهماً إنسانياً لا تستطيع الأداة توفيره دائماً."

 تحذيرات المعلمة تنبع من مخاوف حقيقية يتشاركها الكثير من المعلمين، أبرزها أن الإفراط في استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي قد يضعف مهارات التفكير النقدي لديهم، ويقلل من قدرتهم على الصبر في مواجهة التحديات المعرفية.

من أداة تعليمية إلى وسيلة لتعزيز المهارات

 مع ذلك، لا يغيب الجانب الإيجابي عن تجربة المعلمين مع الذكاء الاصطناعي. تقول ماري مكارثي، معلمة الدراسات الاجتماعية في إحدى مدارس منطقة هيوستن، إن التكنولوجيا لم تغيّر فقط طريقة تدريسها، بل منحتها توازناً أفضل بين العمل والحياة. وتضيف: "بفضل التدريب الذي حصلت عليه من مديريتي التعليمية، تمكنت من تعليم طلابي كيفية استخدام الأدوات الذكية بذكاء ومسؤولية."

 وترى مكارثي أن دور المعلم لم يعد مجرد ناقل للمعرفة، بل مرشد يعلّم طلابه كيف يبحرون في بيئة رقمية معقدة: "إذا لم نعلّم الطلاب كيف يستخدمون الأدوات الجديدة، فلا نلومهم إن أفسدتها عليهم."

 في مدرسة متوسطة بضواحي شيكاغو، توازن معلمة الفنون ليندسي جونسون بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي. ففي مشروعها النهائي، طلبت من طلابها رسم بورتريه لشخص مؤثر في حياتهم، ثم استخدمت أدوات توليد الصور داخل منصة "كانفا" لمساعدة الراغبين في تصميم الخلفيات.

 توضح جونسون: "هدفي كمعلمة هو تعريف الطلاب بالأدوات المتاحة وتعليمهم كيف تعمل. بعضهم رحّب بالمساعدة، بينما اختار آخرون الاعتماد على رؤيتهم الشخصية."

 أما دارين باركيت، معلم اللغة الإنجليزية في كولورادو، فيرى في الذكاء الاصطناعي حليفاً له، إذ يستخدمه في إعداد الدروس وتصحيح الاختبارات، وفي المقابل أصبح أكثر قدرة على تمييز النصوص التي تعتمد عليه. "غياب الأخطاء الإملائية، والتركيب المعقد للجمل من أبرز العلامات"، كما يقول.

المستقبل بيد من يعلّمه

رغم الجدل الدائر، تتقاطع شهادات المعلمين عند نقطة واحدة: الذكاء الاصطناعي لن يُلغي دورهم، لكنه سيُعيد تشكيله. وبينما يسعى بعض المعلمين لاحتواء هذه التكنولوجيا وتطويعها، يخشى آخرون من أن تتحول إلى اختصار يُضعف العملية التعليمية بدل أن يعززها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • التجارة الصينية: الولايات المتحدة تلغي عددا من الإجراءات ضد بكين
  • اتفاق أميركي صيني لتسريع شحن المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة الأمريكية لن تنخرط في حروب بلا نهاية
  • هل تنجرف الولايات المتحدة نحو حرب ضد الصين بسبب تايوان؟
  • بين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدة
  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة إلى الولايات المتحدة
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • تحقيق لجيش الاحتلال: قتلى بئر السبع كانوا في غرفٍ محصنة
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟