يضم أخطر القتلة.. «القصر الوحشي» ببريطانيا يستقبل والد الطفلة سارة شريف
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
لا تزال قضية الطفلة الباكستانية سارة شريف التي قُتلت على يد والدها وعمها في بريطانيا قبل عامين تشغل الرأي العام بالبلاد، وذلك في أعقاب نقل والدها مؤخرًا، إلى سجن شديد الحراسة يُعرف باسم «القصر الوحشي»، وهو يضم أسوأ القتلة والمجرمين بإنجلترا.
سجن والد الطفلة سارة شريففي الوقت الحالي يقضي الباكستاني عرفان شريف، البالغ من العمر 43 عامًا، حكمًا بالسجن لمدة 40 عامًا بعد أن قام هو وشقيقه وشريكته بيناش بتول، 30 عامًا، بقتل طفلته سارة البالغة من العمر 10 سنوات، عقب تعرضها لرحلة مروعة من التعذيب والإساءة استمرت لمدة عامين، وفق صحيفة «مترو» البريطانية.
وتعرضت الطفلة الباكستانية سارة شريف للضرب والحرق حتى الموت، قبل العثور على جثتها مصابة بما لا يقل عن 71 جرحًا في منزل العائلة بمقاطعة ووكينج العام الماضي، حيث كشفت تقارير الشرطة أن جسدها كان مليئًا بالكدمات لدرجة أنه من المستحيل تحديد أي كدمة تسببت في مقتلها.
سجن القصر الوحشي في بريطانياسجن ويكفيلد المعروف بالقصر الوحشي في بريطانيا، من أخطر السجون بالعاصمة الإنجليزية، فكان هذا المكان شاهدًا على وجود أكثر السجناء شهرة به بأوروبا داخل زنازينه.
في عام 1594 أي في القرن السادس عشر، تم بناء هذا السجن الذي لا يزال قائمًا حتى اليوم، واحتجز داخله ما يزيد قليلاً على 750 من أخطر المجرمين على مستوى العالم على مدار قرون وعقود طويلة، بما في ذلك السفاح البريطاني روبرت مودسلي، والقاتل سيء السمعة جيريمي بامبر، ومغني فريق «Lostprophets» السابق إيان واتكينز.
ويعد سجن ويكفيلد من أكثر السجون سيئة السمعة في بريطانيا، وحصل على لقب القصر الوحشي بسبب ضمه أعدادا كبيرة من القتلة المتسلسلين والإرهابيين على مدار قرون.
فيما يقبع قتلة الأطفال داخل هذا السجن بأدنى مستوياته، حيث تم وضع والد الطفلة الباكستانية به، والذي يشعر بالرعب الشديد فور وضعه داخل هذا المكان الذي لا يمكن وصفه، بحسب التقارير الإعلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفلة الباكستانية الطفلة سارة شريف فی بریطانیا سارة شریف
إقرأ أيضاً:
أنقذوا طفلتي.. أب يناشد العالم لإنقاذ طفلته
صراحة نيوز -ناشد الأب حسام السراوي أصحاب القلوب الرحيمة والجمعيات الخيرية في قطر والعالم التدخل العاجل لإنقاذ طفلته رفيف التي تصارع مرض ضمور العضلات الشوكي وهو أحد أخطر الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال وتؤدي إلى تدهور حاد في وظائف الجسم وانعدام الحركة والتنفس الطبيعي
الطفلة رفيف بحاجة ماسة إلى علاج تبلغ تكلفته اثنين فاصل اثنين مليون دولار وهو العلاج الوحيد القادر على إنقاذ حياتها والمتوفر في دولة قطر إلا أن الأسرة تقف عاجزة تمامًا أمام هذا الرقم الضخم
وقال إن طفلته الصغيرة ترقد حاليًا في المستشفى وتعيش على الأجهزة وتتناقص فرصتها في النجاة مع مرور الوقت وكل ما يستطيع فعله هو توجيه نداء إلى أهل الخير لعل أحدهم يكون سببًا في إنقاذها
وأضاف أن المرض لا يمهل كثيرًا وأن العلاج يجب أن يبدأ بأقرب وقت ممكن قبل أن يفوت الأوان وأن كل لحظة تمر قد تكون الأخيرة في حياة طفلته التي لم ترَ من الدنيا شيئًا بعد
وأنهى مناشدته برجاء واحد أن تصل صرخته إلى قلب يسمع ويد تمتد لإنقاذ هذه الطفلة البريئة التي لا ذنب لها سوى أنها وُلدت بمرض لا ترحم قسوته