وزيرة التنمية المحلية تتابع مع "نهضة مصر" تحسين مستوى النظافة بالإسكندرية والقاهرة والقليوبية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اجتماعًا مع حسام إمام رئيس مجلس إدارة شركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور المهندس أحمد عاطف مدير الوحدة التنفيذية لإدارة قطاع المخلفات الصلبة بالوزارة و عمرو بشير مدير إدارة تنمية الأعمال والعلاقات العامة بشركة نهضة مصر.
وشهد اللقاء متابعة جهود شركة نهضة مصر في القيام بخدمات جمع ونقل ورفع المخلفات البلدية الصلبة وكنس ونظافة الشوارع والمعالجة والتخلص من المخلفات على مستوى محافظة الإسكندرية بالكامل وفقاً للعقود المبرمة بين الشركة والمحافظة، وكذا القيام بخدمات جمع ونقل ورفع المخلفات في أحياء شرق شبرا الخيمة وغرب شبرا الخيمة ومدينة الخصوص بالقليوبية وأحياء المعصرة وحلوان بمحافظة القاهرة.
ومن جانبها وجهت وزيرة التنمية المحلية الوحدة التنفيذية للمخلفات بالوزارة بالبدء في القيام بجولات ميدانية بالتعاون مع وزارة البيئة والمحافظات لمتابعة سير العمل في المناطق والأحياء المتعاقد عليها بين المحافظات وشركات القطاع الخاص الوطنية في إطار منظومة المخلفات الصلبة والتأكد من تطبيق الخطط التشغيلية الموضوعة من جانب الشركات وحل أي مشكلات يتم رصدها في مستوي خدمة النظافة والتواصل مع الشركات لسرعة حلها بما يحقق رضا المواطنين عن تلك الخدمة.
ومن جانبه، أكد رئيس شركة نهضة مصر، على التزام الشركة بالعمل على تحقيق تطلعات الحكومة و المحافظات والمواطنين في توفير بيئة صحية نظيفة، وبذل المزيد من الجهود من جميع العاملين بالشركة للارتقاء بمنظومة النظافة في محافظات الإسكندرية والقليوبية والقاهرة.
وعرض حسام الدين إمام لعدد من التحديات التي تواجه عمل الشركة في المحافظات الثلاثة خلال الفترة الماضية والتي سيتم التغلب عليها بالتعاون مع الوزارة والمحافظات للعمل بروح الفريق الواحد مع تضافر الجهود من قبل جميع الأطراف لتحقيق مستويات النظافة المطلوبة لخدمة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارية الجديدة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية منظومة المخلفات الصلبة منظومة المخلفات نهضة مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: وحدات السكان نفذت 1313 نشاطًا بـ24 محافظة
استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم، تقريراً اعدته الوحدة المركزية للسكان بالوزارة حول أبرز الجهود المبذولة في ملف القضية السكانية خلال مايو 2025، في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
وحدات السكان في المحافظاتوأكدت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تتابع عن كثب جهود وحدات السكان في المحافظات لخفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية، بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات الشريكة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تمثل أولوية وطنية لتحسين جودة حياة المواطنين.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن وحدات السكان نفذت خلال شهر مايو نحو 1313 نشاطًا في 24 محافظة، استفاد منها ما يقرب من 209 ألف مواطن من مختلف الفئات العمرية.
وأضافت أن هذه الأنشطة تستهدف قضايا محورية، منها خفض زواج القاصرات، عمالة الأطفال، نسب البطالة والأمية، تحسين مؤشرات التعليم، دعم تمكين المرأة، والتوعية بأهمية تنظيم الأسرة وتبني مفهوم الأسرة الصغيرة.
وأوضحت د. منال عوض أن المحافظات قدمت نماذج متميزة من العمل الميداني، خاصة في محافظات الوجه القبلي التي جاءت في الصدارة حيث شهدت تنفيذ 730 نشاطًا استهدف أكثر من 153,7 ألف مواطن، وهو ما يعكس حجم الجهد المبذول في المناطق ذات الكثافة السكانية والتحديات المجتمعية،يليها محافظات الوجه البحري والتى قامت بتنفيذ 424 نشاط إستفاد منه 44,264 ألف مواطن.
وفيما يتعلق بدعم البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية، أشار التقرير إلى أن وحدة السكان المركزية بالوزارة برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيلٍ تابعت تنفيذ عدد من الأنشطة بمحافظة الأقصر، تضمنت تدريبًا لـ2000 شاب في مراكز المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبنك مصر ومبادرة رواد النيل، وذلك في إطار التوسع في دعم الشباب وتوفير فرص اقتصادية مستدامة، وفي إطار دعم الشباب، أوضح التقرير أنه تم تدريب 33,900 شاب وشابة على ريادة الأعمال والشمول المالي بـ8 محافظات.
كما أوضح التقرير أن محافظتي بني سويف وقنا تصدرتا نسب الإنجاز، وبلغت النسبة العامة 62% من المستهدف البالغ 57 ألف شاب.
وأشار التقرير إلى قيام وحدة السكان المركزية بالوزارة بدعم محافظات شمال سيناء وجنوب سيناء ودمياط لتلبية احتياجات المواطنين من خلال الزيارات الميدانية. كما أشار إلى أن هناك تحسنًا ملحوظًا في نسب ممارسة تنظيم الأسرة بجميع المحافظات، بالإضافة إلى انخفاض متوسط عدد الأطفال لكل سيدة، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على فعالية الجهود التوعوية والخدمية.