تأثير تناول الشوفان على صحة الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الشوفان من الحبوب الكاملة الغنية بالألياف الغذائية، ويعد خياراً مثالياً لمن يبحثون عن نظام غذائي صحي يعزز صحة الجهاز الهضمي.
يساهم الشوفان في تحسين حركة الأمعاء بفضل احتوائه على الألياف القابلة للذوبان، مما يساعد على الوقاية من الإمساك. كما يعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، يقلل الشوفان من مشكلات الانتفاخ والغازات ويُشعر بالشبع لفترة أطول، ما يجعله مناسبًا لمن يسعون لفقدان الوزن.
إدراج الشوفان ضمن نظامك الغذائي اليومي يُعد خطوة فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والتمتع بحياة أكثر نشاطاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوفان تناول الشوفان الشوفان للجسم صحة الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: استمرار الألم بالبطن مؤشر لوجود مشكلة في الأمعاء
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أن تقدُّم العمر لا يجب أن يكون مبررًا لتأجيل العمليات الجراحية الضرورية، مؤكدًا أن القرار يجب أن يُبنى على الحالة الصحية الفعلية وليس على رقم السن في بطاقة الرقم القومي.
وردّ أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، على استفسار من سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 عامًا، تعاني من مغص متكرر وتتردد في إجراء عملية جراحية بناءً على نصيحة طبيب أكد لها أن حالتها الصحية لا تحتمل الجراحة.
العمر الرسمي للإنسانوأشار “موافي” إلى أن كل إنسان له "عمران"، الأول هو العمر الرسمي في الأوراق، والثاني هو "العمر البيولوجي"، وهو ما يُحدد فعليًا قدرته على تحمُّل العلاج أو الجراحة، مردفًا: "ممكن حد عنده 70 سنة وبيولوجيًا جسمه قوي كأنه في الخمسينات، وممكن العكس تمامًا".
ولفت إلى أن إجراء العمليات الكبرى مثل جراحات القلب المفتوح أصبح شائعًا بين كبار السن إذا كانت حالتهم الصحية العامة جيدة، مؤكدًا أن السن وحده لا يُستخدم كمعيار للمنع.
وشدّد موافي على أنه لا يمكنه إصدار فتوى طبية دقيقة دون فحص الحالة، لكنه أوضح أنه في حال عدم وجود أمراض مزمنة خطيرة مثل فشل القلب أو الكلى أو اضطرابات النزف أو ضعف التنفس، فإن المريض يمكنه الدخول في الجراحة بأمان.
وحذّر من إهمال المغص المستمر، موضحًا أن استمرار الألم قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في الأمعاء قد تصل إلى الاختناق التام، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا عاجلًا.