كيفية استخدام وتحميل نموذج الذكاء الاصطناعي "DeepSeek"
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
سطع نجم التطبيق "ديب سيك" محققاً نجاحاً هائلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، متفوقاً على تطبيقات عدة مثل "شات جي بي تي" ليصبح الأكثر تحميلاً واستخداماً في أمريكا والصين بين ليلة وضحاها.
ويتوفر البرنامج حالياً لأغراض البحث بشكل أساسي، وتتيح طبيعة التطبيق مفتوحة المصدر، إمكانية التخصيص الشامل وتسمح باستخدام DeepSeek R1 بحرية للمشروعات الشخصية والمهنية.
وتطبيق DeepSeek هو مساعد ذكي يعتمد على نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek-V3، الذي يتميز بقدرته على معالجة اللغة الطبيعية وتقديم إجابات دقيقة وسريعة. "ديب سيك" يشعل أول حروب الذكاء الاصطناعي بين الصين وأمريكا - موقع 24حيّر تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني الولايات المتحدة وعمالقة التكنولوجيا فيها، من غوغل إلى إنفيديا رائدة الرقائق الإلكترونية الفائقة، وصولاً إلى الرئيس ترامب، الذي أبدى قلقاً كبيراً، وحذر من التالي، وأمر بالاستعداد لاستعادة هيبة أمريكا التقنية.
ويشترط التطبيق سلسلة من الخطوات لتثبيت النظام الأساسي وتكوينه والبدء في استخدامه، أولاً عليك التأكد أن جهاز الكمبيوتر الخاص بك يلبي متطلبات النظام، إذ يحتاج التطبيق لجهاز كمبيوتر عالي الأداء.
يستطيع مستخدمو أجهزة الآيفون الأيباد، تحميل التطبيق من متجر تطبيقات آبل، ولمستخدمي أجهزة أندرويد يمكن تحميل التطبيق من متجر "غوغل بلاي"، ومن يستخدم الكمبيوتر يمكنه الوصول إلى التطبيق عبر الويب.
"OpenAI" تشيد بنموذج "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي وتصفه بـ"المذهل" - موقع 24وصف سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه.آي"، أمس الاثنين نموذج "آر1" لشركة ديب سيك الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بأنه "مذهل"، لكنه أكد على اعتقاد شركته بأن القدرة الحاسوبية الأكبر هي مفتاح نجاحها.ويدعم "DeepSeek" نظام التشغيل ويندوز 10 أو أحدث، macOS 10.15 أو أحدث، لينكس (أوبونتو 18.04 أو أحدث).
ويمكن استخدام تطبيق DeepSeek على جهاز الكمبيوتر الخاص بك ضمن بعض المتطلبات، منها "وحدة المعالجة المركزية تكن متعددة النواة ويوصى بمعالج رباعي النواة أو أعلى".
وأيضاً حتى تتمكن من إجراء مهام جيدة عبر التطبيق، فيجب أن تكن ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بحد أدنى 8 غيغابايت، ويجب أن يتمتع الجهاز بوحدة تخزين "SSD" عالية مع مساحة خالية لا تقل عن 50 غيغابايت حتى يتعامل الجهاز مع المجموعة الكبيرة من البيانات.
من الجدير بالذكر أن تطبيق DeepSeek قد شهد انتشاراً واسعاً منذ إطلاقه، وأثار الاهتمام في سوق التكنولوجيا، مما أدى إلى تقلبات في أسهم بعض الشركات التقنية الكبرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أمريكا شات جي بي تي الذکاء الاصطناعی دیب سیک
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة في بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.