الشعلة لموظفي «المواصلات»: تعاونوا مع مراقبي «المحاسبة»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وجه وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة من خلال تعميم وزاري أصدره في شأن الالتزام بالتعاون من قبل موظفى المواصلات مع موظفي ديوان المحاسبة أثناء قيامهم بواجباتهم الوظيفية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة المواصلات أحمد الحسيني إن الوزير الشعلة أصدر تعميما وزاريا يلزم كافة القطاعات العاملة في وزارة المواصلات كل حسب اختصاصه بالتعاون التام مع موظفي ديوان المحاسبه أثناء قيامهم بواجباتهم الوظيفية وما يستلزمه ذلك من أعمال التفتيش والفحص والمراجعة التي تتطلبها ممارسة الديوان لاختصاصة المقررة قانوناً، لافتا إلى أن التعميم الوزاري شدد على ضرورة تمكين موظفي ديوان المحاسبة من الإطلاع على كافة السجلات والبيانات و المستندات التي يختص الديوان بمراجعتها او ما يرى انها ضرورية ولازمة للقيام باختصاصه على الوجه الكامل.
مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي منذ 33 دقيقة تحويل أراضٍ بقيمة 2.5 مليار دينار إلى التأمينات الاجتماعية لاستثمارها منذ ساعة
وأضاف الحسيني بأن التعميم الصادر وجب على كافة المختصين سرعة الرد على استفسارات ديوان المحاسبة (الرقابة اللاحقة) المتعلقة بأعمال وزارة المواصلات والتي تخضع لرقابته خلال 3 ايام عمل من تاريخ ورود كتاب الاستفسار وتزويده بكافة المستندات والأوراق المطلوبة كاملة، مشيرا إلى أن الوزير الشعلة شدد على كافة المعنين الالتزام بالتعميم تفاديا للمساءلة القانونية ويعمل بهذا التعميم من تاريخ صدوره ويأتي ضمن سلسلة القرارات والتعاميم الوزارية التي اصدرها وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة لتعزيز مبدأ النزاهة والشفافية ودعم التعاون المشترك مع مؤسسات الدولة والجهات الرقابيه لحماية المال العام.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الدولة لشؤون
إقرأ أيضاً:
ما علاقة عيد الشعلة اليهودي بيوم النكبة الفلسطيني؟
صراحة نيوز ـ يتزامن عيد “لاغ بعومر” اليهودي، المعروف بـ”عيد الشعلة”، هذا العام مع الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني، في مفارقة تحمل دلالات رمزية عميقة، تعكس التناقض الجوهري بين روايتين متباينتين في الأرض ذاتها.
ويُحيي اليهود هذا العيد الديني، الذي يوافق اليوم الثالث والثلاثين من فترة الحداد بين عيد الفصح وعيد الأسابيع، بإشعال النيران في جبل “ميرون” شمال الأراضي المحتلة، وزيارة ما يُعتقد أنه قبر الحاخام شمعون بار يوحاي. ويشارك في الاحتفالات آلاف اليهود المتدينين، وسط أجواء روحانية وطقوس تقليدية، تُقام خلالها حلقات إنشاد ديني ورقصات وتلاوات توراتية.
وفي الوقت ذاته، يحيي الفلسطينيون في الداخل والشتات ذكرى “النكبة”، التي تصادف 15 أيار/مايو، وهي ذكرى تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من ديارهم عام 1948 عقب إعلان قيام دولة إسرائيل، وما رافقها من مجازر وتهديم مئات القرى.
هذا التزامن الزمني بين عيد يرمز عند اليهود للنور والمعرفة، ويوم يُجسد للفلسطينيين الألم والاقتلاع، يعمّق الشعور بالتناقض والمرارة. ففي حين تُضاء النيران في الجبال وتُرفع الأعلام احتفالًا، يستذكر الفلسطينيون قراهم المدمّرة ومفاتيح منازلهم التي لم يعودوا إليها منذ أكثر من سبعين عامًا.
ويرى مراقبون أن هذا التقاطع الزمني، رغم كونه مصادفة دينية وتاريخية، يعكس استمرار الصراع على الذاكرة والمكان والهوية، في ظل غياب حل سياسي عادل يُنهي معاناة شعب لا يزال يعيش تداعيات النكبة حتى يومنا هذا.